أكد المجلس الأعلي للقوات المسلحة أن الشعب والجيش هما صمام الأمن والأمن لهذا الوطن فهناك شعب لا يخشى إلا الله وجيش يطلب الشهادة في سبيل الله. وأشار المجلس، في بيان السبت 1 فبراير، إلى أننا سنعبر الزمن للمستقبل ونغير الوطن وسيُسجل التاريخ أعظم ملحمة في تاريخنا سطرها الشعب والجيش بدمائهما ضد الإرهاب والتطرف والتخلف. جاء ذلك في فيديو مصور نشره أدمن الصفحة الرسمية للقوات المسلحة، واستعرض الفيديو بداية تكليف الفريق أول عبد الفتاح السيسي بتولي وزارة الدفاع خلفا للمشير طنطاوي وحتى فترة ترقيته الى رتبه المشير. وتحدث الفيديو عن ابتعاد الجيش عن السياسة خلال فترة الرئيس المعزول مرسي وتركيزه على تطوير أداء الضباط والجنود وتحديث وتطوير جميع أسلحته والتدريبات التي يتلقاها الجنود في المناورات العسكرية المختلفة. وعرض الفيديو الوعود والشعارات التي رددها المعزول أمام الشعب المصري ولم يلتزم بها مرورا بالأزمات المختلفة التي مرت على المصريين خلال تولي الجماعة حكم مصر وخروج القوى السياسية لمعارضة مرسي وتفاقم الأزمة بعد إقرار دستور الإخوان رغم المعارضة الكبيرة له. وأشار الفيديو إلى خطابات مرسي وحجم الطائفية الدينية التي جاءت في خطاباته وخطابات جماعته ودخوله صراعات مع قوى الدولة المختلفة مثل القضاء والإعلام واحتفاله بانتصارات أكتوبر مع قتلة الرئيس السادات واستبعاد أبطال الانتصار من الدعوة. وأشار الفيديو إلى أن القوات المسلحة منعت سيناريوهات كارثية من الوقوع بتدخلها في المشهد بعد ثوره الشعب في 30 يونيو حيث إنه كان متوقعا أن تقوم الجماهير الغاضبة باقتحام القصر الرئاسي وقيام أشخاص باغتيال مرسي والتمثيل بجثته ووقوع عنف طائفي أهلي يودى بحياة ما لا يقل عن 20 ألف مواطن وحرق الممتلكات والمنشات وقيام الجماعات الإرهابية بتفجير كوبري السلام وإعلان سيناء إمارة إسلامية وهو ما كان سيستدعى الأممالمتحدة إلى إرسال قوات طوارئ إلى مصر واللجوء إلى الجيش المصري للتدخل لحماية المصريين وهو الأمر الذي لم تنتظره القوات المسلحة ومنعت حدوثه، واختتم الفيديو بيانه بجملة: "إن غداً لناظره قريب". أكد المجلس الأعلي للقوات المسلحة أن الشعب والجيش هما صمام الأمن والأمن لهذا الوطن فهناك شعب لا يخشى إلا الله وجيش يطلب الشهادة في سبيل الله. وأشار المجلس، في بيان السبت 1 فبراير، إلى أننا سنعبر الزمن للمستقبل ونغير الوطن وسيُسجل التاريخ أعظم ملحمة في تاريخنا سطرها الشعب والجيش بدمائهما ضد الإرهاب والتطرف والتخلف. جاء ذلك في فيديو مصور نشره أدمن الصفحة الرسمية للقوات المسلحة، واستعرض الفيديو بداية تكليف الفريق أول عبد الفتاح السيسي بتولي وزارة الدفاع خلفا للمشير طنطاوي وحتى فترة ترقيته الى رتبه المشير. وتحدث الفيديو عن ابتعاد الجيش عن السياسة خلال فترة الرئيس المعزول مرسي وتركيزه على تطوير أداء الضباط والجنود وتحديث وتطوير جميع أسلحته والتدريبات التي يتلقاها الجنود في المناورات العسكرية المختلفة. وعرض الفيديو الوعود والشعارات التي رددها المعزول أمام الشعب المصري ولم يلتزم بها مرورا بالأزمات المختلفة التي مرت على المصريين خلال تولي الجماعة حكم مصر وخروج القوى السياسية لمعارضة مرسي وتفاقم الأزمة بعد إقرار دستور الإخوان رغم المعارضة الكبيرة له. وأشار الفيديو إلى خطابات مرسي وحجم الطائفية الدينية التي جاءت في خطاباته وخطابات جماعته ودخوله صراعات مع قوى الدولة المختلفة مثل القضاء والإعلام واحتفاله بانتصارات أكتوبر مع قتلة الرئيس السادات واستبعاد أبطال الانتصار من الدعوة. وأشار الفيديو إلى أن القوات المسلحة منعت سيناريوهات كارثية من الوقوع بتدخلها في المشهد بعد ثوره الشعب في 30 يونيو حيث إنه كان متوقعا أن تقوم الجماهير الغاضبة باقتحام القصر الرئاسي وقيام أشخاص باغتيال مرسي والتمثيل بجثته ووقوع عنف طائفي أهلي يودى بحياة ما لا يقل عن 20 ألف مواطن وحرق الممتلكات والمنشات وقيام الجماعات الإرهابية بتفجير كوبري السلام وإعلان سيناء إمارة إسلامية وهو ما كان سيستدعى الأممالمتحدة إلى إرسال قوات طوارئ إلى مصر واللجوء إلى الجيش المصري للتدخل لحماية المصريين وهو الأمر الذي لم تنتظره القوات المسلحة ومنعت حدوثه، واختتم الفيديو بيانه بجملة: "إن غداً لناظره قريب".