المحلة اول مدينة تستقل عن حكم الاخوان و"الشون" شاهد سقوط ودهس صورة مبارك الغربية – ميدان "الشون" أكبر ميادين مدينة المحلة اقترن إسمه علي مر التاريخ بالإنتفاضات العمالية التى شهدتها المدينة خاصة بعد سقوط ودهس صورة مبارك لأول مرة حيث يقتظ بفروشات الباعة اللاجئين رغم محاوره المتعددة ومرراته الرئيسية في اربعة اتجاهات وسط المدينة العمالية. وهذا الإسم مأخوذ من شونه وهى التى يخزن فيها المحصول عقب حصاده من قبل الفلاحين، ومدان الشون يتمتع بمساحة كبيرة كانت تضم عدة شِون يخزن فيها محصول القطن قبل نقله للمحالج التى تعمل على حلجه قبل توريده لمصانع وشركات الغزل والنسيج في الماضي. وهذا الميدان شاهد على تاريخ ونضال مدينة المحلة وشهد مظاهرات عدة بداية من عام 1970 وهى مظاهرة كانت جنائية وليست سياسية خرج فيها نحو 20 ألفا من سكان مدينة المحلة مطالبين بإعدام عربجي من أبناء المدينة بعد إغتصابه فتاة من الإسكندرية جاءت للمحلة لزيارة أهلها فقابلها هذه العربجى وأقنعها بتوصيلها وقام بإستدراجها خلف منطقة المستعمرة القريبة من الميدان وتعدى عليها جنسيا وقتلها وهو ما أثار غضب اهالي المدينة وخرجوا للتظاهر بالميدان مطالبين بإعدامه وذلك لما كانت تمثله هذه الواقعة من جرم بشع يسيء لهم جميعا وإهانة لكرامتهم وعاداتهم وتقاليدهم المحلاوية القائمة على الترحيب بالغريب وضيافته ومساعدته على تحقيق مطلبه. كما شهد الميدان انتفاضة شعب المحلة يومي 18 و19 يونيو عام 1977 ضد غلاء الأسعار التي شهدتها جميع محافظات مصر، بالإضافة للمظاهرات الفئوية فى الثمانينيات والتسعينيات ومساندة القضية الفلسطينية لمناصرة القدس والقضية الفلسطينية. وفي يناير 2008 كانت الأجواء بالمحلة محتقنه نظرا لغلاء الأسعار وتجاهل مطالب العمال الذين أضربوا عن العمل داخل مقر الشركة لتجاهل مطالبهم وفى شهر فبراير من نفس العام خرج بعض المواطنين وتجمهروا بميدان الشون ضد غلاء الآسعار فقامت الأجهزة الأمنية بتفريقهم والقبض على 13 منهم فخرج المئات من أهالى المدينة بالاضافة لعمال الشركة وتظاهروا أمام مقر أمن الدولة حتى تم الإفراج عنهم وعقب ذلك شهدت المدينة العمالية حالة من الهدوء الحذر الذى سبق العاصفة المحلاوية التى شهدتها المدينة العمالية يومي 6،7 ابريل 2008 وشهد فيها ميدان الشون سقوط صورة مبارك ودهسها بالأقدام لأول مرة. من وقتها أصبح ميدان الشون رمزا للوطنية ليس لأهل المحلة فقط وإنما للمصريين جميعا فهو قصة تاريخية ونضال عمالي، يتمتع بسمعة عالمية. حيث انه أول ميدان مصرى يشهد سقوط صورة مبارك ودهسها بالاقدام وسكان المحلة هم أول سكان مدينة مصرية يثورون ضد مبارك ويعلنون العصيان على نظامه ويطالبون بإسقاطه حتى سقط بالفعل فى ثورة 25 يناير وأصبح ميدان الشون هو نقطة الإنطلاق للمسيرات التى قام بها أهالى المدينة ضد حكم الإخوان مطالبين بإسقاط نظامهم كما اعلن اهالي المحلة اسقلالهم عن حكم الاخوان من ميدان الشون الي ان شهدت مصر ثورة 30 يونيو لتكون المحلة اول مدينة تستقل عن هذا النظام الاستبدادي. بعدها منع شباب المحلة الاخوان من دخول ميدان الشون واحبطوا مسيراتهم ضد الجيش والشرطة وطاردوهم في شوارع المدينة المختلفة حيث يؤكد البعض ان مدينة المحلة ثائرة بطبيعتها متمردة على الفاسدين. تقرير عن ميدان الشون بالمحلة المحلة اول مدينة تستقل عن حكم الاخوان و"الشون" شاهد سقوط ودهس صورة مبارك الغربية – ميدان "الشون" أكبر ميادين مدينة المحلة اقترن إسمه علي مر التاريخ بالإنتفاضات العمالية التى شهدتها المدينة خاصة بعد سقوط ودهس صورة مبارك لأول مرة حيث يقتظ بفروشات الباعة اللاجئين رغم محاوره المتعددة ومرراته الرئيسية في اربعة اتجاهات وسط المدينة العمالية. وهذا الإسم مأخوذ من شونه وهى التى يخزن فيها المحصول عقب حصاده من قبل الفلاحين، ومدان الشون يتمتع بمساحة كبيرة كانت تضم عدة شِون يخزن فيها محصول القطن قبل نقله للمحالج التى تعمل على حلجه قبل توريده لمصانع وشركات الغزل والنسيج في الماضي. وهذا الميدان شاهد على تاريخ ونضال مدينة المحلة وشهد مظاهرات عدة بداية من عام 1970 وهى مظاهرة كانت جنائية وليست سياسية خرج فيها نحو 20 ألفا من سكان مدينة المحلة مطالبين بإعدام عربجي من أبناء المدينة بعد إغتصابه فتاة من الإسكندرية جاءت للمحلة لزيارة أهلها فقابلها هذه العربجى وأقنعها بتوصيلها وقام بإستدراجها خلف منطقة المستعمرة القريبة من الميدان وتعدى عليها جنسيا وقتلها وهو ما أثار غضب اهالي المدينة وخرجوا للتظاهر بالميدان مطالبين بإعدامه وذلك لما كانت تمثله هذه الواقعة من جرم بشع يسيء لهم جميعا وإهانة لكرامتهم وعاداتهم وتقاليدهم المحلاوية القائمة على الترحيب بالغريب وضيافته ومساعدته على تحقيق مطلبه. كما شهد الميدان انتفاضة شعب المحلة يومي 18 و19 يونيو عام 1977 ضد غلاء الأسعار التي شهدتها جميع محافظات مصر، بالإضافة للمظاهرات الفئوية فى الثمانينيات والتسعينيات ومساندة القضية الفلسطينية لمناصرة القدس والقضية الفلسطينية. وفي يناير 2008 كانت الأجواء بالمحلة محتقنه نظرا لغلاء الأسعار وتجاهل مطالب العمال الذين أضربوا عن العمل داخل مقر الشركة لتجاهل مطالبهم وفى شهر فبراير من نفس العام خرج بعض المواطنين وتجمهروا بميدان الشون ضد غلاء الآسعار فقامت الأجهزة الأمنية بتفريقهم والقبض على 13 منهم فخرج المئات من أهالى المدينة بالاضافة لعمال الشركة وتظاهروا أمام مقر أمن الدولة حتى تم الإفراج عنهم وعقب ذلك شهدت المدينة العمالية حالة من الهدوء الحذر الذى سبق العاصفة المحلاوية التى شهدتها المدينة العمالية يومي 6،7 ابريل 2008 وشهد فيها ميدان الشون سقوط صورة مبارك ودهسها بالأقدام لأول مرة. من وقتها أصبح ميدان الشون رمزا للوطنية ليس لأهل المحلة فقط وإنما للمصريين جميعا فهو قصة تاريخية ونضال عمالي، يتمتع بسمعة عالمية. حيث انه أول ميدان مصرى يشهد سقوط صورة مبارك ودهسها بالاقدام وسكان المحلة هم أول سكان مدينة مصرية يثورون ضد مبارك ويعلنون العصيان على نظامه ويطالبون بإسقاطه حتى سقط بالفعل فى ثورة 25 يناير وأصبح ميدان الشون هو نقطة الإنطلاق للمسيرات التى قام بها أهالى المدينة ضد حكم الإخوان مطالبين بإسقاط نظامهم كما اعلن اهالي المحلة اسقلالهم عن حكم الاخوان من ميدان الشون الي ان شهدت مصر ثورة 30 يونيو لتكون المحلة اول مدينة تستقل عن هذا النظام الاستبدادي. بعدها منع شباب المحلة الاخوان من دخول ميدان الشون واحبطوا مسيراتهم ضد الجيش والشرطة وطاردوهم في شوارع المدينة المختلفة حيث يؤكد البعض ان مدينة المحلة ثائرة بطبيعتها متمردة على الفاسدين.