«مستقبل وطن».. أمانة الشباب تناقش الملفات التنظيمية والحزبية مع قيادات المحافظات    تفاصيل حفل توزيع جوائز "صور القاهرة التي التقطها المصورون الأتراك" في السفارة التركية بالقاهرة    200 يوم.. قرار عاجل من التعليم لصرف مكافأة امتحانات صفوف النقل والشهادة الإعدادية 2025 (مستند)    سعر الذهب اليوم الإثنين 28 أبريل محليا وعالميا.. عيار 21 الآن بعد الانخفاض الأخير    فيتنام: زيارة رئيس الوزراء الياباني تفتح مرحلة جديدة في الشراكة الشاملة بين البلدين    محافظ الدقهلية في جولة ليلية:يتفقد مساكن الجلاء ويؤكد على الانتهاء من تشغيل المصاعد وتوصيل الغاز ومستوى النظافة    شارك صحافة من وإلى المواطن    رسميا بعد التحرك الجديد.. سعر الدولار اليوم مقابل الجنيه المصري اليوم الإثنين 28 أبريل 2025    لن نكشف تفاصيل ما فعلناه أو ما سنفعله، الجيش الأمريكي: ضرب 800 هدف حوثي منذ بدء العملية العسكرية    الإمارت ترحب بتوقيع إعلان المبادئ بين الكونغو الديمقراطية ورواندا    استشهاد 14 فلسطينيًا جراء قصف الاحتلال مقهى ومنزلًا وسط وجنوب قطاع غزة    رئيس الشاباك: إفادة نتنياهو المليئة بالمغالطات هدفها إخراج الأمور عن سياقها وتغيير الواقع    'الفجر' تنعى والد الزميلة يارا أحمد    خدم المدينة أكثر من الحكومة، مطالب بتدشين تمثال لمحمد صلاح في ليفربول    في أقل من 15 يومًا | "المتحدة للرياضة" تنجح في تنظيم افتتاح مبهر لبطولة أمم إفريقيا    وزير الرياضة وأبو ريدة يهنئان المنتخب الوطني تحت 20 عامًا بالفوز على جنوب أفريقيا    مواعيد أهم مباريات اليوم الإثنين 28- 4- 2025 في جميع البطولات والقنوات الناقلة    جوميز يرد على أنباء مفاوضات الأهلي: تركيزي بالكامل مع الفتح السعودي    «بدون إذن كولر».. إعلامي يكشف مفاجأة بشأن مشاركة أفشة أمام صن داونز    مأساة في كفر الشيخ| مريض نفسي يطعن والدته حتى الموت    اليوم| استكمال محاكمة نقيب المعلمين بتهمة تقاضي رشوة    بالصور| السيطرة على حريق مخلفات وحشائش بمحطة السكة الحديد بطنطا    بالصور.. السفير التركي يكرم الفائز بأجمل صورة لمعالم القاهرة بحضور 100 مصور تركي    بعد بلال سرور.. تامر حسين يعلن استقالته من جمعية المؤلفين والملحنين المصرية    حالة من الحساسية الزائدة والقلق.. حظ برج القوس اليوم 28 أبريل    امنح نفسك فرصة.. نصائح وحظ برج الدلو اليوم 28 أبريل    أول ظهور لبطل فيلم «الساحر» بعد اعتزاله منذ 2003.. تغير شكله تماما    حقيقة انتشار الجدري المائي بين تلاميذ المدارس.. مستشار الرئيس للصحة يكشف (فيديو)    نيابة أمن الدولة تخلي سبيل أحمد طنطاوي في قضيتي تحريض على التظاهر والإرهاب    إحالة أوراق متهم بقتل تاجر مسن بالشرقية إلى المفتي    إنقاذ طفلة من الغرق في مجرى مائي بالفيوم    إنفوجراف| أرقام استثنائية تزين مسيرة صلاح بعد لقب البريميرليج الثاني في ليفربول    رياضة ½ الليل| فوز فرعوني.. صلاح بطل.. صفقة للأهلي.. أزمة جديدة.. مرموش بالنهائي    دمار وهلع ونزوح كثيف ..قصف صهيونى عنيف على الضاحية الجنوبية لبيروت    نتنياهو يواصل عدوانه على غزة: إقامة دولة فلسطينية هي فكرة "عبثية"    أهم أخبار العالم والعرب حتى منتصف الليل.. غارات أمريكية تستهدف مديرية بصنعاء وأخرى بعمران.. استشهاد 9 فلسطينيين في قصف للاحتلال على خان يونس ومدينة غزة.. نتنياهو: 7 أكتوبر أعظم فشل استخباراتى فى تاريخ إسرائيل    29 مايو، موعد عرض فيلم ريستارت بجميع دور العرض داخل مصر وخارجها    الملحن مدين يشارك ليلى أحمد زاهر وهشام جمال فرحتهما بحفل زفافهما    خبير لإكسترا نيوز: صندوق النقد الدولى خفّض توقعاته لنمو الاقتصاد الأمريكى    «عبث فكري يهدد العقول».. سعاد صالح ترد على سعد الدين الهلالي بسبب المواريث (فيديو)    اليوم| جنايات الزقازيق تستكمل محاكمة المتهم بقتل شقيقه ونجليه بالشرقية    نائب «القومي للمرأة» تستعرض المحاور الاستراتيجية لتمكين المرأة المصرية 2023    محافظ القليوبية يبحث مع رئيس شركة جنوب الدلتا للكهرباء دعم وتطوير البنية التحتية    خطوات استخراج رقم جلوس الثانوية العامة 2025 من مواقع الوزارة بالتفصيل    البترول: 3 فئات لتكلفة توصيل الغاز الطبيعي للمنازل.. وإحداها تُدفَع كاملة    نجاح فريق طبي في استئصال طحال متضخم يزن 2 كجم من مريضة بمستشفى أسيوط العام    حقوق عين شمس تستضيف مؤتمر "صياغة العقود وآثارها على التحكيم" مايو المقبل    "بيت الزكاة والصدقات": وصول حملة دعم حفظة القرآن الكريم للقرى الأكثر احتياجًا بأسوان    علي جمعة: تعظيم النبي صلى الله عليه وسلم أمرٌ إلهي.. وما عظّمنا محمدًا إلا بأمر من الله    تكريم وقسم وكلمة الخريجين.. «طب بنها» تحتفل بتخريج الدفعة السابعة والثلاثين (صور)    صحة الدقهلية تناقش بروتوكول التحويل للحالات الطارئة بين مستشفيات المحافظة    الإفتاء تحسم الجدل حول مسألة سفر المرأة للحج بدون محرم    ماذا يحدث للجسم عند تناول تفاحة خضراء يوميًا؟    هيئة كبار العلماء السعودية: من حج بدون تصريح «آثم»    كارثة صحية أم توفير.. معايير إعادة استخدام زيت الطهي    سعر الحديد اليوم الأحد 27 -4-2025.. الطن ب40 ألف جنيه    خلال جلسة اليوم .. المحكمة التأديبية تقرر وقف طبيبة كفر الدوار عن العمل 6 أشهر وخصم نصف المرتب    البابا تواضروس يصلي قداس «أحد توما» في كنيسة أبو سيفين ببولندا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ولاياتي :لن نتدخل في الشأن المصري ونساند اراده الشعب
نشر في بوابة أخبار اليوم يوم 29 - 12 - 2013

اكد د-علي اكبر ولاياتي وزير الخارجيه السابق ومستشار قائد الثوره الايرانيه ان شعبي مصر وايران قاما بما عليهما في اطار التقريب بين البلدين موضحا انه لا توجد ايه عوائق تسبب عدم توطيد العلاقات بين مصر وايران ويعتبر البلدين ركنين استسيان بالعالم الاسلامي و بالمنطقه ولديهما روابط مشتركه ،،وما حدث في العشر سنوات الاخيره تسبب في عدم تنميه العلاقات بين ايران ومصر وكرر حديثه مؤكدا انه من الطرف الايراني لا يوجد اي عائق ورفع هذه الموانع سيفيد البلدين
واستطرد قاؤلا :يجب علي البعثتين الدلوماسيتين بين مصر وايران توفير الخدمات لمن ياتون للزياره سواء من من مصر اوايران .
وكذلك يوطدوا هذه العلاقات ليس فقط علي المستوي السياسي فحسب بل المستويات السياسيه والاقتصاديه وكذلك ثقافيا واقليميا ودوليا وان تكون ذات نفع للطرفين
جاء ذلك في بدايه لقاء ولاياتي مع الوفد الاعلامي المصري الذي يزور ايران حاليا ،،وردا علي سؤال لاحد اعضاء الوفد حول اللقاءات الامريكيه الايرانيه والمعلومات التي تم تداولها بانه تم عقد لقاءات في عمان قبل ذلك ،،
ولماذا كان الخطاب الامريكي مختلفا عن خطاب الرئيس روحاني فيما يتعلق بما تم التوصل اليه ،،
،،اجاب : ان ايران كانت لديها حوارات ولقاءات كثيره حول الملف النووي الايراني وتمت مع الصين وروسيا والمانيا وفرنسا ،،وجميع اللقاءات سواء الثنائيه او متعدده الاطراف لم تكن اول سابقه من نوعها فقد كانت لدينا حوارات حول مواضيع مختلفه اخري اقليميه ودوليه في الماضي ومن بينها ما يتعلق بكل من افغانستان والعراق
وقال ردا علي سؤال هل بدات مفاوضات مصريه ايرانيه حتي وان كانت غير معلنه لدعم العلاقات :نحن نتمني علاقات وطيده مع الشعب المصري ولا يوجد اي مانع اساسي مهم والمهم ان الطرفين لديهم الرغبه في ان يجلسوا سويا ويحلوا المشاكل بينهما ،
واضاف :وخلال متابعتي للاوضاع اري انه يوجد شبه تفاهم مشترك فيما يخص بعض الامور الاقليميه ومنها سوريا فنحن وانتم بلدين اسلاميين نريد ان تحل المشاكل والصعاب في سوريا بصوره سلميه
واضاف :الحوار الرسمي لم يبدا بصوره جديه لكن حدث تواصل وتهاتف للحديث عن توطيد العلاقه و اليوم الاجواء السائده اكثر ايجابيه عن السابق فانتم لديكم اليات يمكن ان تكون المسببه لذلك ومصر وايران لا يمكنهما ان يبتعدا فالشعب الايراني يود التواصل مع اشقاءه بمصر والعكس
واجاب ردا علي انه بعد ايام قليله سيبدا الاستفتاء علي الدستور بمصر وكيف تنظر ايران الي ذلك وهل هناك بنود سريه في الاتفاق النووي الايراني الغربي ،،
اكد قائلا : نري ونفهم ان ما حدث بمصر كان وفق اراده شعبها وكان له الدور الرئيسي فيه و الشعب المصري وصل الي ما يريده والدستور الذي يريده خطوه الي الامام فالشعب هو الذي يقرر بالنهايه ماذا يريد
اما الشق الثاني في السؤال فقال عنه ولاياتي ان الاعلام تحدث كثيرا عن هذا الامر وهناك في الملف النووي شقين الاول ان المقاطعه الاقتصاديه يجب ان ترفع والثاني ان الاتفاق اثبت اننا لدينا الحق المشروع للاستخدام السلمي للبرنامج النووي تحت اشراف كامل للوكاله الدوليه للطاقه النوويه
واشار الي ان بعض المسؤلين الامريكيين في حوارتهم مع المراكز الصهيونيه قالوا انه لا نستطيع ان نقف امام هذه القدره النوويه ولو كنا قادرين لاوقفناها
والمهم ان النتائج الاساسيه التي حصلنا عليها معلنه ولا يوجد شيء خلف الكواليس او تم فرضه علينا و شدد قائلا انه لا يمكنهم الوقوف امام البرنامج النووي السلمي الايراني وهذا فهمي وتحليلي الخاص ،،
واليوم يرون انفسهم مجبرون علي انهاء موضوع الملف الايراني باي صوره ووصلوا ان ايران لن تتفاهم الا بشرط الحصول علي حقها المشروع للاستفاده من الطاقه النوويه لاغراض سلميه
وانها لن تتراجع في اي الظروف عن حقها المشروع في هذا
واضاف :فما يقارب العشر سنوات نكافح واليوم اخذنا حقنا في تخصيب اليورانيوم لاغراض سلميه ونحن اول بلد اسلامي ومن العالم الثالث وحركه دول عدم الانحياز استطاعت بقدرتها الذاتيه الوصول الي ذلك الامر ..فالمستقبل للطاقه في العالم سوف يبقي مستندا علي التكنولوجيا النوويه
وقال بالنسبه لما يثار عن التغلغل الايراني في الخليج ،،من خلال وسائل متعدده سياسيا واقتصاديا وشكاوي دعم ايران لقوي اخري تهدد الامن القومي لبعض الدول ومنها مصر ،،ان
احد العوامل التي تستطيع ان تساعد في رفع هذه الشبهات والتي تتم من قبل الغرب وهي غير صحيحه الصحافه والاعلام
وقال ،اعطيكم كل الحق في تصور هذا الامر لاننا بعيدين عن بعض واعتقد ان الطريق لرفع هذه الشبهات هو التواصل والتقارب فيما بيننا ،،
واكد :سياستنا لا يوجد لها اي عين تجاه ارض ما او مكان ما او اقتطاع اي قطعه من البدان العربيه والاسلاميه وخاصه مصر
،،واشار ردا علي التأثيرات المحتمله للبرنامج النووي الايراني علي المنطقه العربيه ومنها مصر وسوريا وعلي منطقه الخليج وكيف يمكن لايران ان تطمئن الخليج :اذا كنا وصلنا الي قدره نوويه فهذا مبعث للفخر لجميع الامه الاسلاميه وان هذا التطور العلمي والتكنولوجي ينفع كل الدول الاسلاميه ونحن علي استعداد للتشارك فيها ،،وتساءل لماذا تخاف البلدان العربيه والاسلاميه من ان نكون ذوي قدره نوويه سلميه يجب ان تفتخر بذلك
وقال : هل هناك من شك في ان الدول الغربيه تركز الا يكون لدينا ايه قدره علميه ولو استطعنا عبور هذا الطريق ونفتحه ونحن في ايران السباقون في القدره النوويه فما الضير في ذلك ومصر والعرب والمسلمين يمكن ان ياتوا ويستفيدوا من هذا العلم ولماذا نتصور اننا كمسلمين الا نستفيد من طاقه مهمه تقلل نسبه التلوث والي متي نركز علي الطاقه الملوثه ،،
،وقال عن سؤال حول ان ،ايران ومصر لهما دور كبير في القضيه الفلسطينيه ووان لايران علاقه مباشره مع حماس،، والتي تتدخل بشكل سلبي في تهديد الامن القومي المصري وهل هناك اتصال مصري ايراني للتدخل لدي حماس
:نحن بلد اسلامي يتحمل مسؤلياته ولا يتدخل ولا يسمح ولايريد التدخل في الشؤن الداخليه لاي بلد ومنها مصر ولكن اذا كنا نستطيع ان نساعد لن نبخل ونرحب بذلك
وفي رده عن سؤال :انه غدا هناك جوله مفاوضات جديده لوضع اليه التطبيق للاتفاق النووي الايراني الغربي وما هي توقعاته و هل سيكون هناك ابتزاز فيما سيتم الاتفاق عليه وهل الانتصار ،
وقال :نحن بانتصارنا في الملف النووي واثقون ومطمئنون من ذلك ولكن نتوقع انه من الممكن ان يكون عامل الزمن طويل في هذا الملف بالتاكيد ربما يكون هناك هبوط وصعود في بعض الامور بالتاكيد نحن الان نسير في هذا الطريق ونستمر ومطمؤنون بوصولنا الي اهدافنا واهمها ان بهذا المفاعل النووي لدينا نستطيع ان نقوم بصناعه وانتاج الكهرباء والاستخدام السلمي وانتاج راديو طبي
وشدد قائلا هم مجبرون علي الالتزام ببنود هذا الاتفاق
،
وقال بالمسبه لسؤال حول :،،كيف تفسرون تناقض المواقف الايرانيه ضد الربيع العربي وخاصه تجاه سوريا والبحرين ،،وهل هناك ورقه ستطرحها ايران في جينيف 2وما حقيقه وجود قوات ايرانيه تقاتل بجانب الاسد
قال ان هذا السؤال يحتاج الي كتاب ولكن بالتاكيد كلامنا واحد ولا يوجد اي تباين في المواقف واننا نقول بالنسبه البلدين ان ياتي الجميع للاستماع الي صوت الشعب بدون اي تدخل اجنبي
اكد د-علي اكبر ولاياتي وزير الخارجيه السابق ومستشار قائد الثوره الايرانيه ان شعبي مصر وايران قاما بما عليهما في اطار التقريب بين البلدين موضحا انه لا توجد ايه عوائق تسبب عدم توطيد العلاقات بين مصر وايران ويعتبر البلدين ركنين استسيان بالعالم الاسلامي و بالمنطقه ولديهما روابط مشتركه ،،وما حدث في العشر سنوات الاخيره تسبب في عدم تنميه العلاقات بين ايران ومصر وكرر حديثه مؤكدا انه من الطرف الايراني لا يوجد اي عائق ورفع هذه الموانع سيفيد البلدين
واستطرد قاؤلا :يجب علي البعثتين الدلوماسيتين بين مصر وايران توفير الخدمات لمن ياتون للزياره سواء من من مصر اوايران .
وكذلك يوطدوا هذه العلاقات ليس فقط علي المستوي السياسي فحسب بل المستويات السياسيه والاقتصاديه وكذلك ثقافيا واقليميا ودوليا وان تكون ذات نفع للطرفين
جاء ذلك في بدايه لقاء ولاياتي مع الوفد الاعلامي المصري الذي يزور ايران حاليا ،،وردا علي سؤال لاحد اعضاء الوفد حول اللقاءات الامريكيه الايرانيه والمعلومات التي تم تداولها بانه تم عقد لقاءات في عمان قبل ذلك ،،
ولماذا كان الخطاب الامريكي مختلفا عن خطاب الرئيس روحاني فيما يتعلق بما تم التوصل اليه ،،
،،اجاب : ان ايران كانت لديها حوارات ولقاءات كثيره حول الملف النووي الايراني وتمت مع الصين وروسيا والمانيا وفرنسا ،،وجميع اللقاءات سواء الثنائيه او متعدده الاطراف لم تكن اول سابقه من نوعها فقد كانت لدينا حوارات حول مواضيع مختلفه اخري اقليميه ودوليه في الماضي ومن بينها ما يتعلق بكل من افغانستان والعراق
وقال ردا علي سؤال هل بدات مفاوضات مصريه ايرانيه حتي وان كانت غير معلنه لدعم العلاقات :نحن نتمني علاقات وطيده مع الشعب المصري ولا يوجد اي مانع اساسي مهم والمهم ان الطرفين لديهم الرغبه في ان يجلسوا سويا ويحلوا المشاكل بينهما ،
واضاف :وخلال متابعتي للاوضاع اري انه يوجد شبه تفاهم مشترك فيما يخص بعض الامور الاقليميه ومنها سوريا فنحن وانتم بلدين اسلاميين نريد ان تحل المشاكل والصعاب في سوريا بصوره سلميه
واضاف :الحوار الرسمي لم يبدا بصوره جديه لكن حدث تواصل وتهاتف للحديث عن توطيد العلاقه و اليوم الاجواء السائده اكثر ايجابيه عن السابق فانتم لديكم اليات يمكن ان تكون المسببه لذلك ومصر وايران لا يمكنهما ان يبتعدا فالشعب الايراني يود التواصل مع اشقاءه بمصر والعكس
واجاب ردا علي انه بعد ايام قليله سيبدا الاستفتاء علي الدستور بمصر وكيف تنظر ايران الي ذلك وهل هناك بنود سريه في الاتفاق النووي الايراني الغربي ،،
اكد قائلا : نري ونفهم ان ما حدث بمصر كان وفق اراده شعبها وكان له الدور الرئيسي فيه و الشعب المصري وصل الي ما يريده والدستور الذي يريده خطوه الي الامام فالشعب هو الذي يقرر بالنهايه ماذا يريد
اما الشق الثاني في السؤال فقال عنه ولاياتي ان الاعلام تحدث كثيرا عن هذا الامر وهناك في الملف النووي شقين الاول ان المقاطعه الاقتصاديه يجب ان ترفع والثاني ان الاتفاق اثبت اننا لدينا الحق المشروع للاستخدام السلمي للبرنامج النووي تحت اشراف كامل للوكاله الدوليه للطاقه النوويه
واشار الي ان بعض المسؤلين الامريكيين في حوارتهم مع المراكز الصهيونيه قالوا انه لا نستطيع ان نقف امام هذه القدره النوويه ولو كنا قادرين لاوقفناها
والمهم ان النتائج الاساسيه التي حصلنا عليها معلنه ولا يوجد شيء خلف الكواليس او تم فرضه علينا و شدد قائلا انه لا يمكنهم الوقوف امام البرنامج النووي السلمي الايراني وهذا فهمي وتحليلي الخاص ،،
واليوم يرون انفسهم مجبرون علي انهاء موضوع الملف الايراني باي صوره ووصلوا ان ايران لن تتفاهم الا بشرط الحصول علي حقها المشروع للاستفاده من الطاقه النوويه لاغراض سلميه
وانها لن تتراجع في اي الظروف عن حقها المشروع في هذا
واضاف :فما يقارب العشر سنوات نكافح واليوم اخذنا حقنا في تخصيب اليورانيوم لاغراض سلميه ونحن اول بلد اسلامي ومن العالم الثالث وحركه دول عدم الانحياز استطاعت بقدرتها الذاتيه الوصول الي ذلك الامر ..فالمستقبل للطاقه في العالم سوف يبقي مستندا علي التكنولوجيا النوويه
وقال بالنسبه لما يثار عن التغلغل الايراني في الخليج ،،من خلال وسائل متعدده سياسيا واقتصاديا وشكاوي دعم ايران لقوي اخري تهدد الامن القومي لبعض الدول ومنها مصر ،،ان
احد العوامل التي تستطيع ان تساعد في رفع هذه الشبهات والتي تتم من قبل الغرب وهي غير صحيحه الصحافه والاعلام
وقال ،اعطيكم كل الحق في تصور هذا الامر لاننا بعيدين عن بعض واعتقد ان الطريق لرفع هذه الشبهات هو التواصل والتقارب فيما بيننا ،،
واكد :سياستنا لا يوجد لها اي عين تجاه ارض ما او مكان ما او اقتطاع اي قطعه من البدان العربيه والاسلاميه وخاصه مصر
،،واشار ردا علي التأثيرات المحتمله للبرنامج النووي الايراني علي المنطقه العربيه ومنها مصر وسوريا وعلي منطقه الخليج وكيف يمكن لايران ان تطمئن الخليج :اذا كنا وصلنا الي قدره نوويه فهذا مبعث للفخر لجميع الامه الاسلاميه وان هذا التطور العلمي والتكنولوجي ينفع كل الدول الاسلاميه ونحن علي استعداد للتشارك فيها ،،وتساءل لماذا تخاف البلدان العربيه والاسلاميه من ان نكون ذوي قدره نوويه سلميه يجب ان تفتخر بذلك
وقال : هل هناك من شك في ان الدول الغربيه تركز الا يكون لدينا ايه قدره علميه ولو استطعنا عبور هذا الطريق ونفتحه ونحن في ايران السباقون في القدره النوويه فما الضير في ذلك ومصر والعرب والمسلمين يمكن ان ياتوا ويستفيدوا من هذا العلم ولماذا نتصور اننا كمسلمين الا نستفيد من طاقه مهمه تقلل نسبه التلوث والي متي نركز علي الطاقه الملوثه ،،
،وقال عن سؤال حول ان ،ايران ومصر لهما دور كبير في القضيه الفلسطينيه ووان لايران علاقه مباشره مع حماس،، والتي تتدخل بشكل سلبي في تهديد الامن القومي المصري وهل هناك اتصال مصري ايراني للتدخل لدي حماس
:نحن بلد اسلامي يتحمل مسؤلياته ولا يتدخل ولا يسمح ولايريد التدخل في الشؤن الداخليه لاي بلد ومنها مصر ولكن اذا كنا نستطيع ان نساعد لن نبخل ونرحب بذلك
وفي رده عن سؤال :انه غدا هناك جوله مفاوضات جديده لوضع اليه التطبيق للاتفاق النووي الايراني الغربي وما هي توقعاته و هل سيكون هناك ابتزاز فيما سيتم الاتفاق عليه وهل الانتصار ،
وقال :نحن بانتصارنا في الملف النووي واثقون ومطمئنون من ذلك ولكن نتوقع انه من الممكن ان يكون عامل الزمن طويل في هذا الملف بالتاكيد ربما يكون هناك هبوط وصعود في بعض الامور بالتاكيد نحن الان نسير في هذا الطريق ونستمر ومطمؤنون بوصولنا الي اهدافنا واهمها ان بهذا المفاعل النووي لدينا نستطيع ان نقوم بصناعه وانتاج الكهرباء والاستخدام السلمي وانتاج راديو طبي
وشدد قائلا هم مجبرون علي الالتزام ببنود هذا الاتفاق
،
وقال بالمسبه لسؤال حول :،،كيف تفسرون تناقض المواقف الايرانيه ضد الربيع العربي وخاصه تجاه سوريا والبحرين ،،وهل هناك ورقه ستطرحها ايران في جينيف 2وما حقيقه وجود قوات ايرانيه تقاتل بجانب الاسد
قال ان هذا السؤال يحتاج الي كتاب ولكن بالتاكيد كلامنا واحد ولا يوجد اي تباين في المواقف واننا نقول بالنسبه البلدين ان ياتي الجميع للاستماع الي صوت الشعب بدون اي تدخل اجنبي


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.