أكد أحمد المسلماني المستشار الإعلامي لرئيس الجمهورية، مجددا استقلالية القرار المصري وعدم خضوعه لأية ضغوط خارجية. وقال المسلماني في تصريح له بمقر حزب الوفد بعد ظهر اليوم الأربعاء إن 99 في المائة من أوراق اللعبة في يد الشعب المصري. وكان المسلماني قد صرح في وقت سابق اليوم بأن مصر تحترم دول وشعوب العالم لكن صوت مصر لن يكون إلا من القاهرة. أكد أحمد المسلماني المستشار الإعلامي لرئيس الجمهورية احمد المسلماني أن مصر تحترم دول وشعوب العالم ولكن قرار مصر لا يخرج إلا من القاهرة. وقال المسلماني في تصريح له اليوم الأربعاء: "نحترم دول وشعوب العالم لكن صوت مصر لن يكون إلا من القاهرة". قال أحمد المسلماني المستشار الإعلامي لرئيس الجمهورية أنه زار اليوم حزب الوفد موفدا من رئيس الجمهورية لنقل تقديره وإحترامه لرئيس حزب الوفد وأعضاءه، مؤكدا أن مؤسسة الرئاسة حريصة على الاستماع لنصائح الأحزاب في العملية السياسية والانتخابات القادمة ونظامها والدوائر الانتخابية لنقل الوطن إلى المستوى اللائق. وأضاف المسلماني في مؤتمر صحفي مشترك مع السيد البدوي رئيس حزب الوفد بمقر الحزب أن النظام الحالي يستمد شرعيته من الثورات المصرية على مر تاريخها معتبرا أن حزب الوفد أحد رموز الوطنية المصرية قائدا ومعلمنا، على حد تعبيره. وأوضح أن عيد حزب الوفد كان عيدا للجهاد ضد الاستعمار، مشيرا إلى أن هناك البعض إخترعوا جهادا جديدا ضد النفس والدولة ولا بد من تصحيح معنى الجهاد في حزب الوفد الذي قال عنه المسلماني أنه بيت للوطنية المصرية. وأعتبر المسلماني أن الثورة العرابية كانت ثورة للكرامة وثورة 1919 كانت للدستور والاستقلال وثورة 1952 كانت للمشروعات الكبرى والتحرر الوطني و25 يناير للعيش والحرية والكرامة الانسانية وثورة 30 يونيو لإطلاق الدولة الحديثة المعاصرة. وقال المسلماني أن الحوار مع البدوي تضمن خارطة الطريق ولجنة الخمسين وشكل الدستور. وحذر قائلا: إن البعض يتصور أن الضغوط الخارجية قد تؤثر.. ولكن صوت مصر لن يكون إلا من القاهرة"، وشدد على أن الدولة المصرية ماضية في خارطة طريق المستقبل التي ستبني وطنا حديثا يليق بالمصريين.