حقاً اللعب واللهو أبسط حقوق الطفل، ولكن من الغريب أن يقوم بعض الأطفال أثناء لعبهم بابتكار مساكن من الطين والرمل!. وكان لبوابة أخبار اليوم جولة بإحدي القرى بالفيوم ووجدنا مجموعة من الأطفال لا تتعدى أعمارهم 10 أعوام، يقومون باستغلال بعض المواد الطبيعية لبناء مساكن صغيرة من الطين والرمل والحصى تشبه المنازل الأثرية القديمة ليقوموا بقضاء يومهم بداخلها. الجدير بالذكر أن الأمر لا يدوا بالنسة لهم أن يكون مجرد "لعبة" لقضاء وقت فراغهم، ولكن هي فكرة يمكن استغلالها بمواد أخرى لتوفير المساكن للكثير من الفقراء، حيث يقوم الأطفال باستغلال مواد طبيعية بسيطة . من ناحية أخرى تمكن تلك المساكن الطفل من التفاعل مع البيئة الاجتماعية وتجعله أكثر حكمة وإدراكا لتصبح حياته أكثر إشراقا ومتميزة بالعطاء والنبل والخير والتعاون البناء المستمر. كما أنها تساهم في تنمية قدرات الطفل الجسمية والنفسية والروحية مما تساهم في اكسابه ثقة بالنفس وشعور بالأمان فضلا عن اكتشافه لمواهبه وإمكانيات إبداعه حيث يشترك عقله وحواسه وخياله معا في اللعب.. حقاً اللعب واللهو أبسط حقوق الطفل، ولكن من الغريب أن يقوم بعض الأطفال أثناء لعبهم بابتكار مساكن من الطين والرمل!. وكان لبوابة أخبار اليوم جولة بإحدي القرى بالفيوم ووجدنا مجموعة من الأطفال لا تتعدى أعمارهم 10 أعوام، يقومون باستغلال بعض المواد الطبيعية لبناء مساكن صغيرة من الطين والرمل والحصى تشبه المنازل الأثرية القديمة ليقوموا بقضاء يومهم بداخلها. الجدير بالذكر أن الأمر لا يدوا بالنسة لهم أن يكون مجرد "لعبة" لقضاء وقت فراغهم، ولكن هي فكرة يمكن استغلالها بمواد أخرى لتوفير المساكن للكثير من الفقراء، حيث يقوم الأطفال باستغلال مواد طبيعية بسيطة . من ناحية أخرى تمكن تلك المساكن الطفل من التفاعل مع البيئة الاجتماعية وتجعله أكثر حكمة وإدراكا لتصبح حياته أكثر إشراقا ومتميزة بالعطاء والنبل والخير والتعاون البناء المستمر. كما أنها تساهم في تنمية قدرات الطفل الجسمية والنفسية والروحية مما تساهم في اكسابه ثقة بالنفس وشعور بالأمان فضلا عن اكتشافه لمواهبه وإمكانيات إبداعه حيث يشترك عقله وحواسه وخياله معا في اللعب..