أفادت مصادر في المعارضة السورية ان 11 شخصا من بينهم طفلة قتلوا في قصف جوي نفذتها طائرات "ميج" على مدينة الرستن بريف حمص. ونقلت شبكة "سكاي نيوز" البريطانية عن المصادر قولها إن الطيران الحربي شن غارتين على المدينة ، ما أدى كذلك إلى إصابة نحو 40 آخرين ، بينما امتلأت المستشفى الميداني في المدينة بعشرات المصابين ، مضيفة أن القصف الجوي والمدفعي شمل أيضا حي الوعر ، وكذلك مدينة تدمر بحمص. وفي ريف حلب ، بث ناشطون صورا على الإنترنت قالوا إنها تظهر اشتباكات دارت بين مقاتلي الجبهة الإسلامية والقوات الحكومية في بلدة عزيزة بالقرب من المطار الدولي...إلا أنه لم يتسن التأكد من صحتها ، كما أظهرت صور أخرى استهداف مقاتلي الجبهة الإسلامية بقذائف الهاون للمطارين المدني والعسكري بحلب. من ناحية أخرى ، كشف رئيس الائتلاف السوري المعارض أحمد الجربا عن أن تشكيل حكومة انتقالية ذات صلاحيات كاملة ستكون على رأس أجندة مؤتمر " جنيف - 2 " المقرر عقده يوم الأربعاء 22 يناير. وأكد الجربا ، في تصريح خاص لقناة "سكاي نيوز" بالعربية الأحد19 يناير ، على أهمية وجود سقف زمني للمفاوضات وألا تترك مفتوحة على حد تعبيره ، مشددا على أن الائتلاف يدعم بقوة الحل السياسي الذي يحافظ على ما سماه بثوابت الثورة السورية ويصر على رحيل الأسد . وأوضح أن وفد الائتلاف إلى " جنيف - 2 " شبه جاهز وأنه سيجري اتصالات بهيئة التنسيق وأطياف المعارضة الأخرى قبل الذهاب إلى المؤتمر. وحمل رئيس الائتلاف الحكومة السورية مسؤوليتها تجاه الحرب الدائرة في سوريا ، وقال " إن وقف إطلاق النار بهدف بناء الثقة يجب أن يبدأ من النظام". وكان الائتلاف السوري المعارض قد أعلن موافقته على المشاركة في مؤتمر " جنيف - 2 " للسلام ، وذلك بعد تقديم النظام السوري عرضا بوقف لإطلاق النار في مدينة حلب شمال سوريا. أفادت مصادر في المعارضة السورية ان 11 شخصا من بينهم طفلة قتلوا في قصف جوي نفذتها طائرات "ميج" على مدينة الرستن بريف حمص. ونقلت شبكة "سكاي نيوز" البريطانية عن المصادر قولها إن الطيران الحربي شن غارتين على المدينة ، ما أدى كذلك إلى إصابة نحو 40 آخرين ، بينما امتلأت المستشفى الميداني في المدينة بعشرات المصابين ، مضيفة أن القصف الجوي والمدفعي شمل أيضا حي الوعر ، وكذلك مدينة تدمر بحمص. وفي ريف حلب ، بث ناشطون صورا على الإنترنت قالوا إنها تظهر اشتباكات دارت بين مقاتلي الجبهة الإسلامية والقوات الحكومية في بلدة عزيزة بالقرب من المطار الدولي...إلا أنه لم يتسن التأكد من صحتها ، كما أظهرت صور أخرى استهداف مقاتلي الجبهة الإسلامية بقذائف الهاون للمطارين المدني والعسكري بحلب. من ناحية أخرى ، كشف رئيس الائتلاف السوري المعارض أحمد الجربا عن أن تشكيل حكومة انتقالية ذات صلاحيات كاملة ستكون على رأس أجندة مؤتمر " جنيف - 2 " المقرر عقده يوم الأربعاء 22 يناير. وأكد الجربا ، في تصريح خاص لقناة "سكاي نيوز" بالعربية الأحد19 يناير ، على أهمية وجود سقف زمني للمفاوضات وألا تترك مفتوحة على حد تعبيره ، مشددا على أن الائتلاف يدعم بقوة الحل السياسي الذي يحافظ على ما سماه بثوابت الثورة السورية ويصر على رحيل الأسد . وأوضح أن وفد الائتلاف إلى " جنيف - 2 " شبه جاهز وأنه سيجري اتصالات بهيئة التنسيق وأطياف المعارضة الأخرى قبل الذهاب إلى المؤتمر. وحمل رئيس الائتلاف الحكومة السورية مسؤوليتها تجاه الحرب الدائرة في سوريا ، وقال " إن وقف إطلاق النار بهدف بناء الثقة يجب أن يبدأ من النظام". وكان الائتلاف السوري المعارض قد أعلن موافقته على المشاركة في مؤتمر " جنيف - 2 " للسلام ، وذلك بعد تقديم النظام السوري عرضا بوقف لإطلاق النار في مدينة حلب شمال سوريا.