ادعت وكالة الانباء الايرانية فارس ان اسرائيل والمملكة العربية السعودية قد اتفقتا على إطلاق فيروس آخر ، على غرار فيروس ستكسنت ، ضد البرنامج النووي الايراني. ادعت وكالة الأنباء ، المحسوبة على الحرس الثوري الإسلامي ، أن " مصدر مطلع" صرح للصحفيين ان " رئيس المخابرات السعودية الأمير بندر بن سلطان بن عبدالعزيز آل سعود و مدير وكالة المخابرات الاسرائيلي الموساد تامير باردو أرسلوا ممثلين لهما إلى اجتماع في فيينا فى 24 نوفمبر لزيادة التعاون بين الجانبين في عمليات التخابر والتخريب ضد البرنامج النووي الايراني " . " وكان من بين المقترحات التي أثيرت في الاجتماع إنتاج برمجيات خبيثة أسوأ من ستكسنت (وهو البرنامج الامريكي الاسرائيلي الشامل يهدف لتعطيل التكنولوجيا النووية الايرانية ) وذلك للتجسس على وتدمير بنية البرنامج النووي الايراني ، ". ويّدعي المصدر أيضا أن المشروع يحتاج إلى ما يقرب من مليون دولار لتمويله - و ان السعوديين سارعوا لتوفير الدعم المالي لهذا المسعى . فيروس ستكسنت ، الذي يشاع ان من قام بتدبيره الإسرائيليون والولايات المتحدة، عاث فسادا في أجهزة الطرد المركزي النووية الإيرانية في منشأة نطنز لتخصيب اليورانيوم عام 2011. وكذلك ظهر فيروس "الشعلة" عام 2012 ، الذى تسبب فى تعطيل أجهزة الكمبيوتر في العديد من الدول العربية ، بما في ذلك إيران، ولبنان ، ومصر، والسودان. ويتبع التقرير شائعات غير مؤكدة حول اتفاق سعودى إسرائيلى لمنع إيران من الحصول على أسلحة نووية ، خاصة بعد ان فشلت مفاوضات مجموعة 5 + 1 فى تحقيق الوقف الكامل للبرنامج النووى الايرانى وهو ما أغضب اسرائيل و أزعج السعودية. الا ان مسؤلين سعوديين نفوا اى تقارير حول اتصال بين البلدين ، في أعقاب أنباء عن تقارير تفيد ايضاً بأن الرئيس شيمون بيريز تحدث مع عدة وزراء خارجية عرب الشهر الماضي - بما في ذلك ممثل للعائلة المالكة السعودية.