اليوم.. جبهة الإنقاذ الوطني تحسم مصيرها بالبقاء أو التجميد

تعقد جبهة الإنقاذ الوطني، اجتماعاً مصيرياً اليوم السبت 1 فبراير، بمقر حزب الوفد، لبحث مستقبل الجبهة، بعد أن توقفت اجتماعاتها منذ استقالة د.أحمد سعيد، الأمين العام، وتراجع دورها السياسى عقب الإطاحة بحكم تنظيم جماعة الإخوان المسلمين.
ويسيطر على مداولات الأحزاب داخل الجبهة اتجاهين، أحدهما مؤيد بقوة للإعلان عن توقف نشاط الجبهة نظراً للتكتلات والتحالفات الانتخابية التى تشكلت من أحزاب الجبهة نفسها مما أضعفها بشدة، والاتجاه الآخر، يمثله عدد من الأحزاب إضافة لشباب الجبهة، ويؤكد ضرورة استمرار الجبهة في عملها كتحالف سياسى لحين انتهاء المرحلة الانتقالية، واختيار مرشح رئاسي تلتف حوله جبهة الإنقاذ وباقى التحالفات والقوى السياسية.
وأكد د.وحيد عبدالمجيد، القيادى بجبهة الإنقاذ الوطني، أن الاجتماع المقرر للجبهة اليوم سيحسم مسألة استمرارها فى العمل السياسى او الاتفاق على انهاء دورها بعد ان انجزت مهمتها منذ تأسيسها مشيرا ان هناك اتجاهين احدهما مؤيد لحل الجبهة والاخر معارض لذلك القرار الا ان الاتجاه الغالب هو البقاء على الجبهة لفترة اخرى حتى نهاية المرحلة الانتقالية.
أضاف، أنه فى حالة الاتفاق على استمرار الجبهة فى عملها سيتم استكمال النواقص فى هيكلها التنظيمى وتحديد اهم الموضوعات التى ستضمنها اجندة الجبهة خلال الفترة المقبلة واستئناف تلك الاجتماعات المتوقفة.
وحول تولية منصب أمين عام الجبهة، قال إن المنصب خالى بالفعل بعد استقالة د.احمد سعيد رئيس حزب المصريين الاحرار وانه ضمن الاسماء المرشحة لكن الموضوع سيناقش خلال الاجتماع اليوم.
فيما اكد محمد سامى رئيس حزب الكرامة انه يؤيد استمرار الجبهة لضمان وجود اغلبية ديمقراطية فى مجلس الشعب المقبل وان الاجتماع المقرر انعقادة بحزب الوفد سيناقش مصير الجبهة مشيرا ان عدد كبير من الاحزاب المنضمة للانقاذ يرغب فى توقف عملها ولكن الامر لم يحسم بعد.
تعقد جبهة الإنقاذ الوطني، اجتماعاً مصيرياً اليوم السبت 1 فبراير، بمقر حزب الوفد، لبحث مستقبل الجبهة، بعد أن توقفت اجتماعاتها منذ استقالة د.أحمد سعيد، الأمين العام، وتراجع دورها السياسى عقب الإطاحة بحكم تنظيم جماعة الإخوان المسلمين.
ويسيطر على مداولات الأحزاب داخل الجبهة اتجاهين، أحدهما مؤيد بقوة للإعلان عن توقف نشاط الجبهة نظراً للتكتلات والتحالفات الانتخابية التى تشكلت من أحزاب الجبهة نفسها مما أضعفها بشدة، والاتجاه الآخر، يمثله عدد من الأحزاب إضافة لشباب الجبهة، ويؤكد ضرورة استمرار الجبهة في عملها كتحالف سياسى لحين انتهاء المرحلة الانتقالية، واختيار مرشح رئاسي تلتف حوله جبهة الإنقاذ وباقى التحالفات والقوى السياسية.
وأكد د.وحيد عبدالمجيد، القيادى بجبهة الإنقاذ الوطني، أن الاجتماع المقرر للجبهة اليوم سيحسم مسألة استمرارها فى العمل السياسى او الاتفاق على انهاء دورها بعد ان انجزت مهمتها منذ تأسيسها مشيرا ان هناك اتجاهين احدهما مؤيد لحل الجبهة والاخر معارض لذلك القرار الا ان الاتجاه الغالب هو البقاء على الجبهة لفترة اخرى حتى نهاية المرحلة الانتقالية.
أضاف، أنه فى حالة الاتفاق على استمرار الجبهة فى عملها سيتم استكمال النواقص فى هيكلها التنظيمى وتحديد اهم الموضوعات التى ستضمنها اجندة الجبهة خلال الفترة المقبلة واستئناف تلك الاجتماعات المتوقفة.
وحول تولية منصب أمين عام الجبهة، قال إن المنصب خالى بالفعل بعد استقالة د.احمد سعيد رئيس حزب المصريين الاحرار وانه ضمن الاسماء المرشحة لكن الموضوع سيناقش خلال الاجتماع اليوم.
فيما اكد محمد سامى رئيس حزب الكرامة انه يؤيد استمرار الجبهة لضمان وجود اغلبية ديمقراطية فى مجلس الشعب المقبل وان الاجتماع المقرر انعقادة بحزب الوفد سيناقش مصير الجبهة مشيرا ان عدد كبير من الاحزاب المنضمة للانقاذ يرغب فى توقف عملها ولكن الامر لم يحسم بعد.