قتل تاجر دواجن بقرية كفر الزقازيق القبلي في الشرقية، جاره العامل وشرع في قتل شقيقه "الإخوانيين" ، بإطلاق أعيرة نارية عليهما، أثناء مناقشة حادة حول الأوضاع السائدة في البلاد. وقام أقارب المجني عليهم بإشعال النيران في منزل المتهم، وحاولوا الفتك به، وتمكنت قوات الشرطة من السيطرة على الموقف. كان مدير أمن الشرقية اللواء سامح الكيلاني، قد تلقى بلاغا بحدوث مشاجرة وأحداث شغب بقرية "كفر الزقازيق القبلي" مركز منيا القمح، استخدم فيها الأسلحة النارية، نتج عنها مصرع عامل 43 عاما وإصابة شقيقه الأكبر 47 عاما وإحراق منزل آخر. انتقلت على الفور تشكيلات من الأمن المركزي وسيارات الحماية المدنية، بإشراف العميدين رفعت خضر مدير المباحث وعاطف الشاعر رئيس المباحث، و التي تمكنت من السيطرة على الموقف وإخماد الحريق. وتوصلت التحريات التي قام بها الرائد محمد الحسيني رئيس مباحث منيا القمح بإشراف العقيد محمود جمال رئيس فرع البحث بالجنوب، إلى أن المجني عليهما وهما من أنصار الإخوان ، كانا يجلسان مع جارهما تاجر الدواجن، وأثناء ذلك حدثت مناقشة حول الأوضاع السياسية في البلاد، واحتدم النقاش وتحول لمشادة كلامية تطورت لمشاجرة، أخرج خلالها التاجر طبنجة من طيات ملابسه، وأطلق عليهما الأعيرة النارية فقتل أحدهما و أصاب الآخر. وعقب ذلك أضرم أهل المجني عليهما النيران في منزل المتهم وحاصروا منازل أقاربه، محاولين ضبطه والفتك به، إلا أن الشرطة سبقتهم وألقت القبض عليه وتم نقله بمدرعة لمركز الشرطة لتأمينه. و نجحت قوات الشرطة في إعادة الهدوء للقرية ، و تم الإبقاء على تشكيل من الأمن المركزي ، لمنع تجدد الاشتباكات . و تولى مصطفى صلاح مدير نيابة منيا القمح التحقيق بإشراف المستشار أحمد دعبس المحامي العام لنيابات جنوبالشرقية ، حيث قرر حبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيق و التصريح بدفن الجثة . قتل تاجر دواجن بقرية كفر الزقازيق القبلي في الشرقية، جاره العامل وشرع في قتل شقيقه "الإخوانيين" ، بإطلاق أعيرة نارية عليهما، أثناء مناقشة حادة حول الأوضاع السائدة في البلاد. وقام أقارب المجني عليهم بإشعال النيران في منزل المتهم، وحاولوا الفتك به، وتمكنت قوات الشرطة من السيطرة على الموقف. كان مدير أمن الشرقية اللواء سامح الكيلاني، قد تلقى بلاغا بحدوث مشاجرة وأحداث شغب بقرية "كفر الزقازيق القبلي" مركز منيا القمح، استخدم فيها الأسلحة النارية، نتج عنها مصرع عامل 43 عاما وإصابة شقيقه الأكبر 47 عاما وإحراق منزل آخر. انتقلت على الفور تشكيلات من الأمن المركزي وسيارات الحماية المدنية، بإشراف العميدين رفعت خضر مدير المباحث وعاطف الشاعر رئيس المباحث، و التي تمكنت من السيطرة على الموقف وإخماد الحريق. وتوصلت التحريات التي قام بها الرائد محمد الحسيني رئيس مباحث منيا القمح بإشراف العقيد محمود جمال رئيس فرع البحث بالجنوب، إلى أن المجني عليهما وهما من أنصار الإخوان ، كانا يجلسان مع جارهما تاجر الدواجن، وأثناء ذلك حدثت مناقشة حول الأوضاع السياسية في البلاد، واحتدم النقاش وتحول لمشادة كلامية تطورت لمشاجرة، أخرج خلالها التاجر طبنجة من طيات ملابسه، وأطلق عليهما الأعيرة النارية فقتل أحدهما و أصاب الآخر. وعقب ذلك أضرم أهل المجني عليهما النيران في منزل المتهم وحاصروا منازل أقاربه، محاولين ضبطه والفتك به، إلا أن الشرطة سبقتهم وألقت القبض عليه وتم نقله بمدرعة لمركز الشرطة لتأمينه. و نجحت قوات الشرطة في إعادة الهدوء للقرية ، و تم الإبقاء على تشكيل من الأمن المركزي ، لمنع تجدد الاشتباكات . و تولى مصطفى صلاح مدير نيابة منيا القمح التحقيق بإشراف المستشار أحمد دعبس المحامي العام لنيابات جنوبالشرقية ، حيث قرر حبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيق و التصريح بدفن الجثة .