أكد مصدر أمني رفيع المستوي بوزارة الداخلية أن المعلومات المبدئية تشير إلى استخدام سيارة ربع نقل مفخخة في حادث التفجير الذي استهدف مبنى مديرية أمن الدقهلية. وأوضح المصدر الأمني، في تصريح له الثلاثاء 24 ديسمبر، أن الموجة الانفجارية للحادث الغاشم تشير إلى استخدام كمية ضخمة من المواد شديدة الانفجار، مشيرًا إلى أن خبراء المعمل الجنائي مازالوا يبحثون موقع الانفجار لتحديد إذا ما كانت السيارة قد تم تفجيرها عن بعد، أو تم تفجيرها بواسطة "تايمر". وحول حالة المصابين في الانفجار، أكد مصدر أمني احتجاز 71 مصابًا في مستشفيات المنصورة حتى الآن، ومن بينهم 56 من رجال الشرطة ، فيما تم خروج باقي المصابين بعد تلقيهم الإسعافات الطبية اللازمة. وكان انفجار قد وقع في الساعات الأولى من الثلاثاء بجوار مبنى مديرية أمن الدقهلي ، وأسفر عن استشهاد 8 من رجال الشرطة و4 مواطنين، وإصابة 134 آخرين، بالإضافة إلى انهيار واجهة المبنى الجانبي للمديرية، وانهيار جزئى فى عدد من المبانى القريبة من بينها مجلس مدينة المنصورة ، والمسرح القومى، والمصرف المتحد، وإتلاف عدد من سيارات الشرطة والمواطنين. أكد مصدر أمني رفيع المستوي بوزارة الداخلية أن المعلومات المبدئية تشير إلى استخدام سيارة ربع نقل مفخخة في حادث التفجير الذي استهدف مبنى مديرية أمن الدقهلية. وأوضح المصدر الأمني، في تصريح له الثلاثاء 24 ديسمبر، أن الموجة الانفجارية للحادث الغاشم تشير إلى استخدام كمية ضخمة من المواد شديدة الانفجار، مشيرًا إلى أن خبراء المعمل الجنائي مازالوا يبحثون موقع الانفجار لتحديد إذا ما كانت السيارة قد تم تفجيرها عن بعد، أو تم تفجيرها بواسطة "تايمر". وحول حالة المصابين في الانفجار، أكد مصدر أمني احتجاز 71 مصابًا في مستشفيات المنصورة حتى الآن، ومن بينهم 56 من رجال الشرطة ، فيما تم خروج باقي المصابين بعد تلقيهم الإسعافات الطبية اللازمة. وكان انفجار قد وقع في الساعات الأولى من الثلاثاء بجوار مبنى مديرية أمن الدقهلي ، وأسفر عن استشهاد 8 من رجال الشرطة و4 مواطنين، وإصابة 134 آخرين، بالإضافة إلى انهيار واجهة المبنى الجانبي للمديرية، وانهيار جزئى فى عدد من المبانى القريبة من بينها مجلس مدينة المنصورة ، والمسرح القومى، والمصرف المتحد، وإتلاف عدد من سيارات الشرطة والمواطنين.