عمرو الجندي كاتب وروائي شاب درس الأدب الإنجليزي في جامعة ليفربول، له العديد من الروايات التي أثارت اهتمام النقاد لتكشف عن موهبة جديدة في عالم الأدب. حصل على المركز الأول في الرواية في مهرجان القلم الحر للإبداع العربي عن روايته فوجا. كما شارك أيضا في مهرجان الأدب العالمي بقصة قصيرة بعنوان لو لم يقتل. وكانت ل"بوابة أخبار اليوم" حوارًا مع الكاتب للدخول في أسرار حياة الكاتب وكواليس الأعمال الخاصة به. حدثني عن نشأتك..وكيف كانت البداية؟ البداية كانت هادئة ككل البدايات مع أول عمل لى ولكن أتت البداية الحقيقية بعد المجموعة القصصية من أجل الشيطان وهو العمل الأول كقاص والذى حصد نجاحا نسبيا وبعدها جاءت رواية فوجا لتثبت إنها البداية الحقيقية بعدما نفدت طبعاتها الثلاث الأولى فى أقل من شهرين لكن فى الحقيقية أعتقد أن بدايتى مع دراستى التى تعتبر بالنسبة لى هى مهد خروجي إلى النور.. فدراستى فى الخارج أفادتنى بشكل كبير . كيف كانت تجربة دراستك للأدب الإنجليزي في جامعة ليفربول ؟ تجرية رائعة ومثيرة، ولم يكن الأمر مقتصرا على الدراسة فقط ولكن كم الثقافات التى تعرفت عليها من خلال زملائى وأساتذة الجامعة.. فى الحقيقة كنت أشعر وكأننى ألهو بين ثقافات مختلفة فرنسية وألمانية، وأسيوية، وأفريقية، وعربية أيضا بجانب الثقافة الإنجليزية التى أثرتنى كثيرا.. فعملى فى الخارج بجانب دراستى كان له كبير الأثر على حياتى الشخصية والأدبية معا . رواية فوجا..هل تعتبرها نافذتك على القراء؟ نعم أعتبرها كذلك كما قلت سابقا فهى البداية الحقيقية والنافذة الأولى على القراء..رواية فوجا من أقرب أعمالى إلى قلبى . ما رأيك في ما يسمى ب"موضة" الرعب المصري؟ الموضوع ليس موضة بكل تأكيد والدليل أنه فى تطور وأنت تعلم أن الموضة تختفى مع الوقت ولكن أدب الرعب فى مصر يأخذ منحنًا رائعا بل يتصدر المبيعات بقوة بالعديد من الأعمال وأصبحنا الآن نعرف العديد من الأدباء الشباب عن طريق هذه النوعية من الأدب.. أدب الرعب إضافة للرعب المصرى . من الذي تأثرت بهم من الأدباء؟ تأثرت بالكثير فى الحقيقة سواء بأدبهم أو بمشوارهم الحياتى والأدبى ليو تولستوى أدبه وحياته، ونجيب محفوظ رحلته وأدبه الخالد، وفيدور دستويفسكى معلمي الأول ومرجعي، وفرويد ونظرياته رغم عدم اتفاقى مع بعضها، ولكن علم النفس مدارسه مختلفة وثرية كما تعلم. وأضاف عشقت جاليلو كما أن الأمر لم يقتصر على الأدباء فانتقل إلى فنانين آخرين أمثال دافنشى وبوسان وبرنينى وفان جوخ . كيف كانت تجربتك مع دور النشر ..وهل هيئة الكتاب مقصره تجاه الكتاب؟ تجربتى فى البداية كانت صعبة ومرهقة للغاية وأصبت فى فترات كبيرة بالإحباط لسوء المنظومة بأكملها لتأتى فوجا وتكون بداية الغيث. وأشار إلي أن هيئة الكتاب ليست موجودة من الأساس ليتم الحكم عليها بالتقصير.. فهى غائبة تماما بصراحة متناهية، والمنظومة الثقافية في مصر تحتاج لثورة لا تقل عن ثورة 25 يناير . ما الفارق بين رواية "فوجا" و"9 ملي" و"313"؟ الفارق كبير بين الروايات الثلاث ولكن يجتمعن جميعًا على الجانب النفسي للأبطال فرواية فوجا تعالج فكرة الهروب الناتج عن الكبت، و"9 ملّى" فقد كانت تناقش الفساد المجتمعى من خلال ما يطلقوا على أنفسهم صفوة المجتمع أما 313 فهى مفرق الطرق بالنسبة لى, 313 بالنسبة لى لم تكن مجرد رواية بل كانت تحديا وردا على كل النقاد، ورسالة مضمونها "أنا لم أكتب شيئا بعد..فمازال فى جعبتى الكثير" . هل المناخ الحالي في مصر يقلل من الاهتمام بالنواحي الثقافية؟ بالتأكيد أى وضع سياسى متقلب يؤثر على كل المجالات بلا استثناء وليس الثقافة فقط ولكن دعنا ما يرى الأمور عن قرب سيكتشف أن هناك صحوة ثقافية فى مصر, إن لم تكن ثورة, فقد اكتشف الشعب بشكل ما بأن ما ينقصه الثقافة والوعى وهناك اتجاه رائع من قبل الشباب نحو القراءة بشكل كبير وهذا أمر يدعو للتفاؤل, فى الحقيقة هو أمر ضد الواقع مع المقارنة مع الحال السياسى, ولكنى أبتسم دائما, متى كان الشعب المصرى يسير طبقا للنظريات السياسة المعتادة, فهو من يصنعها كيف تقيم معرض الكتاب..ومشاركتك به؟ ما هو مشروعك الأدبي القادم؟ معرض الكتاب أستطيع تقييمه بأنه الأفضل على الإطلاق منذ فترة طويلة وردا صارخا فى وجه ما يحدث فى مصر من تقلبات مزعجة.. كما أنه ردا واضحا وجليا على أن هذا الشعب لا يقرأ فقد كان المعرض مزدحما منذ اليوم الأول وحتى اليوم الأخير . وأوضح أن مشروعه القادم فهو مشروع ضخم رواية مختلفة تماما عن أعمالي السابقة لكنى لا استطيع الإفصاح عنها تفاصيلها الآن لأنها مازالت فى مرحلة الكتابة، ولكن ما أستطيع قوله بأنها ستناقش ثقافات مختلفة بشكل مثير ومختلف . ماذا ترى فى مجموعة الغرباء التى قدمتها ؟ وهل هناك جزء ثان لها ؟ مجموعة الغرباء هى مجموعة شيقة وبسيطة أستعرض من خلالها العديد من الأمراض النفسية والنادرة التى لم يتم مناقشتها من قبل فى أي عمل عربى، ويستطيع أى قارئ قراءتها بسهولة وفهمها. ونوه الجندي إلي أن هناك جزء ثان لها إن شاء الله وهناك بعض العروض لتحوليها لمسلسل ولكن هذا شىء لم آخذ قرارى بشأنه حتى الآن . ما رأيك في وصول الفيل الأإزرق للقلئمة البوكر ..وهل دي دفعه وشهاده بالكتاب الشباب ؟ كنت أول المهنئين لأحمد مراد على فوزه بالجائزة، وسعدت جدا بوصوله إلى القائمة القصيرة أنا ومراد تجمعنا صداقة جميلة وأعتبر وصول البوكر بمثابة الأمل لجيل كامل من الشباب الأدباء, فنحن كنا فى حاجة لهذه النوعية من الأدب للوصول إلى الجوائز العالمية المهمة وعدم اقتصارها على نوعية معينة من الأدب . عمرو الجندي كاتب وروائي شاب درس الأدب الإنجليزي في جامعة ليفربول، له العديد من الروايات التي أثارت اهتمام النقاد لتكشف عن موهبة جديدة في عالم الأدب. حصل على المركز الأول في الرواية في مهرجان القلم الحر للإبداع العربي عن روايته فوجا. كما شارك أيضا في مهرجان الأدب العالمي بقصة قصيرة بعنوان لو لم يقتل. وكانت ل"بوابة أخبار اليوم" حوارًا مع الكاتب للدخول في أسرار حياة الكاتب وكواليس الأعمال الخاصة به. حدثني عن نشأتك..وكيف كانت البداية؟ البداية كانت هادئة ككل البدايات مع أول عمل لى ولكن أتت البداية الحقيقية بعد المجموعة القصصية من أجل الشيطان وهو العمل الأول كقاص والذى حصد نجاحا نسبيا وبعدها جاءت رواية فوجا لتثبت إنها البداية الحقيقية بعدما نفدت طبعاتها الثلاث الأولى فى أقل من شهرين لكن فى الحقيقية أعتقد أن بدايتى مع دراستى التى تعتبر بالنسبة لى هى مهد خروجي إلى النور.. فدراستى فى الخارج أفادتنى بشكل كبير . كيف كانت تجربة دراستك للأدب الإنجليزي في جامعة ليفربول ؟ تجرية رائعة ومثيرة، ولم يكن الأمر مقتصرا على الدراسة فقط ولكن كم الثقافات التى تعرفت عليها من خلال زملائى وأساتذة الجامعة.. فى الحقيقة كنت أشعر وكأننى ألهو بين ثقافات مختلفة فرنسية وألمانية، وأسيوية، وأفريقية، وعربية أيضا بجانب الثقافة الإنجليزية التى أثرتنى كثيرا.. فعملى فى الخارج بجانب دراستى كان له كبير الأثر على حياتى الشخصية والأدبية معا . رواية فوجا..هل تعتبرها نافذتك على القراء؟ نعم أعتبرها كذلك كما قلت سابقا فهى البداية الحقيقية والنافذة الأولى على القراء..رواية فوجا من أقرب أعمالى إلى قلبى . ما رأيك في ما يسمى ب"موضة" الرعب المصري؟ الموضوع ليس موضة بكل تأكيد والدليل أنه فى تطور وأنت تعلم أن الموضة تختفى مع الوقت ولكن أدب الرعب فى مصر يأخذ منحنًا رائعا بل يتصدر المبيعات بقوة بالعديد من الأعمال وأصبحنا الآن نعرف العديد من الأدباء الشباب عن طريق هذه النوعية من الأدب.. أدب الرعب إضافة للرعب المصرى . من الذي تأثرت بهم من الأدباء؟ تأثرت بالكثير فى الحقيقة سواء بأدبهم أو بمشوارهم الحياتى والأدبى ليو تولستوى أدبه وحياته، ونجيب محفوظ رحلته وأدبه الخالد، وفيدور دستويفسكى معلمي الأول ومرجعي، وفرويد ونظرياته رغم عدم اتفاقى مع بعضها، ولكن علم النفس مدارسه مختلفة وثرية كما تعلم. وأضاف عشقت جاليلو كما أن الأمر لم يقتصر على الأدباء فانتقل إلى فنانين آخرين أمثال دافنشى وبوسان وبرنينى وفان جوخ . كيف كانت تجربتك مع دور النشر ..وهل هيئة الكتاب مقصره تجاه الكتاب؟ تجربتى فى البداية كانت صعبة ومرهقة للغاية وأصبت فى فترات كبيرة بالإحباط لسوء المنظومة بأكملها لتأتى فوجا وتكون بداية الغيث. وأشار إلي أن هيئة الكتاب ليست موجودة من الأساس ليتم الحكم عليها بالتقصير.. فهى غائبة تماما بصراحة متناهية، والمنظومة الثقافية في مصر تحتاج لثورة لا تقل عن ثورة 25 يناير . ما الفارق بين رواية "فوجا" و"9 ملي" و"313"؟ الفارق كبير بين الروايات الثلاث ولكن يجتمعن جميعًا على الجانب النفسي للأبطال فرواية فوجا تعالج فكرة الهروب الناتج عن الكبت، و"9 ملّى" فقد كانت تناقش الفساد المجتمعى من خلال ما يطلقوا على أنفسهم صفوة المجتمع أما 313 فهى مفرق الطرق بالنسبة لى, 313 بالنسبة لى لم تكن مجرد رواية بل كانت تحديا وردا على كل النقاد، ورسالة مضمونها "أنا لم أكتب شيئا بعد..فمازال فى جعبتى الكثير" . هل المناخ الحالي في مصر يقلل من الاهتمام بالنواحي الثقافية؟ بالتأكيد أى وضع سياسى متقلب يؤثر على كل المجالات بلا استثناء وليس الثقافة فقط ولكن دعنا ما يرى الأمور عن قرب سيكتشف أن هناك صحوة ثقافية فى مصر, إن لم تكن ثورة, فقد اكتشف الشعب بشكل ما بأن ما ينقصه الثقافة والوعى وهناك اتجاه رائع من قبل الشباب نحو القراءة بشكل كبير وهذا أمر يدعو للتفاؤل, فى الحقيقة هو أمر ضد الواقع مع المقارنة مع الحال السياسى, ولكنى أبتسم دائما, متى كان الشعب المصرى يسير طبقا للنظريات السياسة المعتادة, فهو من يصنعها كيف تقيم معرض الكتاب..ومشاركتك به؟ ما هو مشروعك الأدبي القادم؟ معرض الكتاب أستطيع تقييمه بأنه الأفضل على الإطلاق منذ فترة طويلة وردا صارخا فى وجه ما يحدث فى مصر من تقلبات مزعجة.. كما أنه ردا واضحا وجليا على أن هذا الشعب لا يقرأ فقد كان المعرض مزدحما منذ اليوم الأول وحتى اليوم الأخير . وأوضح أن مشروعه القادم فهو مشروع ضخم رواية مختلفة تماما عن أعمالي السابقة لكنى لا استطيع الإفصاح عنها تفاصيلها الآن لأنها مازالت فى مرحلة الكتابة، ولكن ما أستطيع قوله بأنها ستناقش ثقافات مختلفة بشكل مثير ومختلف . ماذا ترى فى مجموعة الغرباء التى قدمتها ؟ وهل هناك جزء ثان لها ؟ مجموعة الغرباء هى مجموعة شيقة وبسيطة أستعرض من خلالها العديد من الأمراض النفسية والنادرة التى لم يتم مناقشتها من قبل فى أي عمل عربى، ويستطيع أى قارئ قراءتها بسهولة وفهمها. ونوه الجندي إلي أن هناك جزء ثان لها إن شاء الله وهناك بعض العروض لتحوليها لمسلسل ولكن هذا شىء لم آخذ قرارى بشأنه حتى الآن . ما رأيك في وصول الفيل الأإزرق للقلئمة البوكر ..وهل دي دفعه وشهاده بالكتاب الشباب ؟ كنت أول المهنئين لأحمد مراد على فوزه بالجائزة، وسعدت جدا بوصوله إلى القائمة القصيرة أنا ومراد تجمعنا صداقة جميلة وأعتبر وصول البوكر بمثابة الأمل لجيل كامل من الشباب الأدباء, فنحن كنا فى حاجة لهذه النوعية من الأدب للوصول إلى الجوائز العالمية المهمة وعدم اقتصارها على نوعية معينة من الأدب .