تنشر حكومة تايلاند عشرة آلاف شرطي في العاصمة لتأمين الانتخابات التي تجري الأحد 2 فبراير بعد أن تعهد محتجون بعرقلتها في إطار سعيهم للإطاحة برئيسة الوزراء ينجلوك شيناواترا. وقررت الحكومة المضي قدما في إجراء الانتخابات التي يعتزم حزب المعارضة الرئيسي مقاطعتها وعلى الرغم من التحذيرات من أنها يمكن ان تؤدي إلى المزيد من العنف دون حل الانقسام السياسي في البلاد. وقال وزير العمل تشاليرم يوبامرونج للصحفيين الأربعاء 29 يناير "أناشد سكان بانكوك الخروج والتصويت.. ستتولى الشرطة أمر الأمن. من يفكرون في غلق مراكز الاقتراع في الصباح يجب أن يفكروا مرتين لان الشرطة لن تسمح لهم بهذا." وكان المحتجون قد منعوا التصويت المبكر في العديد من مراكز الاقتراع في بانكوك يوم الأحد. وتظاهر الآلاف في نوفمبر تشرين الثاني في أحدث حلقات صراع سياسي تشهده تايلاند منذ ثماني سنوات. وقال تشاليرم المسؤول عن فرض حالة الطوارئ التي أعلنت الأسبوع الماضي للصحفيين أن نحو عشرة ألاف من رجال الشرطة سينتشرون يوم الاحد لتولي مسؤولية الأمن في مراكز الاقتراع بالعاصمة. ورغم ثقة الحزب الحاكم برئاسة شيناواترا في الفوز فإن عدد المرشحين الذين سجلوا أسماءهم حتى يكتمل النصاب القانوني في البرلمان الجديد بعد الانتخابات ليس كافيا. وينبغي إجراء انتخابات تكميلية في وقت لاحق لاختيار نواب للمقاعد الشاغرة مما يطرح احتمال تشكيل حكومة انتقالية وبدون صلاحيات تذكر برئاسة ينجلوك تستمر لعدة اشهر. وتظاهر محتجون في بانكوك مجددا اليوم الأربعاء 29 يناير حيث خرجت مظاهرة محدودة نسبيا شارك فيها نحو 500 شخص. وغاب عنهم سوتيب توجسوبان زعيم المحتجين الذي أثنته عن المشاركة على ما يبدو أعمال عنف وقعت في اليوم السابق وأصيب خلالها محتج بالرصاص. وفي مؤشر على ابتعاد مؤسسة القضاء عن الحكومة رفضت محكمة أمس الثلاثاء طلبا من الحكومة بإصدار مذكرة اعتقال بحق سوتيب وقالت إنه لا توجد أدلة كافية لإصدارها. تنشر حكومة تايلاند عشرة آلاف شرطي في العاصمة لتأمين الانتخابات التي تجري الأحد 2 فبراير بعد أن تعهد محتجون بعرقلتها في إطار سعيهم للإطاحة برئيسة الوزراء ينجلوك شيناواترا. وقررت الحكومة المضي قدما في إجراء الانتخابات التي يعتزم حزب المعارضة الرئيسي مقاطعتها وعلى الرغم من التحذيرات من أنها يمكن ان تؤدي إلى المزيد من العنف دون حل الانقسام السياسي في البلاد. وقال وزير العمل تشاليرم يوبامرونج للصحفيين الأربعاء 29 يناير "أناشد سكان بانكوك الخروج والتصويت.. ستتولى الشرطة أمر الأمن. من يفكرون في غلق مراكز الاقتراع في الصباح يجب أن يفكروا مرتين لان الشرطة لن تسمح لهم بهذا." وكان المحتجون قد منعوا التصويت المبكر في العديد من مراكز الاقتراع في بانكوك يوم الأحد. وتظاهر الآلاف في نوفمبر تشرين الثاني في أحدث حلقات صراع سياسي تشهده تايلاند منذ ثماني سنوات. وقال تشاليرم المسؤول عن فرض حالة الطوارئ التي أعلنت الأسبوع الماضي للصحفيين أن نحو عشرة ألاف من رجال الشرطة سينتشرون يوم الاحد لتولي مسؤولية الأمن في مراكز الاقتراع بالعاصمة. ورغم ثقة الحزب الحاكم برئاسة شيناواترا في الفوز فإن عدد المرشحين الذين سجلوا أسماءهم حتى يكتمل النصاب القانوني في البرلمان الجديد بعد الانتخابات ليس كافيا. وينبغي إجراء انتخابات تكميلية في وقت لاحق لاختيار نواب للمقاعد الشاغرة مما يطرح احتمال تشكيل حكومة انتقالية وبدون صلاحيات تذكر برئاسة ينجلوك تستمر لعدة اشهر. وتظاهر محتجون في بانكوك مجددا اليوم الأربعاء 29 يناير حيث خرجت مظاهرة محدودة نسبيا شارك فيها نحو 500 شخص. وغاب عنهم سوتيب توجسوبان زعيم المحتجين الذي أثنته عن المشاركة على ما يبدو أعمال عنف وقعت في اليوم السابق وأصيب خلالها محتج بالرصاص. وفي مؤشر على ابتعاد مؤسسة القضاء عن الحكومة رفضت محكمة أمس الثلاثاء طلبا من الحكومة بإصدار مذكرة اعتقال بحق سوتيب وقالت إنه لا توجد أدلة كافية لإصدارها.