وتتواصل المواجهة بين المذيع في قناة النيل الثقافية طارق عبد الفتاح ورئيسة القناة إيناس عبد الله.. وكان المذيع قد وجه تساؤلات واتهامات لرئيسة القناة في موضوع سابق.. وقامت بالرد عليها جميعا.. غير أن المذيع طارق عبد الفتاح كانت لديه ردود علي الردود.. وفيما يلي نص الرسالة الالكترونية التي تلقيناها منه: ما ذكرته السيدة إيناس عبد الله رئيس قناة النيل الثقافية عارى تماما من الصحة ..فأنا ذكرت أنها عينت زمن صلاح عبد المقصود وزير الإعلام الإخوانى الهارب وأنها لم تتخذ أى قرارات للحيلولة دون تخريب عناصر الإخوان للشاشة ! رغم تقديمى وزميلى الأستاذ على عفيفى لعشرات المذكرات لها فى هذا الشأن ولكنها لم تفكر فى إتخاذ أى قرار تجاه الإخوان بالقناة ! رغم تجاوزتهم التى وصلت حد إهانة القوات المسلحة والجيش المصرى العظيم .. ثانيا قالت رئيس القناة ان المداخلة التى أهان فيها القيادى الإخوانى ممدوح شعير الجيش المصرى غير مرتبة وهذا غير صحيح لأنه المكالمة مرتبة من قبل المعد محمد ثابت الذى أخفى هويته الإخوانية وقدمه لى كمحلل سياسى !!وقد قمت بالدفاع عن الجيش المصرى وإظهار وطنيته ! وليس كما ذكرت السيدة إيناس أننى لم أرد ! تضيف أنها وراء نقل العنصريين الإخوانيين بالقناة وهذا غير صحيح فهذا قرار رئيس إتحاد الإذاعة والتليفزيون والذى اضطر لإتخاذ هذا القرار بسبب الإهانات التي وجهت للشعب ولثورة يونيو وللجيش المصرى عبر الثقافية وبعض المعدين والمخرجين الإخوان ! ثالثا أنا لم اقل للضيف المذكور أنه إخوانى ! وهذا فقط ما ورد فى مذكرة المعد الإخوانى محمد ثابت ضدى وقد تبنت وجهة نظرالمعد الإخواني.. ثم تقول فى موضع آخر أنا لم (أوقف طارق عن العمل ؟)!! والحقيقة أنه لا يمكن لأى رئيس أن يوقف مقدم برامج أو أى إعلامى دون وجود تحقيق ينتهى بقرار يرفع لرئيس إتحاد لاتخاذ قرار بشأنه! و قالت ما هى اللجنة التى قمت بالإختبار أمامها وتطعن فى أهليتى للعمل كمذيع رغم أننى قاربت على الخروج للمعاش ! ولوكان كان كلامها صحيحا أننى أعمل كمذيع دون أوراق معتمدة ..فهى بذلك توجه إتهام لكل القيادات السابقة بالتواطؤ على بقائى مذيعا بالتزوير ..كما أنها تتهم نفسها أيضا بالتواطؤ على إبقائى للعمل كمذيع طوال فترة توليها لرئاسة الثقافية أى منذ اكثرمن 7 شهور . والحقيقة أن السيدة إيناس عبد الله تم تعيينها كرئيس للقناة الثقافية قبل إجتيازها دورة مالية وإدارية أساسية ولازمة ولا يجوز أن تتسلم مهام عملها كرئيسة للثقافية دون إجتيازها ولكنها قامت بالحصول على الدورة بعد حصولها على المنصب . كما ان السيدة إيناس عبد الله صرحت فى جريدة الشروق منذ شهرين مضت بأن برامج الثقافية تحولت لمكلمة والمشاهد فقد متابعتها! ..كما قالت ليس ضروريا لرئيس القناة الثقافية أن يكون مثقفا ! فإذا كانت النيل الثقافية على هذا النحو فلماذا لم تقم بعمل أى شىء لتطوير البرامج بها ! ان الثقافية هى عقل الأمة ومن يتولى رئاسة قناة كهذه يجب أن يكون من صفوة المثقفين والمبدعين أذا اردنا تطويرا ونهضة حقيقية للإعلام المصرى ..وأنا أسال بدورى اين دور القناة الثقافية فى المواجهة الفكرية والثقافية والإعلامية لأفكار الظلاميين وأفكار سيد قطب والبنا والمودودى وغيرهم ؟ وتتواصل المواجهة بين المذيع في قناة النيل الثقافية طارق عبد الفتاح ورئيسة القناة إيناس عبد الله.. وكان المذيع قد وجه تساؤلات واتهامات لرئيسة القناة في موضوع سابق.. وقامت بالرد عليها جميعا.. غير أن المذيع طارق عبد الفتاح كانت لديه ردود علي الردود.. وفيما يلي نص الرسالة الالكترونية التي تلقيناها منه: ما ذكرته السيدة إيناس عبد الله رئيس قناة النيل الثقافية عارى تماما من الصحة ..فأنا ذكرت أنها عينت زمن صلاح عبد المقصود وزير الإعلام الإخوانى الهارب وأنها لم تتخذ أى قرارات للحيلولة دون تخريب عناصر الإخوان للشاشة ! رغم تقديمى وزميلى الأستاذ على عفيفى لعشرات المذكرات لها فى هذا الشأن ولكنها لم تفكر فى إتخاذ أى قرار تجاه الإخوان بالقناة ! رغم تجاوزتهم التى وصلت حد إهانة القوات المسلحة والجيش المصرى العظيم .. ثانيا قالت رئيس القناة ان المداخلة التى أهان فيها القيادى الإخوانى ممدوح شعير الجيش المصرى غير مرتبة وهذا غير صحيح لأنه المكالمة مرتبة من قبل المعد محمد ثابت الذى أخفى هويته الإخوانية وقدمه لى كمحلل سياسى !!وقد قمت بالدفاع عن الجيش المصرى وإظهار وطنيته ! وليس كما ذكرت السيدة إيناس أننى لم أرد ! تضيف أنها وراء نقل العنصريين الإخوانيين بالقناة وهذا غير صحيح فهذا قرار رئيس إتحاد الإذاعة والتليفزيون والذى اضطر لإتخاذ هذا القرار بسبب الإهانات التي وجهت للشعب ولثورة يونيو وللجيش المصرى عبر الثقافية وبعض المعدين والمخرجين الإخوان ! ثالثا أنا لم اقل للضيف المذكور أنه إخوانى ! وهذا فقط ما ورد فى مذكرة المعد الإخوانى محمد ثابت ضدى وقد تبنت وجهة نظرالمعد الإخواني.. ثم تقول فى موضع آخر أنا لم (أوقف طارق عن العمل ؟)!! والحقيقة أنه لا يمكن لأى رئيس أن يوقف مقدم برامج أو أى إعلامى دون وجود تحقيق ينتهى بقرار يرفع لرئيس إتحاد لاتخاذ قرار بشأنه! و قالت ما هى اللجنة التى قمت بالإختبار أمامها وتطعن فى أهليتى للعمل كمذيع رغم أننى قاربت على الخروج للمعاش ! ولوكان كان كلامها صحيحا أننى أعمل كمذيع دون أوراق معتمدة ..فهى بذلك توجه إتهام لكل القيادات السابقة بالتواطؤ على بقائى مذيعا بالتزوير ..كما أنها تتهم نفسها أيضا بالتواطؤ على إبقائى للعمل كمذيع طوال فترة توليها لرئاسة الثقافية أى منذ اكثرمن 7 شهور . والحقيقة أن السيدة إيناس عبد الله تم تعيينها كرئيس للقناة الثقافية قبل إجتيازها دورة مالية وإدارية أساسية ولازمة ولا يجوز أن تتسلم مهام عملها كرئيسة للثقافية دون إجتيازها ولكنها قامت بالحصول على الدورة بعد حصولها على المنصب . كما ان السيدة إيناس عبد الله صرحت فى جريدة الشروق منذ شهرين مضت بأن برامج الثقافية تحولت لمكلمة والمشاهد فقد متابعتها! ..كما قالت ليس ضروريا لرئيس القناة الثقافية أن يكون مثقفا ! فإذا كانت النيل الثقافية على هذا النحو فلماذا لم تقم بعمل أى شىء لتطوير البرامج بها ! ان الثقافية هى عقل الأمة ومن يتولى رئاسة قناة كهذه يجب أن يكون من صفوة المثقفين والمبدعين أذا اردنا تطويرا ونهضة حقيقية للإعلام المصرى ..وأنا أسال بدورى اين دور القناة الثقافية فى المواجهة الفكرية والثقافية والإعلامية لأفكار الظلاميين وأفكار سيد قطب والبنا والمودودى وغيرهم ؟