أكد أعضاء مجلس الأمن الدولي ،الجمعة 10 يناير، دعمهم القوي لجهود الوساطة التي تقودها الهيئة الحكومية للتنمية "إيجاد" ورحبوا بتعيين فريق وساطة يسعي إلى تحقيق تسوية سلمية للأزمة في جنوب السودان. وقال رئيس مجلس الأمن الدولي الأمير زيد بن رعد – مندوب الأردن الدائم لدي الأممالمتحدة والذي تتولي بلاده رئاسة أعمال المجلس لشهر يناير الجاري- إن أعضاء المجلس أكدوا علي مطالبتهم الرئيس سلفا كير ، ونائب الرئيس السابق ريك مشار و غيره من الزعماء السياسيين بإظهار القيادة من خلال الموافقة فورا على وقف الأعمال العدائية و بدء حوار أوسع نطاقا على النحو المقترح في جهود الوساطة الجارية في أديس أبابا أديس. وأشار رئيس مجلس الأمن إلي أن ممثلي الدول الأعضاء بالمجلس حثوا السيد مشار ، على وجه الخصوص، علي المضي قدما و الاتفاق على وقف الأعمال العدائية دون شروط مسبقة ،وطالبوا حكومة جمهورية جنوب السودان، ولا سيما الرئيس كير ، بإطلاق سراح جميع القادة السياسيين المحتجزين. كما طالب أعضاء مجلس الأمن بوضع حد فوري لجميع انتهاكات حقوق الإنسان و وشددوا علي ضرورة محاسبة المسئولين عن تلك الانتهاكات. أكد أعضاء مجلس الأمن الدولي ،الجمعة 10 يناير، دعمهم القوي لجهود الوساطة التي تقودها الهيئة الحكومية للتنمية "إيجاد" ورحبوا بتعيين فريق وساطة يسعي إلى تحقيق تسوية سلمية للأزمة في جنوب السودان. وقال رئيس مجلس الأمن الدولي الأمير زيد بن رعد – مندوب الأردن الدائم لدي الأممالمتحدة والذي تتولي بلاده رئاسة أعمال المجلس لشهر يناير الجاري- إن أعضاء المجلس أكدوا علي مطالبتهم الرئيس سلفا كير ، ونائب الرئيس السابق ريك مشار و غيره من الزعماء السياسيين بإظهار القيادة من خلال الموافقة فورا على وقف الأعمال العدائية و بدء حوار أوسع نطاقا على النحو المقترح في جهود الوساطة الجارية في أديس أبابا أديس. وأشار رئيس مجلس الأمن إلي أن ممثلي الدول الأعضاء بالمجلس حثوا السيد مشار ، على وجه الخصوص، علي المضي قدما و الاتفاق على وقف الأعمال العدائية دون شروط مسبقة ،وطالبوا حكومة جمهورية جنوب السودان، ولا سيما الرئيس كير ، بإطلاق سراح جميع القادة السياسيين المحتجزين. كما طالب أعضاء مجلس الأمن بوضع حد فوري لجميع انتهاكات حقوق الإنسان و وشددوا علي ضرورة محاسبة المسئولين عن تلك الانتهاكات.