أكد الدكتور نبيل العربى الامين العام للجامعة العربية على أن مجلس الأمن فشل فى إقرار السلم والأمن الدوليين على مستوى العالم بالاضافة الى عدم القدرة على التوصل لحلول قبل انفجار الازمات بدءا من عام 1962 عندما انفجرت الازمة الكوبية وما قبلها. جاء ذلك خلال كلمته اليوم أمام أعمال الاجتماع الثالث رفيع المستوى للمنظمات الاقليمية حول "الوساطة" بمشاركة العربى ولامبريتوا زانير الأمين العام لمنظمة الامن والتعاون الأوروبية وممثلي العديد من المنظمات الاقليمية والدولية. وقال العربى أن أهم شروط انجاح أي جهود للوساطة تتلخص في النية الطيبة والتوصل إلى حل يرضي جميع الاطراف، حيث إن غياب أي طرف لا يؤدي الى إنجاح أي مفاوضات، وبدون ذلك تتحول جهود الوساطة الى وسيلة تكتيكية لتضييع الوقت. وأضاف العربى: "إننا نعاني اكثر صور الاستعمار بشاعة ممثلا في الاحتلال الاسرائيلي ، مؤكدا على عدم قدرة مجلس الأمن الدولي على حل المشكلة عن طريق المفاوضات حتى الان ، وقال: "إن المفاوضات التي تجرى بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي وتدور تحت رعاية الولاياتالمتحدةالأمريكية لم تحقق حتى الان نتيجة ملموسة، ولا أتوقع ما ستسفر عنه المفاوضات ولا استطيع أن أقول إنها تستطيع انهاء صراع امتد لنحو 60 عاما ". وأضاف: "انه بالرغم من الاعتراف بفلسطين كدولة إلا انها مازالت محتلة، حيث سحبت اسرائيل قواتها ، لكنها لا تزال تبقي على حصار قطاع غزة ، وبالتالي فهي لا تزال محتلة في عين القانون " ، معربا عن أمله في استرداد ما تم احتلاله من الاراضي الفلسطينية. ووصف العربى الأزمة السورية بالطاحنة وتمثل مظهرا من مظاهر الفشل الجماعي في تحقيق الامن والاستقرار وما تلى ذلك من تبعات خطيرة ليست على المواطن السوري فقط بل امتدت الى دول الجوار والى أبعد من ذلك إلى دول المنطقة جميعا. وشدد على أن الجامعة العربية بذلت جهودا مكثفة بشأن الوساطة لحل الأزمة السورية على مدى عامين كاملين ، ولم تدخر وسعا في محاولة إنهائها وتسويتها سواء باللجوء لمجلس الأمن أو الوساطة وعقد مؤتمر جنيف 1 وجنيف 2 ، فضلا عن اصدار العديد من القرارات. أكد الدكتور نبيل العربى الامين العام للجامعة العربية على أن مجلس الأمن فشل فى إقرار السلم والأمن الدوليين على مستوى العالم بالاضافة الى عدم القدرة على التوصل لحلول قبل انفجار الازمات بدءا من عام 1962 عندما انفجرت الازمة الكوبية وما قبلها. جاء ذلك خلال كلمته اليوم أمام أعمال الاجتماع الثالث رفيع المستوى للمنظمات الاقليمية حول "الوساطة" بمشاركة العربى ولامبريتوا زانير الأمين العام لمنظمة الامن والتعاون الأوروبية وممثلي العديد من المنظمات الاقليمية والدولية. وقال العربى أن أهم شروط انجاح أي جهود للوساطة تتلخص في النية الطيبة والتوصل إلى حل يرضي جميع الاطراف، حيث إن غياب أي طرف لا يؤدي الى إنجاح أي مفاوضات، وبدون ذلك تتحول جهود الوساطة الى وسيلة تكتيكية لتضييع الوقت. وأضاف العربى: "إننا نعاني اكثر صور الاستعمار بشاعة ممثلا في الاحتلال الاسرائيلي ، مؤكدا على عدم قدرة مجلس الأمن الدولي على حل المشكلة عن طريق المفاوضات حتى الان ، وقال: "إن المفاوضات التي تجرى بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي وتدور تحت رعاية الولاياتالمتحدةالأمريكية لم تحقق حتى الان نتيجة ملموسة، ولا أتوقع ما ستسفر عنه المفاوضات ولا استطيع أن أقول إنها تستطيع انهاء صراع امتد لنحو 60 عاما ". وأضاف: "انه بالرغم من الاعتراف بفلسطين كدولة إلا انها مازالت محتلة، حيث سحبت اسرائيل قواتها ، لكنها لا تزال تبقي على حصار قطاع غزة ، وبالتالي فهي لا تزال محتلة في عين القانون " ، معربا عن أمله في استرداد ما تم احتلاله من الاراضي الفلسطينية. ووصف العربى الأزمة السورية بالطاحنة وتمثل مظهرا من مظاهر الفشل الجماعي في تحقيق الامن والاستقرار وما تلى ذلك من تبعات خطيرة ليست على المواطن السوري فقط بل امتدت الى دول الجوار والى أبعد من ذلك إلى دول المنطقة جميعا. وشدد على أن الجامعة العربية بذلت جهودا مكثفة بشأن الوساطة لحل الأزمة السورية على مدى عامين كاملين ، ولم تدخر وسعا في محاولة إنهائها وتسويتها سواء باللجوء لمجلس الأمن أو الوساطة وعقد مؤتمر جنيف 1 وجنيف 2 ، فضلا عن اصدار العديد من القرارات.