تقدم دبلوماسي يساري سابق في الانتخابات الرئاسية التي جرت في كوستاريكا الأحد 2 فبراير لتهدد النتائج القوية لحزبين يساريين بانتزاع السلطة من الحكومة المنتمية لتيار الوسط في جولة الإعادة التي تجري في ابريل. وتفوق السياسي اليساري لويس جيليرمو سوليس على مرشح الحزب الحاكم خواني أرايا على الرغم من تراجعه في استطلاعات الرأي قبل الانتخابات وفي نتائج التصويت المبكر. وقبل الانتخابات كان ينظر إلى أرايا على انه الاوفر حظا لكن حملته تضررت بفعل فضائح فساد تلاحق حكومة رئيسة البلاد لاورا تشينتشيا. وقد يواجه أرايا التيار اليساري موحدا في جولة الإعادة وهو ما يعني هزيمة حزب التحرير الوطني الحاكم. وستحتدم المنافسة أيضا على أصوات الأحزاب الصغيرة التي حصلت على حوالي ربع الأصوات الأحد2 فبراير. وبعد فرز الأصوات في 73 % من مراكز الاقتراع تقدم سوليس بفارق طفيف إذ حصل على 30.8% من الأصوات مقابل 29.7 لأرايا. ولم يحقق المرشحان نسبة 40% اللازمة للفوز في سباق الرئاسة من الجولة الأولى. وجاء المشرع اليساري خوسيه ماريا فيالتا في المركز الثالث إذ حصل على 17.2% من الأصوات وهذا يعني أن التيار اليساري قد يصوت لسوليس ليفوز بجولة الإعادة التي تجرى في ابريل. وقال سوليس وسط هتافات أنصاره "حان وقت كوستاريكا". وأضاف "من ساحل إلى ساحل تحولت الموجة العالية إلى أمواج عاتية جرفت السياسة التقليدية إلى الأبد". وكان أرايا (56 عاما) تعهد بالحد من الفقر ووصف منافسيه بالمتطرفين الذين يمثلون تهديدا لثاني أكبر اقتصاد في أمريكا الوسطى. وقال أرايا لأنصاره "نحن نمثل الطريق الآمن والطريق المسئول للحفاظ على الاستقرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي في كوستاريكا". تقدم دبلوماسي يساري سابق في الانتخابات الرئاسية التي جرت في كوستاريكا الأحد 2 فبراير لتهدد النتائج القوية لحزبين يساريين بانتزاع السلطة من الحكومة المنتمية لتيار الوسط في جولة الإعادة التي تجري في ابريل. وتفوق السياسي اليساري لويس جيليرمو سوليس على مرشح الحزب الحاكم خواني أرايا على الرغم من تراجعه في استطلاعات الرأي قبل الانتخابات وفي نتائج التصويت المبكر. وقبل الانتخابات كان ينظر إلى أرايا على انه الاوفر حظا لكن حملته تضررت بفعل فضائح فساد تلاحق حكومة رئيسة البلاد لاورا تشينتشيا. وقد يواجه أرايا التيار اليساري موحدا في جولة الإعادة وهو ما يعني هزيمة حزب التحرير الوطني الحاكم. وستحتدم المنافسة أيضا على أصوات الأحزاب الصغيرة التي حصلت على حوالي ربع الأصوات الأحد2 فبراير. وبعد فرز الأصوات في 73 % من مراكز الاقتراع تقدم سوليس بفارق طفيف إذ حصل على 30.8% من الأصوات مقابل 29.7 لأرايا. ولم يحقق المرشحان نسبة 40% اللازمة للفوز في سباق الرئاسة من الجولة الأولى. وجاء المشرع اليساري خوسيه ماريا فيالتا في المركز الثالث إذ حصل على 17.2% من الأصوات وهذا يعني أن التيار اليساري قد يصوت لسوليس ليفوز بجولة الإعادة التي تجرى في ابريل. وقال سوليس وسط هتافات أنصاره "حان وقت كوستاريكا". وأضاف "من ساحل إلى ساحل تحولت الموجة العالية إلى أمواج عاتية جرفت السياسة التقليدية إلى الأبد". وكان أرايا (56 عاما) تعهد بالحد من الفقر ووصف منافسيه بالمتطرفين الذين يمثلون تهديدا لثاني أكبر اقتصاد في أمريكا الوسطى. وقال أرايا لأنصاره "نحن نمثل الطريق الآمن والطريق المسئول للحفاظ على الاستقرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي في كوستاريكا".