قال المستشار السياسي ل "إسماعيل هنية "رئيس الحكومة الفلسطينية المُقالة، إن إغلاق الاحتلال الإسرائيلي لمعبر كرم أبو سالم التجاري يعد عقابا جماعيا للشعب الفلسطيني ودليل علي عنصريته. وأضاف المستشار، يوسف رزقة، في تصريح صحفي، الأربعاء 25 ديسمبر، أن المعابر المغلقة هى علامة واضحة على العدوان الذي يتعرض له قطاع غزة، مؤكدا ضرورة مواجهة حصار غزة الخانق بالتعمق بالمقاومة للتحرر من الظلم. وكان وزير الدفاع الإسرائيلي، موشيه يعالون، قد أمر أمس "الثلاثاء"، بإغلاق معبر كرم أبو سالم التجاري جنوب شرق قطاع غزة "حتى إشعار آخر" ردا على مقتل إسرائيلي برصاص قناص فلسطيني شرق غزة، والذي أعقبه شن الطائرات الحربية الإسرائيلية سلسلة غارات على القطاع أسفرت عن مقتل طفلة وإصابة عدد آخر بجروح. ويعد معبر "كرم أبو سالم" المنفذ التجاري الوحيد الذي تدخل منه البضائع والوقود إلى قطاع غزة، وتغلقه سلطات الاحتلال يومي الجمعة والسبت من كل أسبوع. في سياق متصل، قالت مصادر عسكرية في الجيش الإسرائيلي إن قواعد اللعبة قد تغيرت مع قطاع غزة الذي عاد ليعتمد أكثر على إسرائيل كوجهة اقتصادية بعد تدمير الأنفاق الحدودية مع مصر. وأضافت المصادر،"أن قرار إغلاق معبر كرم أبو سالم التجاري جاء للضغط على حكومة حماس لتغير من نهجها الحالي وتعود للالتزام بشروط التهدئة التي أعقبت الحرب الأخيرة "نوفمبر 2012." ونقل موقع " والا" العبري عن ضابط كبير في قيادة المنطقة الجنوبية في الجيش الإسرائيلي قوله "إن إغلاق معبر كرم أبو سالم في ظل غياب الإنفاق سيشكل أزمة حقيقية للفلسطينيين وستشكل هذه الخطوة ضغطا اقتصاديا قويا". وأضاف:" سنرى كيف سيؤثر النقص في الغاز خلال هذا اليوم على القطاع"، معتبرا أن خطوة إغلاق المعبر رسالة قوية لحماس حيث سيستمر الإغلاق لعدة أيام. قال المستشار السياسي ل "إسماعيل هنية "رئيس الحكومة الفلسطينية المُقالة، إن إغلاق الاحتلال الإسرائيلي لمعبر كرم أبو سالم التجاري يعد عقابا جماعيا للشعب الفلسطيني ودليل علي عنصريته. وأضاف المستشار، يوسف رزقة، في تصريح صحفي، الأربعاء 25 ديسمبر، أن المعابر المغلقة هى علامة واضحة على العدوان الذي يتعرض له قطاع غزة، مؤكدا ضرورة مواجهة حصار غزة الخانق بالتعمق بالمقاومة للتحرر من الظلم. وكان وزير الدفاع الإسرائيلي، موشيه يعالون، قد أمر أمس "الثلاثاء"، بإغلاق معبر كرم أبو سالم التجاري جنوب شرق قطاع غزة "حتى إشعار آخر" ردا على مقتل إسرائيلي برصاص قناص فلسطيني شرق غزة، والذي أعقبه شن الطائرات الحربية الإسرائيلية سلسلة غارات على القطاع أسفرت عن مقتل طفلة وإصابة عدد آخر بجروح. ويعد معبر "كرم أبو سالم" المنفذ التجاري الوحيد الذي تدخل منه البضائع والوقود إلى قطاع غزة، وتغلقه سلطات الاحتلال يومي الجمعة والسبت من كل أسبوع. في سياق متصل، قالت مصادر عسكرية في الجيش الإسرائيلي إن قواعد اللعبة قد تغيرت مع قطاع غزة الذي عاد ليعتمد أكثر على إسرائيل كوجهة اقتصادية بعد تدمير الأنفاق الحدودية مع مصر. وأضافت المصادر،"أن قرار إغلاق معبر كرم أبو سالم التجاري جاء للضغط على حكومة حماس لتغير من نهجها الحالي وتعود للالتزام بشروط التهدئة التي أعقبت الحرب الأخيرة "نوفمبر 2012." ونقل موقع " والا" العبري عن ضابط كبير في قيادة المنطقة الجنوبية في الجيش الإسرائيلي قوله "إن إغلاق معبر كرم أبو سالم في ظل غياب الإنفاق سيشكل أزمة حقيقية للفلسطينيين وستشكل هذه الخطوة ضغطا اقتصاديا قويا". وأضاف:" سنرى كيف سيؤثر النقص في الغاز خلال هذا اليوم على القطاع"، معتبرا أن خطوة إغلاق المعبر رسالة قوية لحماس حيث سيستمر الإغلاق لعدة أيام.