أصوات الغلابة |أهالى «إمبابة» نجوم فى عز الظهر انسحاب مفاجئ للمرشحة نشوى الديب    سعر الدولار الآن أمام الجنيه والعملات العربية والأجنبية قبل بداية تعاملات الثلاثاء 11 نوفمبر 2025    سعر الذهب اليوم الثلاثاء 11-11-2025 في الصاغة.. عيار 21 الآن بعد الزيادة الجديدة    أسعار الحديد والأسمنت بسوق مواد البناء اليوم الثلاثاء 11 نوفمبر 2025    صور ترصد القطار السريع "فيلارو".. فخامة أوروبية على القضبان المصرية    أوكرانيا تحقق في فضيحة جديدة في شركة الطاقة النووية الوطنية    السفير جاسم بن عبدالرحمن يقدم أوراق اعتماده سفيرًا فوق العادة لقطر    «فيفا» يزيد أوجاع الزمالك.. و«عبد الرؤوف»: مباريات السوبر ليست نهاية المشوار    كأس العالم للناشئين| إصابة لاعب منتخب مصر بقطع في الرباط الصليبي    إحالة 1024 لاعبا إلى التحقيق بسبب المراهنات واستبعاد إيرين ألمالى من المنتخب    الدباغ على رأس قائمة منتخب فلسطين لمعسكر نوفمبر    بدء التحقيقات مع المتهم بالتعدي على والدته وتخريب شقتها بكفر الشيخ    نقل جثمان المطرب الراحل إسماعيل الليثي من مستشفى ملوي بالمنيا لمسقط رأسه بإمبابة    أمطار رعدية وانخفاض «مفاجئ».. الأرصاد تكشف موعد تغير حالة الطقس    حكاية السيدة ربيعة بدوي.. تعدى عليها نجلها وأغرق شقتها ليستولى عليها.. فيديو    قوات الحماية المدنية ترفع أنقاض منزل مهجور انهار في مصر القديمة    ياسمين الخطيب تعلن انطلاق برنامجها الجديد ديسمبر المقبل    دار الكتب تحتفي بأنغام التاريخ في ندوة تجمع بين التراث والفن التشكيلي    بكلمات مؤثرة.. نجوم الوسط الفني يودعون المطرب إسماعيل الليثي بعد وفاته    القومي لحقوق الإنسان ل كلمة أخيرة: المشهد الانتخابي يتميز بالهدوء    لماذا يجب منع الأطفال من شرب الشاي؟    طريقة عمل الجبنة البيضاء بالخل في المنزل    استشاري المناعة: الفيروس المخلوي خطير على هذه الفئات    مستشار البنك الدولى ل كلمة أخيرة: احتياطى النقد الأجنبى تجاوز الحد الآمن    الصين: نتوقع من أمريكا الحماية المشتركة للمنافسة النزيهة في قطاعي النقل البحري وبناء السفن    ترامب يصدر عفوا عن شخصيات متهمة بالتورط في محاولة إلغاء نتائج انتخابات 2020    الداخلية تكشف حقيقة «بوست» يدعي دهس قوة أمنية شخصين بالدقهلية    فيديو.. سيد علي نقلا عن الفنان محمد صبحي: حالته الصحية تشهد تحسنا معقولا    وزارة السياحة والآثار تُلزم المدارس والحجوزات المسبقة لزيارة المتحف المصري بالقاهرة    العراق يرفض تدخل إيران في الانتخابات البرلمانية ويؤكد سيادة قراره الداخلي    الأمم المتحدة: إسرائيل بدأت في السماح بدخول المزيد من المساعدات إلى غزة    دعاء مؤثر من أسامة قابيل لإسماعيل الليثي وابنه من جوار قبر النبي    هل يظل مؤخر الصداق حقًا للمرأة بعد سنوات طويلة؟.. أمينة الفتوى تجيب    المستشارة أمل عمار: المرأة الفلسطينية لم يُقهرها الجوع ولا الحصار    وزير التموين: توافر السلع الأساسية بالأسواق وتكثيف الرقابة لضمان استقرار الأسعار    أخبار الإمارات اليوم.. محمد بن زايد وستارمر يبحثان الأوضاع في غزة    فيلم عائشة لا تستطيع الطيران يمثل مصر في المسابقة الرسمية لمهرجان مراكش السينمائي    في أول زيارة ل«الشرع».. بدء مباحثات ترامب والرئيس السوري في واشنطن    نماذج ملهمة.. قصص نجاح تثري فعاليات الدائرة المستديرة للمشروع الوطني للقراءة    العمل تسلم 36 عقد توظيف للشباب في مجال الزراعة بالأردن    انطلاق اختبارات مسابقة الأزهر الشريف لحفظ القرآن بكفر الشيخ    كرة سلة - الكشف عن مواعيد قبل نهائي دوري المرتبط رجال    لحظة بلحظة.. الفراعنة الصغار في اختبار مصيري أمام إنجلترا بمونديال الناشئين 2025    ما حكم المشاركة في الانتخابات؟.. أمين الفتوى يجيب    تأجيل محاكمة 23 متهمًا ب خلية اللجان النوعية بمدينة نصر لجلسة 26 يناير    البنك المركزي: ارتفاع المعدل السنوي للتضخم الأساسي إلى 12.1% بنهاية أكتوبر 2025    محافظ المنوفية يزور مصابى حريق مصنع السادات للاطمئنان على حالتهم الصحية    بالصور| سيدات البحيرة تشارك في اليوم الأول من انتخابات مجلس النواب 2025    بث فيديو الاحتفال بالعيد القومي وذكرى المعركة الجوية بالمنصورة في جميع مدارس الدقهلية    بعد 3 ساعات.. أهالي الشلاتين أمام اللجان للإدلاء بأصواتهم    وزير النقل التركي: نعمل على استعادة وتشغيل خطوط النقل الرورو بين مصر وتركيا    هبة عصام من الوادي الجديد: تجهيز كل لجان الاقتراع بالخدمات اللوجستية لضمان بيئة منظمة للناخبين    حالة الطقس اليوم الاثنين 10-11-2025 وتوقعات درجات الحرارة في القاهرة والمحافظات    الرعاية الصحية: لدينا فرصة للاستفادة من 11 مليون وافد في توسيع التأمين الطبي الخاص    وزارة الصحة: تدريبات لتعزيز خدمات برنامج الشباك الواحد لمرضى الإدمان والفيروسات    جامعة قناة السويس تحصد 3 برونزيات في رفع الأثقال بمسابقة التضامن الإسلامي بالرياض    د.حماد عبدالله يكتب: " الأصدقاء " نعمة الله !!    شيكابالا عن خسارة السوبر: مشكلة الزمالك ليست الفلوس فقط    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ولاياتي :لن نتدخل في الشأن المصري ونساند اراده الشعب
نشر في بوابة أخبار اليوم يوم 29 - 12 - 2013

اكد د-علي اكبر ولاياتي وزير الخارجيه السابق ومستشار قائد الثوره الايرانيه ان شعبي مصر وايران قاما بما عليهما في اطار التقريب بين البلدين موضحا انه لا توجد ايه عوائق تسبب عدم توطيد العلاقات بين مصر وايران ويعتبر البلدين ركنين استسيان بالعالم الاسلامي و بالمنطقه ولديهما روابط مشتركه ،،وما حدث في العشر سنوات الاخيره تسبب في عدم تنميه العلاقات بين ايران ومصر وكرر حديثه مؤكدا انه من الطرف الايراني لا يوجد اي عائق ورفع هذه الموانع سيفيد البلدين
واستطرد قاؤلا :يجب علي البعثتين الدلوماسيتين بين مصر وايران توفير الخدمات لمن ياتون للزياره سواء من من مصر اوايران .
وكذلك يوطدوا هذه العلاقات ليس فقط علي المستوي السياسي فحسب بل المستويات السياسيه والاقتصاديه وكذلك ثقافيا واقليميا ودوليا وان تكون ذات نفع للطرفين
جاء ذلك في بدايه لقاء ولاياتي مع الوفد الاعلامي المصري الذي يزور ايران حاليا ،،وردا علي سؤال لاحد اعضاء الوفد حول اللقاءات الامريكيه الايرانيه والمعلومات التي تم تداولها بانه تم عقد لقاءات في عمان قبل ذلك ،،
ولماذا كان الخطاب الامريكي مختلفا عن خطاب الرئيس روحاني فيما يتعلق بما تم التوصل اليه ،،
،،اجاب : ان ايران كانت لديها حوارات ولقاءات كثيره حول الملف النووي الايراني وتمت مع الصين وروسيا والمانيا وفرنسا ،،وجميع اللقاءات سواء الثنائيه او متعدده الاطراف لم تكن اول سابقه من نوعها فقد كانت لدينا حوارات حول مواضيع مختلفه اخري اقليميه ودوليه في الماضي ومن بينها ما يتعلق بكل من افغانستان والعراق
وقال ردا علي سؤال هل بدات مفاوضات مصريه ايرانيه حتي وان كانت غير معلنه لدعم العلاقات :نحن نتمني علاقات وطيده مع الشعب المصري ولا يوجد اي مانع اساسي مهم والمهم ان الطرفين لديهم الرغبه في ان يجلسوا سويا ويحلوا المشاكل بينهما ،
واضاف :وخلال متابعتي للاوضاع اري انه يوجد شبه تفاهم مشترك فيما يخص بعض الامور الاقليميه ومنها سوريا فنحن وانتم بلدين اسلاميين نريد ان تحل المشاكل والصعاب في سوريا بصوره سلميه
واضاف :الحوار الرسمي لم يبدا بصوره جديه لكن حدث تواصل وتهاتف للحديث عن توطيد العلاقه و اليوم الاجواء السائده اكثر ايجابيه عن السابق فانتم لديكم اليات يمكن ان تكون المسببه لذلك ومصر وايران لا يمكنهما ان يبتعدا فالشعب الايراني يود التواصل مع اشقاءه بمصر والعكس
واجاب ردا علي انه بعد ايام قليله سيبدا الاستفتاء علي الدستور بمصر وكيف تنظر ايران الي ذلك وهل هناك بنود سريه في الاتفاق النووي الايراني الغربي ،،
اكد قائلا : نري ونفهم ان ما حدث بمصر كان وفق اراده شعبها وكان له الدور الرئيسي فيه و الشعب المصري وصل الي ما يريده والدستور الذي يريده خطوه الي الامام فالشعب هو الذي يقرر بالنهايه ماذا يريد
اما الشق الثاني في السؤال فقال عنه ولاياتي ان الاعلام تحدث كثيرا عن هذا الامر وهناك في الملف النووي شقين الاول ان المقاطعه الاقتصاديه يجب ان ترفع والثاني ان الاتفاق اثبت اننا لدينا الحق المشروع للاستخدام السلمي للبرنامج النووي تحت اشراف كامل للوكاله الدوليه للطاقه النوويه
واشار الي ان بعض المسؤلين الامريكيين في حوارتهم مع المراكز الصهيونيه قالوا انه لا نستطيع ان نقف امام هذه القدره النوويه ولو كنا قادرين لاوقفناها
والمهم ان النتائج الاساسيه التي حصلنا عليها معلنه ولا يوجد شيء خلف الكواليس او تم فرضه علينا و شدد قائلا انه لا يمكنهم الوقوف امام البرنامج النووي السلمي الايراني وهذا فهمي وتحليلي الخاص ،،
واليوم يرون انفسهم مجبرون علي انهاء موضوع الملف الايراني باي صوره ووصلوا ان ايران لن تتفاهم الا بشرط الحصول علي حقها المشروع للاستفاده من الطاقه النوويه لاغراض سلميه
وانها لن تتراجع في اي الظروف عن حقها المشروع في هذا
واضاف :فما يقارب العشر سنوات نكافح واليوم اخذنا حقنا في تخصيب اليورانيوم لاغراض سلميه ونحن اول بلد اسلامي ومن العالم الثالث وحركه دول عدم الانحياز استطاعت بقدرتها الذاتيه الوصول الي ذلك الامر ..فالمستقبل للطاقه في العالم سوف يبقي مستندا علي التكنولوجيا النوويه
وقال بالنسبه لما يثار عن التغلغل الايراني في الخليج ،،من خلال وسائل متعدده سياسيا واقتصاديا وشكاوي دعم ايران لقوي اخري تهدد الامن القومي لبعض الدول ومنها مصر ،،ان
احد العوامل التي تستطيع ان تساعد في رفع هذه الشبهات والتي تتم من قبل الغرب وهي غير صحيحه الصحافه والاعلام
وقال ،اعطيكم كل الحق في تصور هذا الامر لاننا بعيدين عن بعض واعتقد ان الطريق لرفع هذه الشبهات هو التواصل والتقارب فيما بيننا ،،
واكد :سياستنا لا يوجد لها اي عين تجاه ارض ما او مكان ما او اقتطاع اي قطعه من البدان العربيه والاسلاميه وخاصه مصر
،،واشار ردا علي التأثيرات المحتمله للبرنامج النووي الايراني علي المنطقه العربيه ومنها مصر وسوريا وعلي منطقه الخليج وكيف يمكن لايران ان تطمئن الخليج :اذا كنا وصلنا الي قدره نوويه فهذا مبعث للفخر لجميع الامه الاسلاميه وان هذا التطور العلمي والتكنولوجي ينفع كل الدول الاسلاميه ونحن علي استعداد للتشارك فيها ،،وتساءل لماذا تخاف البلدان العربيه والاسلاميه من ان نكون ذوي قدره نوويه سلميه يجب ان تفتخر بذلك
وقال : هل هناك من شك في ان الدول الغربيه تركز الا يكون لدينا ايه قدره علميه ولو استطعنا عبور هذا الطريق ونفتحه ونحن في ايران السباقون في القدره النوويه فما الضير في ذلك ومصر والعرب والمسلمين يمكن ان ياتوا ويستفيدوا من هذا العلم ولماذا نتصور اننا كمسلمين الا نستفيد من طاقه مهمه تقلل نسبه التلوث والي متي نركز علي الطاقه الملوثه ،،
،وقال عن سؤال حول ان ،ايران ومصر لهما دور كبير في القضيه الفلسطينيه ووان لايران علاقه مباشره مع حماس،، والتي تتدخل بشكل سلبي في تهديد الامن القومي المصري وهل هناك اتصال مصري ايراني للتدخل لدي حماس
:نحن بلد اسلامي يتحمل مسؤلياته ولا يتدخل ولا يسمح ولايريد التدخل في الشؤن الداخليه لاي بلد ومنها مصر ولكن اذا كنا نستطيع ان نساعد لن نبخل ونرحب بذلك
وفي رده عن سؤال :انه غدا هناك جوله مفاوضات جديده لوضع اليه التطبيق للاتفاق النووي الايراني الغربي وما هي توقعاته و هل سيكون هناك ابتزاز فيما سيتم الاتفاق عليه وهل الانتصار ،
وقال :نحن بانتصارنا في الملف النووي واثقون ومطمئنون من ذلك ولكن نتوقع انه من الممكن ان يكون عامل الزمن طويل في هذا الملف بالتاكيد ربما يكون هناك هبوط وصعود في بعض الامور بالتاكيد نحن الان نسير في هذا الطريق ونستمر ومطمؤنون بوصولنا الي اهدافنا واهمها ان بهذا المفاعل النووي لدينا نستطيع ان نقوم بصناعه وانتاج الكهرباء والاستخدام السلمي وانتاج راديو طبي
وشدد قائلا هم مجبرون علي الالتزام ببنود هذا الاتفاق
،
وقال بالمسبه لسؤال حول :،،كيف تفسرون تناقض المواقف الايرانيه ضد الربيع العربي وخاصه تجاه سوريا والبحرين ،،وهل هناك ورقه ستطرحها ايران في جينيف 2وما حقيقه وجود قوات ايرانيه تقاتل بجانب الاسد
قال ان هذا السؤال يحتاج الي كتاب ولكن بالتاكيد كلامنا واحد ولا يوجد اي تباين في المواقف واننا نقول بالنسبه البلدين ان ياتي الجميع للاستماع الي صوت الشعب بدون اي تدخل اجنبي
اكد د-علي اكبر ولاياتي وزير الخارجيه السابق ومستشار قائد الثوره الايرانيه ان شعبي مصر وايران قاما بما عليهما في اطار التقريب بين البلدين موضحا انه لا توجد ايه عوائق تسبب عدم توطيد العلاقات بين مصر وايران ويعتبر البلدين ركنين استسيان بالعالم الاسلامي و بالمنطقه ولديهما روابط مشتركه ،،وما حدث في العشر سنوات الاخيره تسبب في عدم تنميه العلاقات بين ايران ومصر وكرر حديثه مؤكدا انه من الطرف الايراني لا يوجد اي عائق ورفع هذه الموانع سيفيد البلدين
واستطرد قاؤلا :يجب علي البعثتين الدلوماسيتين بين مصر وايران توفير الخدمات لمن ياتون للزياره سواء من من مصر اوايران .
وكذلك يوطدوا هذه العلاقات ليس فقط علي المستوي السياسي فحسب بل المستويات السياسيه والاقتصاديه وكذلك ثقافيا واقليميا ودوليا وان تكون ذات نفع للطرفين
جاء ذلك في بدايه لقاء ولاياتي مع الوفد الاعلامي المصري الذي يزور ايران حاليا ،،وردا علي سؤال لاحد اعضاء الوفد حول اللقاءات الامريكيه الايرانيه والمعلومات التي تم تداولها بانه تم عقد لقاءات في عمان قبل ذلك ،،
ولماذا كان الخطاب الامريكي مختلفا عن خطاب الرئيس روحاني فيما يتعلق بما تم التوصل اليه ،،
،،اجاب : ان ايران كانت لديها حوارات ولقاءات كثيره حول الملف النووي الايراني وتمت مع الصين وروسيا والمانيا وفرنسا ،،وجميع اللقاءات سواء الثنائيه او متعدده الاطراف لم تكن اول سابقه من نوعها فقد كانت لدينا حوارات حول مواضيع مختلفه اخري اقليميه ودوليه في الماضي ومن بينها ما يتعلق بكل من افغانستان والعراق
وقال ردا علي سؤال هل بدات مفاوضات مصريه ايرانيه حتي وان كانت غير معلنه لدعم العلاقات :نحن نتمني علاقات وطيده مع الشعب المصري ولا يوجد اي مانع اساسي مهم والمهم ان الطرفين لديهم الرغبه في ان يجلسوا سويا ويحلوا المشاكل بينهما ،
واضاف :وخلال متابعتي للاوضاع اري انه يوجد شبه تفاهم مشترك فيما يخص بعض الامور الاقليميه ومنها سوريا فنحن وانتم بلدين اسلاميين نريد ان تحل المشاكل والصعاب في سوريا بصوره سلميه
واضاف :الحوار الرسمي لم يبدا بصوره جديه لكن حدث تواصل وتهاتف للحديث عن توطيد العلاقه و اليوم الاجواء السائده اكثر ايجابيه عن السابق فانتم لديكم اليات يمكن ان تكون المسببه لذلك ومصر وايران لا يمكنهما ان يبتعدا فالشعب الايراني يود التواصل مع اشقاءه بمصر والعكس
واجاب ردا علي انه بعد ايام قليله سيبدا الاستفتاء علي الدستور بمصر وكيف تنظر ايران الي ذلك وهل هناك بنود سريه في الاتفاق النووي الايراني الغربي ،،
اكد قائلا : نري ونفهم ان ما حدث بمصر كان وفق اراده شعبها وكان له الدور الرئيسي فيه و الشعب المصري وصل الي ما يريده والدستور الذي يريده خطوه الي الامام فالشعب هو الذي يقرر بالنهايه ماذا يريد
اما الشق الثاني في السؤال فقال عنه ولاياتي ان الاعلام تحدث كثيرا عن هذا الامر وهناك في الملف النووي شقين الاول ان المقاطعه الاقتصاديه يجب ان ترفع والثاني ان الاتفاق اثبت اننا لدينا الحق المشروع للاستخدام السلمي للبرنامج النووي تحت اشراف كامل للوكاله الدوليه للطاقه النوويه
واشار الي ان بعض المسؤلين الامريكيين في حوارتهم مع المراكز الصهيونيه قالوا انه لا نستطيع ان نقف امام هذه القدره النوويه ولو كنا قادرين لاوقفناها
والمهم ان النتائج الاساسيه التي حصلنا عليها معلنه ولا يوجد شيء خلف الكواليس او تم فرضه علينا و شدد قائلا انه لا يمكنهم الوقوف امام البرنامج النووي السلمي الايراني وهذا فهمي وتحليلي الخاص ،،
واليوم يرون انفسهم مجبرون علي انهاء موضوع الملف الايراني باي صوره ووصلوا ان ايران لن تتفاهم الا بشرط الحصول علي حقها المشروع للاستفاده من الطاقه النوويه لاغراض سلميه
وانها لن تتراجع في اي الظروف عن حقها المشروع في هذا
واضاف :فما يقارب العشر سنوات نكافح واليوم اخذنا حقنا في تخصيب اليورانيوم لاغراض سلميه ونحن اول بلد اسلامي ومن العالم الثالث وحركه دول عدم الانحياز استطاعت بقدرتها الذاتيه الوصول الي ذلك الامر ..فالمستقبل للطاقه في العالم سوف يبقي مستندا علي التكنولوجيا النوويه
وقال بالنسبه لما يثار عن التغلغل الايراني في الخليج ،،من خلال وسائل متعدده سياسيا واقتصاديا وشكاوي دعم ايران لقوي اخري تهدد الامن القومي لبعض الدول ومنها مصر ،،ان
احد العوامل التي تستطيع ان تساعد في رفع هذه الشبهات والتي تتم من قبل الغرب وهي غير صحيحه الصحافه والاعلام
وقال ،اعطيكم كل الحق في تصور هذا الامر لاننا بعيدين عن بعض واعتقد ان الطريق لرفع هذه الشبهات هو التواصل والتقارب فيما بيننا ،،
واكد :سياستنا لا يوجد لها اي عين تجاه ارض ما او مكان ما او اقتطاع اي قطعه من البدان العربيه والاسلاميه وخاصه مصر
،،واشار ردا علي التأثيرات المحتمله للبرنامج النووي الايراني علي المنطقه العربيه ومنها مصر وسوريا وعلي منطقه الخليج وكيف يمكن لايران ان تطمئن الخليج :اذا كنا وصلنا الي قدره نوويه فهذا مبعث للفخر لجميع الامه الاسلاميه وان هذا التطور العلمي والتكنولوجي ينفع كل الدول الاسلاميه ونحن علي استعداد للتشارك فيها ،،وتساءل لماذا تخاف البلدان العربيه والاسلاميه من ان نكون ذوي قدره نوويه سلميه يجب ان تفتخر بذلك
وقال : هل هناك من شك في ان الدول الغربيه تركز الا يكون لدينا ايه قدره علميه ولو استطعنا عبور هذا الطريق ونفتحه ونحن في ايران السباقون في القدره النوويه فما الضير في ذلك ومصر والعرب والمسلمين يمكن ان ياتوا ويستفيدوا من هذا العلم ولماذا نتصور اننا كمسلمين الا نستفيد من طاقه مهمه تقلل نسبه التلوث والي متي نركز علي الطاقه الملوثه ،،
،وقال عن سؤال حول ان ،ايران ومصر لهما دور كبير في القضيه الفلسطينيه ووان لايران علاقه مباشره مع حماس،، والتي تتدخل بشكل سلبي في تهديد الامن القومي المصري وهل هناك اتصال مصري ايراني للتدخل لدي حماس
:نحن بلد اسلامي يتحمل مسؤلياته ولا يتدخل ولا يسمح ولايريد التدخل في الشؤن الداخليه لاي بلد ومنها مصر ولكن اذا كنا نستطيع ان نساعد لن نبخل ونرحب بذلك
وفي رده عن سؤال :انه غدا هناك جوله مفاوضات جديده لوضع اليه التطبيق للاتفاق النووي الايراني الغربي وما هي توقعاته و هل سيكون هناك ابتزاز فيما سيتم الاتفاق عليه وهل الانتصار ،
وقال :نحن بانتصارنا في الملف النووي واثقون ومطمئنون من ذلك ولكن نتوقع انه من الممكن ان يكون عامل الزمن طويل في هذا الملف بالتاكيد ربما يكون هناك هبوط وصعود في بعض الامور بالتاكيد نحن الان نسير في هذا الطريق ونستمر ومطمؤنون بوصولنا الي اهدافنا واهمها ان بهذا المفاعل النووي لدينا نستطيع ان نقوم بصناعه وانتاج الكهرباء والاستخدام السلمي وانتاج راديو طبي
وشدد قائلا هم مجبرون علي الالتزام ببنود هذا الاتفاق
،
وقال بالمسبه لسؤال حول :،،كيف تفسرون تناقض المواقف الايرانيه ضد الربيع العربي وخاصه تجاه سوريا والبحرين ،،وهل هناك ورقه ستطرحها ايران في جينيف 2وما حقيقه وجود قوات ايرانيه تقاتل بجانب الاسد
قال ان هذا السؤال يحتاج الي كتاب ولكن بالتاكيد كلامنا واحد ولا يوجد اي تباين في المواقف واننا نقول بالنسبه البلدين ان ياتي الجميع للاستماع الي صوت الشعب بدون اي تدخل اجنبي


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.