أكدت القوات المسلحة أنها منعت سيناريوهات كارثية من الوقوع بتدخلها في المشهد بعد ثورة الشعب في 30 يونيو حيث كان متوقعا ان تقوم الجماهير الغاضبة باقتحام القصر الرئاسي وقيام اشخاص باغتيال مرسي والتمثيل بجثته ووقوع عنف طائفي اهلي يودي بحياة ما لا يقل عن 20 الف مواطن وحرق الممتلكات والمنشآت وقيام الجماعات الارهابية بتفجير كوبري السلام واعلان سيناء امارة اسلامية وهو ما كان يستدعي الاممالمتحدة الي ارسال قوات طوارئ الي مصر واللجوء الي الجيش المصري للتدخل لحماية المصريين وهو الامر الذي لم تنتظره القوات المسلحة ومنعت حدوثه. جاء ذلك في فيديو مصور نشره ادمن الصفحة الرسمية للقوات المسلحة واستعرض الفيديو بداية تكليف الفريق اول عبد الفتاح السيسي بتولي وزارة الدفاع خلفا للمشير طنطاوي وحتي فترة ترقيته الي رتبة المشير.. ثم تحدث الفيديو عن ابتعاد الجيش عن السياسة خلال فترة الرئيس المعزول مرسي وتركيزه علي تطوير اداء الضباط والجنود وتحديث وتطوير جميع اسلحته والتدريبات التي يتلقاها الجنود في المناورات العسكرية المختلفة واكدت القوات المسلحة ان الشعب والجيش هما صمام الأمن والأمان لهذا الوطن فهناك شعب لا يخشي إلا الله وجيش يطلب الشهادة في سبيل الله مشيرة الي اننا سنعبر الزمن للمستقبل ونغير الوطن وسيُسجل التاريخ أعظم ملحمة في تاريخنا سطرها الشعب والجيش بدمائهما ضد الإرهاب والتطرف والتخلف... وعرض الفيديو الوعود الكاذبة التي رددها المعزول امام الشعب المصري ولم يلتزم بها مرورا بالأزمات المختلفة التي مرت علي المصريين خلال تولي الجماعه حكم مصر وخروج القوي السياسيه لمعارضة مرسي وتفاقم الازمة بعد اقرار دستور الاخوان رغم المعارضة الكبيرة له.. واشار الفيديو الي خطابات مرسي وحجم الطائفية الدينية التي جاءت في خطاباته وخطابات جماعته ودخوله صراعات مع قوي الدولة المختلفة مثل القضاء والاعلام واحتفاله بانتصارات اكتوبر مع قتلة الرئيس السادات واستبعاد ابطال الانتصار من الدعوة.