شكر: مستمرون فى الجبهة لحين إجراء الانتخابات الرئاسية.. العرابي: أغلب أحزاب الجبهة تؤيد الاستمرار.. عبد المجيد: مشاورات للتوافق حول المنسق العام تعقد جبهة الإنقاذ الوطني غدًا اجتماعًا عاجلاً بمقر حزب الوفد وذلك لمناقشة عدد من القضايا الرئيسية أهمها مستقبل الجبهة بعد ثوره 30 يونيه من حيث استمرارها فى العمل أو حلها واختيار منصب المنسق العام للجبهة خلفًا للدكتور محمد البرادعي.. المنسق السابق والأمين العام للجبهة خلفًا للدكتور منير فخري عبد النور, ومن المقرر أن تطالب أحزاب الجبهة المؤيدة لاستمرارها بضرورة إعادة صياغة الأهداف وتطوير العمل الجماهيري، يأتي هذا في الوقت الذي يطالب حزب الوفد بتجميد عمل الجبهة فى الفترة الحالية بعد تحقيق أهدافها التى تأسست من أجلها. وقال عبد الغفار شكر، رئيس حزب التحالف الشعبي الاشتراكي، والقيادي بجبهة الإنقاذ: "إن الاجتماع سيناقش عددًا من القضايا وهى مستقبل الجبهة بعد ثورة 30 يونيه من حيث استمرارها أو حلها، وكذلك فكرة اختيار منصب المنسق العام للجبهة خلفًا للدكتور محمد البرادعي، بعد توليه منصب نائب الرئيس للعلاقات الدولية، وكذلك اختيار الأمين العام للجبهة خلفًا للدكتور منير فخري عبد النور بعد توليه وزارة الصناعة والتجارة. وكشف شكر عن اتجاه عام لدى أغلب الأحزاب باستمرار الجبهة لأن الصراع ما زال لم ينتهِ مع جماعة الإخوان التي تسعى إلى العودة للسلطة، علاوة على أهمية الاستمرار من أجل المشاركة في وضع التعديلات الدستورية والمشاركة فى الانتخابات البرلمانية المقبلة، وكذا الدفع بمرشح واحد في الانتخابات الرئاسية. وقال شكر: إن حزب الوفد هو الحزب الوحيد الذي يرفض استمرار الجبهة وطالب بتجميد عملها، ولكن الأمور تتجه لاستمرار الجبهة حتى انتهاء المرحلة الانتقالية وانتخاب رئيس مدني، ثم بعد ذلك سنتناقش حول استمرار عمل الجبهة من عدمه. وقال السفير محمد العرابي، نائب رئيس حزب المؤتمر، والقيادي بجبهة الإنقاذ: إن الاجتماع سيركز بشكل رئيس على مسألة استمرار عمل جبهة الإنقاذ فى الفترة القادمة أو تجميدها. وأشار العرابى إلى أن أغلب أحزاب الجبهة المؤيدة لاستمرارها فى العمل ترى أن الجبهة لم تحقق كل أهدافها وتطالب فى الوقت نفسه بعدم حلها وتطالب بضرورة إعادة صياغتها وتطوير العمل الجماهيري في الشارع، مشيرًا إلى أن حزب الوفد يرى أن الجبهة حققت كل أهدافها وبالتالي فلابد من تجميد نشاطها. وقال الدكتور وحيد عبد المجيد، القيادي بجبهة الإنقاذ: إن الجبهة ستناقش غدًا في اجتماعها موقفها من المشهد السياسي في المرحلة الحالية، مشيرًا إلى أن مسألة اختيار منصب المنسق والأمين العام للجبهة من المقرر أن تحسم فى اجتماع الغد إذا أتيحت الفرصة وإن لم تتاح فمن الممكن أن تؤجل إلى اجتماع لاحق, مؤكدًا أن الأسماء المطروحة لتولى منصب المنسق والأمين العام للجبهة ما زلت محل تشاور حتى الآن.