هل فرط جمال عبد الناصر في السودان؟.. عبد الحليم قنديل يُجيب    2025 عام السقوط الكبير.. كيف تفككت "إمبراطورية الظل" للإخوان المسلمين؟    لافروف: أوروبا تستعد بشكل علني للحرب مع روسيا    موسكو تبدي استعدادًا للعمل مع واشنطن لصياغة اتفاقيات حول أوكرانيا    نوفوستي تفيد بتأخير أكثر من 270 رحلة جوية في مطاري فنوكوفو وشيريميتيفو بموسكو    لافروف: نظام زيلينسكي لا يبدي أي استعداد لمفاوضات بناءة    الدفاع العراقية: 6 طائرات جديدة فرنسية الصنع ستصل قريبا لتعزيز القوة الجوية    تفاصيل إصابة محمد على بن رمضان فى مباراة تونس ونيجيريا    ناقد رياضي: الروح القتالية سر فوز مصر على جنوب أفريقيا    حادثان متتاليان بالجيزة والصحراوي.. مصرع شخص وإصابة 7 آخرين وتعطّل مؤقت للحركة المرورية    وزارة الداخلية تكشف تفاصيل مصرع شخص قفزا فى النيل    داليا عبد الرحيم تهنيء الزميل روبير الفارس لحصوله علي جائزة التفوق الصحفي فرع الصحافة الثقافية    نيلي كريم تكشف لأول مرة عن دورها في «جنازة ولا جوازة»    مها الصغير تتصدر التريند بعد حكم حبسها شهرًا وتغريمها 10 آلاف جنيهًا    آسر ياسين ودينا الشربيني على موعد مع مفاجآت رمضان في "اتنين غيرنا"    «زاهي حواس» يحسم الجدل حول وجود «وادي الملوك الثاني»    بعد القلب، اكتشاف مذهل لتأثير القهوة والشاي على الجهاز التنفسي    النيابة العامة تُجري تفتيشاً ل مركز إصلاح وتأهيل المنيا «3»| صور    قفزة لليفربول، ترتيب الدوري الإنجليزي بعد فوز مان سيتي وآرسنال وخسارة تشيلسي    نيجيريا تهزم تونس 3-2 وتصعد لدور ال16 بأمم إفريقيا    خبير اقتصادي يكشف توقعاته لأسعار الدولار والذهب والفائدة في 2026    محمد معيط: المواطن سيشعر بفروق حقيقية في دخله عندما يصل التضخم ل 5% وتزيد الأجور 13%    الأرصاد تحذر من أمطار ليلة رأس السنة ومنخفض جوي يضرب السواحل الشمالية    عمرو أديب يتحدث عن حياته الشخصية بعد انفصاله عن لميس ويسأل خبيرة تاروت: أنا معمولي سحر ولا لأ (فيديو)    إيداع أسباب طعن هدير عبدالرازق في قضية التعدي على القيم الأسرية    كيف يؤثر التمر على الهضم والسكر ؟    وزير الصحة يكرم مسئولة الملف الصحي ب"فيتو" خلال احتفالية يوم الوفاء بأبطال الصحة    رابطة تجار السيارات عن إغلاق معارض بمدينة نصر: رئيس الحي خد دور البطولة وشمّع المرخص وغير المرخص    اليوم.. أولى جلسات محاكمة المتهم في واقعة أطفال اللبيني    أخبار × 24 ساعة.. التموين: تخفيض زمن أداء الخدمة بالمكاتب بعد التحول الرقمى    إصابة 10 أشخاص فى حادث انقلاب مينى باص بمنطقة مدينة نصر    كأس أفريقيا.. نيجيريا تتأهل بثلاثية في تونس    مدرب المصرية للاتصالات: لا أعرف سبب تفريط الأهلى فى مصطفى فوزى بهذه السهولة    طه إسماعيل: هناك لاعبون انتهت صلاحيتهم فى الأهلى وعفا عليهم الزمن    سيف زاهر: هناك عقوبات مالية كبيرة على لاعبى الأهلى عقب توديع كأس مصر    يوفنتوس يعبر اختبار بيزا الصعب بثنائية ويشعل صراع القمة في الكالتشيو    سوريا تدين بشدة الاعتراف الإسرائيلي ب«أرض الصومال»    نجوم الفن ينعون المخرج داوود عبد السيد بكلمات مؤثرة    صحف الشركة المتحدة تحصد 13 جائزة فى الصحافة المصرية 2025.. اليوم السابع فى الصدارة بجوائز عدة.. الوطن تفوز بالقصة الإنسانية والتحقيق.. الدستور تفوز بجوائز الإخراج والبروفايل والمقال الاقتصادى.. صور    الإفتاء توضح حكم التعويض عند الخطأ الطبي    القوات الروسية ترفع العلم الروسي فوق دميتروف في دونيتسك الشعبية    حرب تكسير العظام في جولة الحسم بقنا| صراع بين أنصار المرشحين على فيسبوك    محافظ قنا يوقف تنفيذ قرار إزالة ويُحيل المتورطين للنيابة الإدارية    المكسرات.. كنز غذائي لصحة أفضل    خبير اقتصادي: تحسن سعر الصرف وانخفاض التضخم يحدان من موجات الغلاء    محافظ الجيزة يتابع أعمال غلق لجان انتخابات مجلس النواب في اليوم الأول لجولة الإعادة    حزم بالجمارك والضرائب العقارية قريبًا لتخفيف الأعباء على المستثمرين والمواطنين    آية عبدالرحمن: كلية القرآن الكريم بطنطا محراب علم ونور    كواليس الاجتماعات السرية قبل النكسة.. قنديل: عبد الناصر حدد موعد الضربة وعامر رد بهو كان نبي؟    معهد بحوث البترول وجامعة بورسعيد يوقعان اتفاقية تعاون استراتيجية لدعم التنمية والابتكار    وزير الطاقة بجيبوتي: محطة الطاقة الشمسية في عرتا شهادة على عمق الشراكة مع مصر    هل يجوز المسح على الخُفِّ خشية برد الشتاء؟ وما كيفية ذلك ومدته؟.. الإفتاء تجيب    بعزيمته قبل خطواته.. العم بهي الدين يتحدى العجز ويشارك في الانتخابات البرلمانية بدشنا في قنا    افتتاح مشروعات تعليمية وخدمية في جامعة بورسعيد بتكلفة 436 مليون جنيه    27 ديسمبر 2025.. أسعار الحديد والاسمنت بالمصانع المحلية اليوم    المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : المطلوب " انابة " بحكم " المنتهى " !?    المستشفيات الجامعية تقدم خدمات طبية ل 32 مليون مواطن خلال 2025    أخبار × 24 ساعة.. موعد استطلاع هلال شعبان 1447 هجريا وأول أيامه فلكيا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ولاياتي :لن نتدخل في الشأن المصري ونساند اراده الشعب
نشر في بوابة أخبار اليوم يوم 29 - 12 - 2013

اكد د-علي اكبر ولاياتي وزير الخارجيه السابق ومستشار قائد الثوره الايرانيه ان شعبي مصر وايران قاما بما عليهما في اطار التقريب بين البلدين موضحا انه لا توجد ايه عوائق تسبب عدم توطيد العلاقات بين مصر وايران ويعتبر البلدين ركنين استسيان بالعالم الاسلامي و بالمنطقه ولديهما روابط مشتركه ،،وما حدث في العشر سنوات الاخيره تسبب في عدم تنميه العلاقات بين ايران ومصر وكرر حديثه مؤكدا انه من الطرف الايراني لا يوجد اي عائق ورفع هذه الموانع سيفيد البلدين
واستطرد قاؤلا :يجب علي البعثتين الدلوماسيتين بين مصر وايران توفير الخدمات لمن ياتون للزياره سواء من من مصر اوايران .
وكذلك يوطدوا هذه العلاقات ليس فقط علي المستوي السياسي فحسب بل المستويات السياسيه والاقتصاديه وكذلك ثقافيا واقليميا ودوليا وان تكون ذات نفع للطرفين
جاء ذلك في بدايه لقاء ولاياتي مع الوفد الاعلامي المصري الذي يزور ايران حاليا ،،وردا علي سؤال لاحد اعضاء الوفد حول اللقاءات الامريكيه الايرانيه والمعلومات التي تم تداولها بانه تم عقد لقاءات في عمان قبل ذلك ،،
ولماذا كان الخطاب الامريكي مختلفا عن خطاب الرئيس روحاني فيما يتعلق بما تم التوصل اليه ،،
،،اجاب : ان ايران كانت لديها حوارات ولقاءات كثيره حول الملف النووي الايراني وتمت مع الصين وروسيا والمانيا وفرنسا ،،وجميع اللقاءات سواء الثنائيه او متعدده الاطراف لم تكن اول سابقه من نوعها فقد كانت لدينا حوارات حول مواضيع مختلفه اخري اقليميه ودوليه في الماضي ومن بينها ما يتعلق بكل من افغانستان والعراق
وقال ردا علي سؤال هل بدات مفاوضات مصريه ايرانيه حتي وان كانت غير معلنه لدعم العلاقات :نحن نتمني علاقات وطيده مع الشعب المصري ولا يوجد اي مانع اساسي مهم والمهم ان الطرفين لديهم الرغبه في ان يجلسوا سويا ويحلوا المشاكل بينهما ،
واضاف :وخلال متابعتي للاوضاع اري انه يوجد شبه تفاهم مشترك فيما يخص بعض الامور الاقليميه ومنها سوريا فنحن وانتم بلدين اسلاميين نريد ان تحل المشاكل والصعاب في سوريا بصوره سلميه
واضاف :الحوار الرسمي لم يبدا بصوره جديه لكن حدث تواصل وتهاتف للحديث عن توطيد العلاقه و اليوم الاجواء السائده اكثر ايجابيه عن السابق فانتم لديكم اليات يمكن ان تكون المسببه لذلك ومصر وايران لا يمكنهما ان يبتعدا فالشعب الايراني يود التواصل مع اشقاءه بمصر والعكس
واجاب ردا علي انه بعد ايام قليله سيبدا الاستفتاء علي الدستور بمصر وكيف تنظر ايران الي ذلك وهل هناك بنود سريه في الاتفاق النووي الايراني الغربي ،،
اكد قائلا : نري ونفهم ان ما حدث بمصر كان وفق اراده شعبها وكان له الدور الرئيسي فيه و الشعب المصري وصل الي ما يريده والدستور الذي يريده خطوه الي الامام فالشعب هو الذي يقرر بالنهايه ماذا يريد
اما الشق الثاني في السؤال فقال عنه ولاياتي ان الاعلام تحدث كثيرا عن هذا الامر وهناك في الملف النووي شقين الاول ان المقاطعه الاقتصاديه يجب ان ترفع والثاني ان الاتفاق اثبت اننا لدينا الحق المشروع للاستخدام السلمي للبرنامج النووي تحت اشراف كامل للوكاله الدوليه للطاقه النوويه
واشار الي ان بعض المسؤلين الامريكيين في حوارتهم مع المراكز الصهيونيه قالوا انه لا نستطيع ان نقف امام هذه القدره النوويه ولو كنا قادرين لاوقفناها
والمهم ان النتائج الاساسيه التي حصلنا عليها معلنه ولا يوجد شيء خلف الكواليس او تم فرضه علينا و شدد قائلا انه لا يمكنهم الوقوف امام البرنامج النووي السلمي الايراني وهذا فهمي وتحليلي الخاص ،،
واليوم يرون انفسهم مجبرون علي انهاء موضوع الملف الايراني باي صوره ووصلوا ان ايران لن تتفاهم الا بشرط الحصول علي حقها المشروع للاستفاده من الطاقه النوويه لاغراض سلميه
وانها لن تتراجع في اي الظروف عن حقها المشروع في هذا
واضاف :فما يقارب العشر سنوات نكافح واليوم اخذنا حقنا في تخصيب اليورانيوم لاغراض سلميه ونحن اول بلد اسلامي ومن العالم الثالث وحركه دول عدم الانحياز استطاعت بقدرتها الذاتيه الوصول الي ذلك الامر ..فالمستقبل للطاقه في العالم سوف يبقي مستندا علي التكنولوجيا النوويه
وقال بالنسبه لما يثار عن التغلغل الايراني في الخليج ،،من خلال وسائل متعدده سياسيا واقتصاديا وشكاوي دعم ايران لقوي اخري تهدد الامن القومي لبعض الدول ومنها مصر ،،ان
احد العوامل التي تستطيع ان تساعد في رفع هذه الشبهات والتي تتم من قبل الغرب وهي غير صحيحه الصحافه والاعلام
وقال ،اعطيكم كل الحق في تصور هذا الامر لاننا بعيدين عن بعض واعتقد ان الطريق لرفع هذه الشبهات هو التواصل والتقارب فيما بيننا ،،
واكد :سياستنا لا يوجد لها اي عين تجاه ارض ما او مكان ما او اقتطاع اي قطعه من البدان العربيه والاسلاميه وخاصه مصر
،،واشار ردا علي التأثيرات المحتمله للبرنامج النووي الايراني علي المنطقه العربيه ومنها مصر وسوريا وعلي منطقه الخليج وكيف يمكن لايران ان تطمئن الخليج :اذا كنا وصلنا الي قدره نوويه فهذا مبعث للفخر لجميع الامه الاسلاميه وان هذا التطور العلمي والتكنولوجي ينفع كل الدول الاسلاميه ونحن علي استعداد للتشارك فيها ،،وتساءل لماذا تخاف البلدان العربيه والاسلاميه من ان نكون ذوي قدره نوويه سلميه يجب ان تفتخر بذلك
وقال : هل هناك من شك في ان الدول الغربيه تركز الا يكون لدينا ايه قدره علميه ولو استطعنا عبور هذا الطريق ونفتحه ونحن في ايران السباقون في القدره النوويه فما الضير في ذلك ومصر والعرب والمسلمين يمكن ان ياتوا ويستفيدوا من هذا العلم ولماذا نتصور اننا كمسلمين الا نستفيد من طاقه مهمه تقلل نسبه التلوث والي متي نركز علي الطاقه الملوثه ،،
،وقال عن سؤال حول ان ،ايران ومصر لهما دور كبير في القضيه الفلسطينيه ووان لايران علاقه مباشره مع حماس،، والتي تتدخل بشكل سلبي في تهديد الامن القومي المصري وهل هناك اتصال مصري ايراني للتدخل لدي حماس
:نحن بلد اسلامي يتحمل مسؤلياته ولا يتدخل ولا يسمح ولايريد التدخل في الشؤن الداخليه لاي بلد ومنها مصر ولكن اذا كنا نستطيع ان نساعد لن نبخل ونرحب بذلك
وفي رده عن سؤال :انه غدا هناك جوله مفاوضات جديده لوضع اليه التطبيق للاتفاق النووي الايراني الغربي وما هي توقعاته و هل سيكون هناك ابتزاز فيما سيتم الاتفاق عليه وهل الانتصار ،
وقال :نحن بانتصارنا في الملف النووي واثقون ومطمئنون من ذلك ولكن نتوقع انه من الممكن ان يكون عامل الزمن طويل في هذا الملف بالتاكيد ربما يكون هناك هبوط وصعود في بعض الامور بالتاكيد نحن الان نسير في هذا الطريق ونستمر ومطمؤنون بوصولنا الي اهدافنا واهمها ان بهذا المفاعل النووي لدينا نستطيع ان نقوم بصناعه وانتاج الكهرباء والاستخدام السلمي وانتاج راديو طبي
وشدد قائلا هم مجبرون علي الالتزام ببنود هذا الاتفاق
،
وقال بالمسبه لسؤال حول :،،كيف تفسرون تناقض المواقف الايرانيه ضد الربيع العربي وخاصه تجاه سوريا والبحرين ،،وهل هناك ورقه ستطرحها ايران في جينيف 2وما حقيقه وجود قوات ايرانيه تقاتل بجانب الاسد
قال ان هذا السؤال يحتاج الي كتاب ولكن بالتاكيد كلامنا واحد ولا يوجد اي تباين في المواقف واننا نقول بالنسبه البلدين ان ياتي الجميع للاستماع الي صوت الشعب بدون اي تدخل اجنبي
اكد د-علي اكبر ولاياتي وزير الخارجيه السابق ومستشار قائد الثوره الايرانيه ان شعبي مصر وايران قاما بما عليهما في اطار التقريب بين البلدين موضحا انه لا توجد ايه عوائق تسبب عدم توطيد العلاقات بين مصر وايران ويعتبر البلدين ركنين استسيان بالعالم الاسلامي و بالمنطقه ولديهما روابط مشتركه ،،وما حدث في العشر سنوات الاخيره تسبب في عدم تنميه العلاقات بين ايران ومصر وكرر حديثه مؤكدا انه من الطرف الايراني لا يوجد اي عائق ورفع هذه الموانع سيفيد البلدين
واستطرد قاؤلا :يجب علي البعثتين الدلوماسيتين بين مصر وايران توفير الخدمات لمن ياتون للزياره سواء من من مصر اوايران .
وكذلك يوطدوا هذه العلاقات ليس فقط علي المستوي السياسي فحسب بل المستويات السياسيه والاقتصاديه وكذلك ثقافيا واقليميا ودوليا وان تكون ذات نفع للطرفين
جاء ذلك في بدايه لقاء ولاياتي مع الوفد الاعلامي المصري الذي يزور ايران حاليا ،،وردا علي سؤال لاحد اعضاء الوفد حول اللقاءات الامريكيه الايرانيه والمعلومات التي تم تداولها بانه تم عقد لقاءات في عمان قبل ذلك ،،
ولماذا كان الخطاب الامريكي مختلفا عن خطاب الرئيس روحاني فيما يتعلق بما تم التوصل اليه ،،
،،اجاب : ان ايران كانت لديها حوارات ولقاءات كثيره حول الملف النووي الايراني وتمت مع الصين وروسيا والمانيا وفرنسا ،،وجميع اللقاءات سواء الثنائيه او متعدده الاطراف لم تكن اول سابقه من نوعها فقد كانت لدينا حوارات حول مواضيع مختلفه اخري اقليميه ودوليه في الماضي ومن بينها ما يتعلق بكل من افغانستان والعراق
وقال ردا علي سؤال هل بدات مفاوضات مصريه ايرانيه حتي وان كانت غير معلنه لدعم العلاقات :نحن نتمني علاقات وطيده مع الشعب المصري ولا يوجد اي مانع اساسي مهم والمهم ان الطرفين لديهم الرغبه في ان يجلسوا سويا ويحلوا المشاكل بينهما ،
واضاف :وخلال متابعتي للاوضاع اري انه يوجد شبه تفاهم مشترك فيما يخص بعض الامور الاقليميه ومنها سوريا فنحن وانتم بلدين اسلاميين نريد ان تحل المشاكل والصعاب في سوريا بصوره سلميه
واضاف :الحوار الرسمي لم يبدا بصوره جديه لكن حدث تواصل وتهاتف للحديث عن توطيد العلاقه و اليوم الاجواء السائده اكثر ايجابيه عن السابق فانتم لديكم اليات يمكن ان تكون المسببه لذلك ومصر وايران لا يمكنهما ان يبتعدا فالشعب الايراني يود التواصل مع اشقاءه بمصر والعكس
واجاب ردا علي انه بعد ايام قليله سيبدا الاستفتاء علي الدستور بمصر وكيف تنظر ايران الي ذلك وهل هناك بنود سريه في الاتفاق النووي الايراني الغربي ،،
اكد قائلا : نري ونفهم ان ما حدث بمصر كان وفق اراده شعبها وكان له الدور الرئيسي فيه و الشعب المصري وصل الي ما يريده والدستور الذي يريده خطوه الي الامام فالشعب هو الذي يقرر بالنهايه ماذا يريد
اما الشق الثاني في السؤال فقال عنه ولاياتي ان الاعلام تحدث كثيرا عن هذا الامر وهناك في الملف النووي شقين الاول ان المقاطعه الاقتصاديه يجب ان ترفع والثاني ان الاتفاق اثبت اننا لدينا الحق المشروع للاستخدام السلمي للبرنامج النووي تحت اشراف كامل للوكاله الدوليه للطاقه النوويه
واشار الي ان بعض المسؤلين الامريكيين في حوارتهم مع المراكز الصهيونيه قالوا انه لا نستطيع ان نقف امام هذه القدره النوويه ولو كنا قادرين لاوقفناها
والمهم ان النتائج الاساسيه التي حصلنا عليها معلنه ولا يوجد شيء خلف الكواليس او تم فرضه علينا و شدد قائلا انه لا يمكنهم الوقوف امام البرنامج النووي السلمي الايراني وهذا فهمي وتحليلي الخاص ،،
واليوم يرون انفسهم مجبرون علي انهاء موضوع الملف الايراني باي صوره ووصلوا ان ايران لن تتفاهم الا بشرط الحصول علي حقها المشروع للاستفاده من الطاقه النوويه لاغراض سلميه
وانها لن تتراجع في اي الظروف عن حقها المشروع في هذا
واضاف :فما يقارب العشر سنوات نكافح واليوم اخذنا حقنا في تخصيب اليورانيوم لاغراض سلميه ونحن اول بلد اسلامي ومن العالم الثالث وحركه دول عدم الانحياز استطاعت بقدرتها الذاتيه الوصول الي ذلك الامر ..فالمستقبل للطاقه في العالم سوف يبقي مستندا علي التكنولوجيا النوويه
وقال بالنسبه لما يثار عن التغلغل الايراني في الخليج ،،من خلال وسائل متعدده سياسيا واقتصاديا وشكاوي دعم ايران لقوي اخري تهدد الامن القومي لبعض الدول ومنها مصر ،،ان
احد العوامل التي تستطيع ان تساعد في رفع هذه الشبهات والتي تتم من قبل الغرب وهي غير صحيحه الصحافه والاعلام
وقال ،اعطيكم كل الحق في تصور هذا الامر لاننا بعيدين عن بعض واعتقد ان الطريق لرفع هذه الشبهات هو التواصل والتقارب فيما بيننا ،،
واكد :سياستنا لا يوجد لها اي عين تجاه ارض ما او مكان ما او اقتطاع اي قطعه من البدان العربيه والاسلاميه وخاصه مصر
،،واشار ردا علي التأثيرات المحتمله للبرنامج النووي الايراني علي المنطقه العربيه ومنها مصر وسوريا وعلي منطقه الخليج وكيف يمكن لايران ان تطمئن الخليج :اذا كنا وصلنا الي قدره نوويه فهذا مبعث للفخر لجميع الامه الاسلاميه وان هذا التطور العلمي والتكنولوجي ينفع كل الدول الاسلاميه ونحن علي استعداد للتشارك فيها ،،وتساءل لماذا تخاف البلدان العربيه والاسلاميه من ان نكون ذوي قدره نوويه سلميه يجب ان تفتخر بذلك
وقال : هل هناك من شك في ان الدول الغربيه تركز الا يكون لدينا ايه قدره علميه ولو استطعنا عبور هذا الطريق ونفتحه ونحن في ايران السباقون في القدره النوويه فما الضير في ذلك ومصر والعرب والمسلمين يمكن ان ياتوا ويستفيدوا من هذا العلم ولماذا نتصور اننا كمسلمين الا نستفيد من طاقه مهمه تقلل نسبه التلوث والي متي نركز علي الطاقه الملوثه ،،
،وقال عن سؤال حول ان ،ايران ومصر لهما دور كبير في القضيه الفلسطينيه ووان لايران علاقه مباشره مع حماس،، والتي تتدخل بشكل سلبي في تهديد الامن القومي المصري وهل هناك اتصال مصري ايراني للتدخل لدي حماس
:نحن بلد اسلامي يتحمل مسؤلياته ولا يتدخل ولا يسمح ولايريد التدخل في الشؤن الداخليه لاي بلد ومنها مصر ولكن اذا كنا نستطيع ان نساعد لن نبخل ونرحب بذلك
وفي رده عن سؤال :انه غدا هناك جوله مفاوضات جديده لوضع اليه التطبيق للاتفاق النووي الايراني الغربي وما هي توقعاته و هل سيكون هناك ابتزاز فيما سيتم الاتفاق عليه وهل الانتصار ،
وقال :نحن بانتصارنا في الملف النووي واثقون ومطمئنون من ذلك ولكن نتوقع انه من الممكن ان يكون عامل الزمن طويل في هذا الملف بالتاكيد ربما يكون هناك هبوط وصعود في بعض الامور بالتاكيد نحن الان نسير في هذا الطريق ونستمر ومطمؤنون بوصولنا الي اهدافنا واهمها ان بهذا المفاعل النووي لدينا نستطيع ان نقوم بصناعه وانتاج الكهرباء والاستخدام السلمي وانتاج راديو طبي
وشدد قائلا هم مجبرون علي الالتزام ببنود هذا الاتفاق
،
وقال بالمسبه لسؤال حول :،،كيف تفسرون تناقض المواقف الايرانيه ضد الربيع العربي وخاصه تجاه سوريا والبحرين ،،وهل هناك ورقه ستطرحها ايران في جينيف 2وما حقيقه وجود قوات ايرانيه تقاتل بجانب الاسد
قال ان هذا السؤال يحتاج الي كتاب ولكن بالتاكيد كلامنا واحد ولا يوجد اي تباين في المواقف واننا نقول بالنسبه البلدين ان ياتي الجميع للاستماع الي صوت الشعب بدون اي تدخل اجنبي


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.