أكد الخبير والمحلل الاقتصادي الفلسطيني دكتور ماهر الطباع أن الحصار الإسرائيلي المفروض للعام السابع علي التوالي والحروب والهجمات العسكرية الإسرائيلية المتكررة عمقت من الأزمة الاقتصادية في قطاع غزة خلال العام الماضي 2013 . وقال الطباع والذي يشغل أيضا منصب مدير العلاقات العامة بالغرفة التجارية الفلسطينية لمحافظات غزة - في بيان صحفي اليوم الأربعاء 1 يناير إن الجانب الإسرائيلي عمد منذ بداية عام 2013 إلي تكرار إغلاق معبر "كرم أبو سالم" التجاري ولفترات متفاوتة ضاربا عرض الحائط بما تم التوصل إليه في اتفاق التهدئة الذي تم توقيعه في نوفمبر 2012 برعاية مصرية من رفع الحصار عن القطاع وفتح المعابر التجارية وحرية دخول وخروج البضائع . وأضاف أن عدد أيام إغلاق معبر كرم أبو سالم بلغ 150 يوما خلال عام 2013 وهو ما يمثل 41% من عدد أيام العام موضحا أن المعبر يعمل 22 يوما كل شهر ويغلقه الجانب الإسرائيلي يومي الجمعة والسبت من كل أسبوع كعطلة رسمية ، بالإضافة إلي إغلاقه في الأعياد والمناسبات الإسرائيلية والاغلاقات المتكررة بحجج أمنية واهية . وأشار إلي أن عام 2013 لم يشهد زيادة أو تحسن في عدد الشاحنات الواردة عبر معبر كرم أبوسالم وإنما شهد إنخفاضا نتيجة لتوقف الأنشطة الاقتصادية وزيادة معدلات البطالة والفقر وضعف القدرة الشرائية للمواطنين،بالإضافة إلي استمرار منع إسرائيل دخول العديد من السلع إلي القطاع. ووفقا للطباع ، فبلغ عدد الشاحنات الواردة 55833 شاحنة إلي قطاع غزة في عام 2013 ، مقارنة مع 57441 شاحنة في عام 2012 من مختلف الأصناف المسموح دخولها إلي قطاع غزة. وقال إن إسرائيل واصلت السياسة التي انتهجتها منذ فرض الحصار بمنع تصدير المنتجات الصناعية والزراعية من قطاع غزة إلى العالم الخارجي،وكذلك منع تسويقها في أسواق الضفة الغربية. وذكر الطباع أن ما تم تصديره من قطاع غزة خلال عام 2013 لا يمثل إلا القليل من المنتجات الزراعية التي تصدر للأسواق الأوربية مثل ( الفراولة والفلفل الرومي والبندورة ) حيث بلغ عدد الشاحنات المصدرة من قطاع غزة 187 شاحنة،مقارنة مع 234 شاحنة عام 2012. وأشار الطباع الى أن معدلات البطالة في قطاع غزة تجاوزت 39% وارتفع عدد العاطلين عن العمل إلى ما يزيد على 140 ألف شخص في نهاية 2013 نتيجة استمرار الأوضاع الاقتصادية المتدهورة. أكد الخبير والمحلل الاقتصادي الفلسطيني دكتور ماهر الطباع أن الحصار الإسرائيلي المفروض للعام السابع علي التوالي والحروب والهجمات العسكرية الإسرائيلية المتكررة عمقت من الأزمة الاقتصادية في قطاع غزة خلال العام الماضي 2013 . وقال الطباع والذي يشغل أيضا منصب مدير العلاقات العامة بالغرفة التجارية الفلسطينية لمحافظات غزة - في بيان صحفي اليوم الأربعاء 1 يناير إن الجانب الإسرائيلي عمد منذ بداية عام 2013 إلي تكرار إغلاق معبر "كرم أبو سالم" التجاري ولفترات متفاوتة ضاربا عرض الحائط بما تم التوصل إليه في اتفاق التهدئة الذي تم توقيعه في نوفمبر 2012 برعاية مصرية من رفع الحصار عن القطاع وفتح المعابر التجارية وحرية دخول وخروج البضائع . وأضاف أن عدد أيام إغلاق معبر كرم أبو سالم بلغ 150 يوما خلال عام 2013 وهو ما يمثل 41% من عدد أيام العام موضحا أن المعبر يعمل 22 يوما كل شهر ويغلقه الجانب الإسرائيلي يومي الجمعة والسبت من كل أسبوع كعطلة رسمية ، بالإضافة إلي إغلاقه في الأعياد والمناسبات الإسرائيلية والاغلاقات المتكررة بحجج أمنية واهية . وأشار إلي أن عام 2013 لم يشهد زيادة أو تحسن في عدد الشاحنات الواردة عبر معبر كرم أبوسالم وإنما شهد إنخفاضا نتيجة لتوقف الأنشطة الاقتصادية وزيادة معدلات البطالة والفقر وضعف القدرة الشرائية للمواطنين،بالإضافة إلي استمرار منع إسرائيل دخول العديد من السلع إلي القطاع. ووفقا للطباع ، فبلغ عدد الشاحنات الواردة 55833 شاحنة إلي قطاع غزة في عام 2013 ، مقارنة مع 57441 شاحنة في عام 2012 من مختلف الأصناف المسموح دخولها إلي قطاع غزة. وقال إن إسرائيل واصلت السياسة التي انتهجتها منذ فرض الحصار بمنع تصدير المنتجات الصناعية والزراعية من قطاع غزة إلى العالم الخارجي،وكذلك منع تسويقها في أسواق الضفة الغربية. وذكر الطباع أن ما تم تصديره من قطاع غزة خلال عام 2013 لا يمثل إلا القليل من المنتجات الزراعية التي تصدر للأسواق الأوربية مثل ( الفراولة والفلفل الرومي والبندورة ) حيث بلغ عدد الشاحنات المصدرة من قطاع غزة 187 شاحنة،مقارنة مع 234 شاحنة عام 2012. وأشار الطباع الى أن معدلات البطالة في قطاع غزة تجاوزت 39% وارتفع عدد العاطلين عن العمل إلى ما يزيد على 140 ألف شخص في نهاية 2013 نتيجة استمرار الأوضاع الاقتصادية المتدهورة.