أكد المستشار الإعلامي لرئيس الجمهورية أحمد المسلماني، أن الحادث الإرهابي البغيض الذي وقع أمام محكمة إمبابة لم يمنع ملايين المصريين من النزول إلى الاستفتاء والإدلاء بأصواتهم على الدستور الجديد. وأشار المسلماني إلى أن البعض كان يتصور أن هذا الحادث سيمنع الشعب أو يرهبهم ويصيبهم بالخوف لعدم النزول إلى الاستفتاء ولكن حدث العكس. وقال المسلماني في تصريحات صحفية - أثناء الإدلاء بصوتهم بإحدى لجان المدرسة القومية المشتركة بمنطقة الزمالك – أن الدولة المصرية ليست خائفة أو مرتعدة من تلك الحوادث الإرهابية، مشيرا إلى أن الشعب المصري يصر على بناء مستقبل أفضل له وللأجيال القادمة . ودعا المسلماني كل المصريين مهما كان رأيهم حول الدستور بالنزول للتصويت على الدستور الجديد لأننا نصنع تاريخ مصر للانتهاء من المرحلة الانتقالية التي طالت ولم تكن من بعد ثورة 30 يونيو فقط ولكن منذ ثورة يناير ومصر تمر بوضع متقلب سياسياً . وقال إن اليوم هو استحقاق من أجل الدستور ونأمل أن يمضى على نحو ما يريد المصريون لبناء مستقبل بلادهم . وأكد أنه سيعقب ذلك انتخابات رئاسية وبرلمانية ولم يحدد الرئيس أيهما أولا، وأعرب عن أمله أن يبني الشعب المصري الجمهورية الجديد على أسس غير التي حاول البعض فيما سبق أن يبنيها . وأشار إلى أنه يريد أن تكون الجمهورية الجديدة قائمة على التسامح والمودة والاحترام وبناء اقتصاد حقيقي ومنع التطرف والتخلف .