قالت صحيفة "الخليج" الإماراتية ، إن مصر بدأت الخطوة الأولى على طريق إقامة مؤسسات ثورة 30 يونيو، وقام المصريون في الخارج بواجبهم الوطني في التصويت على الدستور الجديد لتأكيد تأييدهم للثورة باعتبار أنها تحمل همومهم وتطلعاتهم بعد أن خلصتهم من حكم "الإخوان". وتحت عنوان "استفتاء التحدي"، أكدت أن الشعب المصري أمام اختبار حقيقي يؤكد فيه جدارته بثورته وبخارطة الطريق التي تضع مصر على طريق الحرية والديمقراطية والعدالة وتنهي عقودا من الاستبداد وتضع حدا لأحلام من حاولوا تزوير تاريخ مصر وربطها بأفكار ظلامية ومشاريع مشبوهة. وأضافت أن شعب مصر أمام اختبار التصدي للإخوان ومن يدور في فلكهم من دول وأحزاب ومنظمات ورجال دين يدعون لمقاطعة الاستفتاء وإعاقة مسيرة الثورة وتخريب خارطة الطريق التي ترسم ملامح المستقبل وتعيد لمصر دورها وقرارها وتفتح أمام الأجيال المقبلة آفاقا رحبة بعد أن تم سدها بالعنف والقهر والاستبداد والفساد. وأوضحت أن نتيجة الاستفتاء على الدستور يجب أن تكون على مستوى التحدي ويتم من خلالها الرد على دعوات وفتاوى الفتنة والمحاولات التي يبذلها فلول الإخوان لإدخال مصر في دوامة العنف والدم انتقاما من الشعب المصري الذي رفضهم وطوى صفحتهم إلى الأبد . وأكدت "الخليج" - في ختام افتتاحيتها - أن كتابة تاريخ مصر الجديد تبدأ مع الاستفتاء على الدستور وصولا إلى انتخاب رئيس جديد وبرلمان جديد وبذلك يتم استكمال بناء المؤسسات الدستورية لإطلاق عجلة العمل والتنمية والتفرغ لعملية البناء والتعويض عما فات من سنوات الجفاف السياسي والاقتصادي والإنمائي . قالت صحيفة "الخليج" الإماراتية ، إن مصر بدأت الخطوة الأولى على طريق إقامة مؤسسات ثورة 30 يونيو، وقام المصريون في الخارج بواجبهم الوطني في التصويت على الدستور الجديد لتأكيد تأييدهم للثورة باعتبار أنها تحمل همومهم وتطلعاتهم بعد أن خلصتهم من حكم "الإخوان". وتحت عنوان "استفتاء التحدي"، أكدت أن الشعب المصري أمام اختبار حقيقي يؤكد فيه جدارته بثورته وبخارطة الطريق التي تضع مصر على طريق الحرية والديمقراطية والعدالة وتنهي عقودا من الاستبداد وتضع حدا لأحلام من حاولوا تزوير تاريخ مصر وربطها بأفكار ظلامية ومشاريع مشبوهة. وأضافت أن شعب مصر أمام اختبار التصدي للإخوان ومن يدور في فلكهم من دول وأحزاب ومنظمات ورجال دين يدعون لمقاطعة الاستفتاء وإعاقة مسيرة الثورة وتخريب خارطة الطريق التي ترسم ملامح المستقبل وتعيد لمصر دورها وقرارها وتفتح أمام الأجيال المقبلة آفاقا رحبة بعد أن تم سدها بالعنف والقهر والاستبداد والفساد. وأوضحت أن نتيجة الاستفتاء على الدستور يجب أن تكون على مستوى التحدي ويتم من خلالها الرد على دعوات وفتاوى الفتنة والمحاولات التي يبذلها فلول الإخوان لإدخال مصر في دوامة العنف والدم انتقاما من الشعب المصري الذي رفضهم وطوى صفحتهم إلى الأبد . وأكدت "الخليج" - في ختام افتتاحيتها - أن كتابة تاريخ مصر الجديد تبدأ مع الاستفتاء على الدستور وصولا إلى انتخاب رئيس جديد وبرلمان جديد وبذلك يتم استكمال بناء المؤسسات الدستورية لإطلاق عجلة العمل والتنمية والتفرغ لعملية البناء والتعويض عما فات من سنوات الجفاف السياسي والاقتصادي والإنمائي .