يتابع رئيس مجلس الوزراء، د.حازم الببلاوي، بكل الغضب والاستنكار الممارسات الأخيرة التي تنتهجها جماعة الإخوان الإرهابية لإشاعة الرعب والخوف في الشارع المصري. ولفت الببلاوي- في بيان صحفي الثلاثاء 11 فبراير- إلى أن مماراسات الإخوان تمثلت في استهداف أفراد الشرطة من الجنود والضباط وإطلاق الرصاص عليهم بكل الخسة والنذالة وهم قائمون على حماية الوطن والمواطنين، ليرحل من بينهم وهم أبناؤنا شهداء كل يوم وكل ساعة، إضافة إلى استهداف أبراج الكهرباء خاصة في المناطق النائية لتدميرها، ما يعني إشاعة الظلام في أرجاء البلاد وقطع الكهرباء عن المستشفيات والمرضى وإغلاق المصانع وأماكن العمل. وأشار رئيس الوزراء إلى أن تلك الجماعة الإرهابية المحظور نشاطها بحكم القانون، تأبى إلا أن تستمر في التخريب والهدم وترويع الآمنين وقتل الأبرياء بغية تدمير المجتمع وإسقاط الدولة، وذلك وهم لن يتحقق أو يكون، ما دام في مصر من يدافع عن هذا الوطن العزيز والغالي، مؤكداً أن هذه الممارسات لم تنجح سوى في أن تجعل الدولة أكثر تصميماً وإصراراً على المواجهة الصلبة والقوية تجاه كل ما يمس الوطن والمواطنين. وأهاب رئيس الوزراء بالشعب المصري أن يقف صفاً واحداً ضد خصم شرس لا يفهم سوى لغة القتل والدمار، ولا يعرف للوطن قيمة ولا للانتماء معنى، مناشداً في الوقت ذاته وسائل الإعلام في الدولة وخاصة القنوات الفضائية إلى أن تشارك بوطنية وإخلاص في تحمل المسئولية الجسيمة، وأن يكون خطابها للجمهور العام من واقع تلك المسئولية الوطنية وبدافع من الحرص على البلاد وحمايتها مما يحاك لها من أعداء متربصين بها. يتابع رئيس مجلس الوزراء، د.حازم الببلاوي، بكل الغضب والاستنكار الممارسات الأخيرة التي تنتهجها جماعة الإخوان الإرهابية لإشاعة الرعب والخوف في الشارع المصري. ولفت الببلاوي- في بيان صحفي الثلاثاء 11 فبراير- إلى أن مماراسات الإخوان تمثلت في استهداف أفراد الشرطة من الجنود والضباط وإطلاق الرصاص عليهم بكل الخسة والنذالة وهم قائمون على حماية الوطن والمواطنين، ليرحل من بينهم وهم أبناؤنا شهداء كل يوم وكل ساعة، إضافة إلى استهداف أبراج الكهرباء خاصة في المناطق النائية لتدميرها، ما يعني إشاعة الظلام في أرجاء البلاد وقطع الكهرباء عن المستشفيات والمرضى وإغلاق المصانع وأماكن العمل. وأشار رئيس الوزراء إلى أن تلك الجماعة الإرهابية المحظور نشاطها بحكم القانون، تأبى إلا أن تستمر في التخريب والهدم وترويع الآمنين وقتل الأبرياء بغية تدمير المجتمع وإسقاط الدولة، وذلك وهم لن يتحقق أو يكون، ما دام في مصر من يدافع عن هذا الوطن العزيز والغالي، مؤكداً أن هذه الممارسات لم تنجح سوى في أن تجعل الدولة أكثر تصميماً وإصراراً على المواجهة الصلبة والقوية تجاه كل ما يمس الوطن والمواطنين. وأهاب رئيس الوزراء بالشعب المصري أن يقف صفاً واحداً ضد خصم شرس لا يفهم سوى لغة القتل والدمار، ولا يعرف للوطن قيمة ولا للانتماء معنى، مناشداً في الوقت ذاته وسائل الإعلام في الدولة وخاصة القنوات الفضائية إلى أن تشارك بوطنية وإخلاص في تحمل المسئولية الجسيمة، وأن يكون خطابها للجمهور العام من واقع تلك المسئولية الوطنية وبدافع من الحرص على البلاد وحمايتها مما يحاك لها من أعداء متربصين بها.