اختلفت اراء مستوردى و اصحاب معارض الدراجات البخارية عقب قرار مجلس الوزراء بمنع استيراد الدرجات البخارية والتوك توك لمدة عام بالاضافة الى منع استيراد المكونات الانتاجية لمدة 3 شهور . قامت " بوابة اخبار اليوم " بجولة للاستماع لاراء تجار الموتوسيكلات الصينى باعتبارهم اكثر المستفدين من تلك التجارة لتجد حالة من السخط وعدم الرضا لقرار مجلس الوزراء مشيرين الى ان هذا القرار خاطى وهناك اساليب كثيرة لحل هذه المشكلة فيقول محمد صالح 41 سنة مالك معرض بوسط البلد انه كان يبيع فى المتوسط 3 و 5 مركبات يوميا ويحصل على بضاعته من تاجر اكبر يستوردها من الصين ومنذ صدور هذا القرار لم يعد هناك زبائن واستطرد قائلا ان هذا القرار خطا كبير من قبل الحكومة فكان يجب على الحكومة ان تجتمع بعدد من تجار المعارض وايجاد حل اخر غير منع الاستيراد فهذ وقف حال لجميع التجار متسائل كيف يبيع باقى قطع الغيار و الدرجات النارية التى يمتلكها . واضعا يده على خده وفى انتظار من يدخل عليه يريد شراء قطع غيار او دراجة بخارية.. الحج عصام محمد محمد ظهر على وجه ملامح الحزن والضيق فاقتربنا منه لمعرفة ما به قائلا ان قرار مجلس الوزراء بمنع استيراد الموتسكيلات ما هو الا ضعف من الحكومة لعدم قدرتها على توفير الامن والامان للمواطنيين مشيرا الى انه بدل من منع استيراد الدرجات البخارية خوفا من وقوع اعمال ارهابية اخرى يجب على الشرطة ضبط جميع الدراجات البخارية الغير مرخصة قائلا انه فى حالة استمرار الركود وعدم الشراء سيقوم هو و اصحاب المعارض باتخاذ خطوات تصعيدية مثل الدخول فى اعتصام مفتوح امام مقر مجلس الوزراء فى محاولة لالغاء هذا القرار . خراب بيوت .. "اجيب" مرتب العمال منين .. بهذه الكلمات تحدث عادل راضى صاحب لقطع غيار الموتوسكيلات والدموع كادت ان تنمهر من اعينه قائلا انه منذ الاحداث التى تشهدها مصر فى الفترة الماضية فالسوق اصبح ضئيل ويدوبك الى جاى على قد الى رايح فماذا بعد اعلان مجلس الوزراء بمنع استيراد الدراجات البخارية فهذه المهنه اعمل بها منذ سنوات ولم اعرف غيرها وان هذا القرار خطا كبير من الحكومة فمعظم افراد المجتمع لا يقدرون شراء السيارات فيلجئون الى شراء الموتوسكيلات باعتبار ان ثمنها رخيص وليس منع استيراد الموتوسكيلات سيمنع الجريمة ان تحدث او يمنع العمليات الارهابية التى تشهدها البلاد فى الفترة الاخيرة فهناك وسائل اخرى للارهاب او تفجير المنشئات مثل السيارات المفخخة .