أدان مجلس الوزراء الفلسطيني بشدة التفجيرات الإرهابية التي استهدفت عددا من المواقع في "مصر الشقيقة" ، وأسفرت عن سقوط عدد من القتلي والجرحي. وأكد المجلس ، في جلسته الأسبوعية الثلاثاء 28 يناير برئاسة رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله، وقوف الشعب الفلسطيني إلى جانب الشعب المصري الشقيق وقيادته الوطنية ، وثقته بقدرة مصر على العبور نحو الأمن والاستقرار ، والعودة إلى الاضطلاع بدورها القومي في الدفاع عن قضايا أمتنا العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية . كما أدان المجلس ، وفقا لبيان صحفي صدر عقب الجلسة ، استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي بشكل متكرر لموكب رامي الحمد الله ، التي كان آخرها صباح اليوم ، مؤكدا أن هذا الأمر يأتي في إطار حملة التهديد والتحريض التي يشنها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته على الشعب الفلسطيني ورئيسه وقيادته الوطنية . وأكد المجلس أن التهديدات الإسرائيلية لن تزيد الجانب الفلسطيني إلا إصرارا على التمسك بثوابته الوطنية ، مشددا على أن السلام لا يتحقق باختلاق مرجعيات جديدة لعملية السلام تخالف الشرعية الدولية وقراراتها . ورحب المجلس بحملة المقاطعة الأوروبية وبالانتقادات الدولية لإصرار الحكومة الإسرائيلية على مواصلة مشاريعها الاستيطانية ، وحملتها التي تصاعدت بشكل كبير بنشرها عطاءات لإقامة سبعة آلاف و500 وحدة استيطانية منذ استئناف المفاوضات ، وأكد على ضرورة اتخاذ موقف دولي حازم تجاه هذه السياسات التي تعتبر قتلا لعملية السلام وضربة قاصمة للجهود الأمريكية ، ودعا إلى التوقف عن معاملة إسرائيل كدولة فوق القانون ، والضغط على حكومة الاحتلال الاسرائيلي لوقف كافة أنشطتها وانتهاكاتها . كما أكد المجلس أن قضية الأسرى الفلسطينيين ستظل تحتل المكان الأبرز في اهتمامات القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس ، التي ستحملها إلى كافة المحافل الدولية والمؤسسات الحقوقية ، من أجل توفير الحماية للأسرى ، ووضع حد لسياسة المماطلة والإهمال الطبي المتعمد ، وضمان السماح للجان طبية دولية مختصة ومحايدة لتولي مسؤولية تقديم العلاج الفوري والمناسب للمرضى منهم ، والذين يتهددهم خطر الموت تمهيدا لضمان إطلاق كافة الأسرى المرضى دون أي شرط أو تمييز، كمقدمة لأطلق سراح جميع الأسرى من سجون الاحتلال . أدان مجلس الوزراء الفلسطيني بشدة التفجيرات الإرهابية التي استهدفت عددا من المواقع في "مصر الشقيقة" ، وأسفرت عن سقوط عدد من القتلي والجرحي. وأكد المجلس ، في جلسته الأسبوعية الثلاثاء 28 يناير برئاسة رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله، وقوف الشعب الفلسطيني إلى جانب الشعب المصري الشقيق وقيادته الوطنية ، وثقته بقدرة مصر على العبور نحو الأمن والاستقرار ، والعودة إلى الاضطلاع بدورها القومي في الدفاع عن قضايا أمتنا العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية . كما أدان المجلس ، وفقا لبيان صحفي صدر عقب الجلسة ، استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي بشكل متكرر لموكب رامي الحمد الله ، التي كان آخرها صباح اليوم ، مؤكدا أن هذا الأمر يأتي في إطار حملة التهديد والتحريض التي يشنها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته على الشعب الفلسطيني ورئيسه وقيادته الوطنية . وأكد المجلس أن التهديدات الإسرائيلية لن تزيد الجانب الفلسطيني إلا إصرارا على التمسك بثوابته الوطنية ، مشددا على أن السلام لا يتحقق باختلاق مرجعيات جديدة لعملية السلام تخالف الشرعية الدولية وقراراتها . ورحب المجلس بحملة المقاطعة الأوروبية وبالانتقادات الدولية لإصرار الحكومة الإسرائيلية على مواصلة مشاريعها الاستيطانية ، وحملتها التي تصاعدت بشكل كبير بنشرها عطاءات لإقامة سبعة آلاف و500 وحدة استيطانية منذ استئناف المفاوضات ، وأكد على ضرورة اتخاذ موقف دولي حازم تجاه هذه السياسات التي تعتبر قتلا لعملية السلام وضربة قاصمة للجهود الأمريكية ، ودعا إلى التوقف عن معاملة إسرائيل كدولة فوق القانون ، والضغط على حكومة الاحتلال الاسرائيلي لوقف كافة أنشطتها وانتهاكاتها . كما أكد المجلس أن قضية الأسرى الفلسطينيين ستظل تحتل المكان الأبرز في اهتمامات القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس ، التي ستحملها إلى كافة المحافل الدولية والمؤسسات الحقوقية ، من أجل توفير الحماية للأسرى ، ووضع حد لسياسة المماطلة والإهمال الطبي المتعمد ، وضمان السماح للجان طبية دولية مختصة ومحايدة لتولي مسؤولية تقديم العلاج الفوري والمناسب للمرضى منهم ، والذين يتهددهم خطر الموت تمهيدا لضمان إطلاق كافة الأسرى المرضى دون أي شرط أو تمييز، كمقدمة لأطلق سراح جميع الأسرى من سجون الاحتلال .