قررت محكمة القضاء الادارى بكفر الشيخ برئاسة المستشار الدكتور محمد عبد الوهاب خفاجى نائب رئيس مجلس الدولة ورئيس المحكمة بجلستها المعقودة فى 26 نوفمبر تأجيل الدعوى المقامة من بعض العاملين بالازهر بالمحافظة طالبين الحكم بالغاء قرار رئيس الجمهورية السلبى بالامتناع عن انهاء تعيين الشيخ يوسف عبد الله القرضاوى فى وظيفة عضو بهيئة كبار العلماء بالازهر الشريف لفقده احد شروط الاستمرار فى الوظيفة الى جلسة 10 ديسمبر الجارى وطلبت المحكمة من شيخ الازهر بان يقدم تقريرا عما اذا كان الشيخ القرضاوى فى فتاويه ضد الازهر ذاته والقوات المسلحة ورجال الشرطة وحض الشعب على مخالفتهم قد التزم بمنهج الازهر علما وسلوكا من عدمه وراى الازهر فى هذا الشان ويذكر ان الشيخ القرضاوى قدم منذ يومين استقالته المشروطة والتى وجهها الى الشعب المصرى حسب زعمه عبر الفيس بوك وذلك بعد ان طلبت المحكمة من شيخ الازهر را ى الازهر الشريف حول التزامه بمنهج الازهر وذكرت مصادر من اساتذة الحقوق على مواقع التواصل الاجتماعى ان استقالة الشيخ القرضاوى جاءت مسببة بعودة الدكتور مرسى رئيسا وانهاء ما اسماه الانقلاب العسكرى ومساندة الازهر له وبالتالى لاقيمة لها وبالتالى جاءت لاحقة عندما نما الى علمه بنظر المحكمة للدعوى ,ومن المعروف ان قرار تعيين القرضاوى كان بقرار جمهورى من الرئيس المخلوع وليس قرار الازهر ,واضافت تلك المصادر ان هناك فرق كبير من ان المحكمة تصدر حكمها ايا كان وتبحث مدى التزامه من عدمه وبين ان الامور تكون بيده هو بدون رقابة قضائية على تصرفاته وانه يريد الافلات من المحاكمة القضائية لقرار الرئيس المخلوع مرسى بتعيينه فى تلك الوظيفة وكانت هيئة المفوضين برئاسة المستشار سمير عبد السلام نائب رئيس مجلس الدولة قد اوصت بالغاء القرار السلبى بالامتناع عن النظر فى اسقاط عضوية الشيخ القرضاوى من عضوية هيئة كبار العلماء من عدمه وجاء فى التقرير ان الشيخ القرضاوى حرض على العنف الذى اثمر عن اراقة دماء المصريين ودعا الى انقلاب الجنود على قادة القوات المسلحة والشرطة فضلا عن فتاويه المضرة بالشعب وتطاوله على شيخ الازهر والمفتى وذلك لا يتناسب مع صفته فى وظيفة عضو بهيئة كبار العلماء, وان الازهر حمى العروبة من الوهن والضعف ومازال حصنا للاسلام غير ان جنود الشر وجناه الظلام و معاول الهدم وذوى الضمائر الخربة لا ترجو تقدما فعاثوا فى الارض فسادا وتخريبا يستحلون دماء الابرياء مستهدفين حراس الوطن من رجال الجيش والشرطة والمواطنين على سند من ذوى الاهواء من خوارج هذه الامة وان الفتوى ممن يلتحف بعباءة الدين بالهوى لاشد فتكا من السلاح ولا مكان لخطيب فتنة او مفتى دماء وذكر المدعى انه لا يريد اسقاط عضويته بل يريد انهاء تعيينه من الاصل لانه فقد شروط الالتحاق بتلك الوظيفة بعد ان اهان الدولة المصرية كلها من خلال خطبه من قطر