تزايدت أعداد المصريين بالسعودية المتوافدين على السفارة المصرية بالرياض، والقنصلية العامة في جدة، السبت 11 يناير، للمشاركة بالاستفتاء على الدستور. وقال القنصل العام العام بجدة، السفير عادل حسن الألفي: "دعونا ونحن نعيش هذه اللحظات التاريخية في تاريخ مصرنا العظيمة ألا نقف عند الكثافة العددية للمشاركين في عملية الاستفتاء من إخواننا المصريين في الخارج بقدر ما تستوقفنا المشاعر الصادقة والروح الوطنية العالية لأبناء مصر الأوفياء خارج البلاد وخاصة المقيمين علي أرض المملكة العربية السعودية الشقيقة بدائرة اختصاص القنصلية العامة لمصر في جدة بجميع طوائفهم وأطيافهم وأعمارهم والذين أصروا علي الحضور منذ الساعات الأولي للمشاركة في عملية الاستفتاء". أضاف القنصل العام بجدة: "دعوني أقف وأسجل كل الشكر لأخواتنا المصريات اللاتي كانت نسبة مشاركتهن في التصويت عالية جداً تساوت فيها مع نسبة مشاركة الرجال، الأمر الذى أكد جدراتهن بالشراكة الكاملة فى بناء مستقبل دولتنا المصرية الحديثة". وقال الألفى: "كل الشكر والعرفان والتقدير لأمهاتنا وأبائنا من كبار السن واخواننا من ذوى الاحتياجات الخاصة "الدائمة والمؤقتة" الذين أصروا على المشاركة والحضور متسامين أى عائق قد يحول بينهم وبين مشاركتهم الإيجابية بأصواتهم فى هذا الاستحقاق الانتخابي". واستكمل الألفى حديثه قائلًا: "سأظل أذكر أحد المواطنين المقيمين جنوب المملكة بمنطقة جازان والذى حضر لمقر القنصلية بملابس الاحرام ليدلى بصوته قبل أن يتوجه لمكةالمكرمة لأداء مناسك العمرة، وذاك المواطن الذى ظل يجهش بالبكاء ويسجل لى أنه متواجد بالمملكة بتأشيرة رجال أعمال ولم يتمكن من التسجيل بكشوف الانتخاب للمصريين بالخارج مما أعاقه عن المشاركة بصوته فى الخارج ولن يشارك فى مصر لتواجده خلال فترة الاستفتاء بالبلاد فى المملكة لانهاء بعض أعماله الاستثمارية، وكثير من المواطنين الشرفاء الذين ان استفضت فى ذكرهم احتاج لأكثر من بيان. وبالنسبة للأعداد والمشاركات فهى تسير بشكل طبيعى ومنظم منذ بداية عملية الاستفتاء التى بدأت من التاسعة من صباح يوم الأربعاء 8 يناير وستستمر بمشيئة الله تعالى حتى التاسعة مساء يوم الأحد 12يناير وسيتم فى النهاية حصر الأعداد النهائية لأصوات المشاركين فى عملية الاستفاتاء بعد استيفاء عملية الفرز بجميع مراحلها المقررة. وقال عادل: "لا يفوتنى أن أشيد بالدعم المخلص والمشاركة التى لمسناها من السلطات السعودية ممثلة فى وزارة الخارجية فرع منطقة مكةالمكرمة ووزارة الداخلية ممثلة فى الأمن السعودى ولاسيما زملائنا بالأمن الدبلوماسى السعودى وشرطة جدة بجميع قطاعتها الأمنية والمرورية وغيرها، كما أثنى على الدور الوطنى الذى يقوم به زملائى أعضاء القنصلية العامة فى جدة وزملائنا المنتدبين من وزارة الخارجية دعما للقنصلية للخروج بعملية الاستفتاء بالصورة المشرفة التى تليق وتستحقها مصر والمصريين خارج أرض وطنهم الغالى والتى انعكست بوضوح من خلال تعليقاتهم المعبرة التى أثلجت صدورنا جميعا وأزالت كل شعور بإجهاد نتيجة العمل الشاق والمتواصل الذى أدى إلى تلك النتيجة. تزايدت أعداد المصريين بالسعودية المتوافدين على السفارة المصرية بالرياض، والقنصلية العامة في جدة، السبت 11 يناير، للمشاركة بالاستفتاء على الدستور. وقال القنصل العام العام بجدة، السفير عادل حسن الألفي: "دعونا ونحن نعيش هذه اللحظات التاريخية في تاريخ مصرنا العظيمة ألا نقف عند الكثافة العددية للمشاركين في عملية الاستفتاء من إخواننا المصريين في الخارج بقدر ما تستوقفنا المشاعر الصادقة والروح الوطنية العالية لأبناء مصر الأوفياء خارج البلاد وخاصة المقيمين علي أرض المملكة العربية السعودية الشقيقة بدائرة اختصاص القنصلية العامة لمصر في جدة بجميع طوائفهم وأطيافهم وأعمارهم والذين أصروا علي الحضور منذ الساعات الأولي للمشاركة في عملية الاستفتاء". أضاف القنصل العام بجدة: "دعوني أقف وأسجل كل الشكر لأخواتنا المصريات اللاتي كانت نسبة مشاركتهن في التصويت عالية جداً تساوت فيها مع نسبة مشاركة الرجال، الأمر الذى أكد جدراتهن بالشراكة الكاملة فى بناء مستقبل دولتنا المصرية الحديثة". وقال الألفى: "كل الشكر والعرفان والتقدير لأمهاتنا وأبائنا من كبار السن واخواننا من ذوى الاحتياجات الخاصة "الدائمة والمؤقتة" الذين أصروا على المشاركة والحضور متسامين أى عائق قد يحول بينهم وبين مشاركتهم الإيجابية بأصواتهم فى هذا الاستحقاق الانتخابي". واستكمل الألفى حديثه قائلًا: "سأظل أذكر أحد المواطنين المقيمين جنوب المملكة بمنطقة جازان والذى حضر لمقر القنصلية بملابس الاحرام ليدلى بصوته قبل أن يتوجه لمكةالمكرمة لأداء مناسك العمرة، وذاك المواطن الذى ظل يجهش بالبكاء ويسجل لى أنه متواجد بالمملكة بتأشيرة رجال أعمال ولم يتمكن من التسجيل بكشوف الانتخاب للمصريين بالخارج مما أعاقه عن المشاركة بصوته فى الخارج ولن يشارك فى مصر لتواجده خلال فترة الاستفتاء بالبلاد فى المملكة لانهاء بعض أعماله الاستثمارية، وكثير من المواطنين الشرفاء الذين ان استفضت فى ذكرهم احتاج لأكثر من بيان. وبالنسبة للأعداد والمشاركات فهى تسير بشكل طبيعى ومنظم منذ بداية عملية الاستفتاء التى بدأت من التاسعة من صباح يوم الأربعاء 8 يناير وستستمر بمشيئة الله تعالى حتى التاسعة مساء يوم الأحد 12يناير وسيتم فى النهاية حصر الأعداد النهائية لأصوات المشاركين فى عملية الاستفاتاء بعد استيفاء عملية الفرز بجميع مراحلها المقررة. وقال عادل: "لا يفوتنى أن أشيد بالدعم المخلص والمشاركة التى لمسناها من السلطات السعودية ممثلة فى وزارة الخارجية فرع منطقة مكةالمكرمة ووزارة الداخلية ممثلة فى الأمن السعودى ولاسيما زملائنا بالأمن الدبلوماسى السعودى وشرطة جدة بجميع قطاعتها الأمنية والمرورية وغيرها، كما أثنى على الدور الوطنى الذى يقوم به زملائى أعضاء القنصلية العامة فى جدة وزملائنا المنتدبين من وزارة الخارجية دعما للقنصلية للخروج بعملية الاستفتاء بالصورة المشرفة التى تليق وتستحقها مصر والمصريين خارج أرض وطنهم الغالى والتى انعكست بوضوح من خلال تعليقاتهم المعبرة التى أثلجت صدورنا جميعا وأزالت كل شعور بإجهاد نتيجة العمل الشاق والمتواصل الذى أدى إلى تلك النتيجة.