صرحت مصادر أمنية بمطار القاهرة الدولي، الأحد 1 ديسمبر، أن من الصعب جدًا سفر عاصم عبد الماجد عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية من مطار القاهرة الدولي إلى قطر عبر صالات السفر، خاصة انه شخصية شهيرة ومطلوبة في أكثر من قضية ومعروفة لدى جميع الضباط والعاملين بالمطار وكذلك الركاب وكان من السهل التعرف عليه والقبض عليه بالمطار وخاصة أنه مدرج على قوائم الممنوعين من مغادرة البلاد بناء على إدراج اسمه من أكثر من جهة أمنية للتحقيق معه في الجرائم والقضايا المتهم بها منذ فض اعتصام "رابعة" و"النهضة". أضافت المصادر انه جاري الآن فحص بيانات المسافرين خلال الفترات الماضية ومشاهدة ومتابعة شرائط كاميرات المراقبة داخل صالات السفر والوصول وصالات الترانزيت بمباني الركاب بالمطار، وتشكيل فريق بحث على أعلى مستوى من مباحث المطار وجهات أمنية أخرى لجمع المعلومات والتحريات الخاصة بهروب عبد الماجد ومتابعة المطار وبعض العاملين الذين لهم تقارب مع جماعة الإخوان المسلمين لكشف غموض هروب عاصم عبد الماجد إلى الخارج بالرغم من القبض على كافة القيادات في جماعة الإخوان المسلمين والجماعة الإسلامية . وذكرت المصادر أنه من الممكن أن يكون تمكن عبد الماجد من الهروب عن طريق ليبيا أو السودان ومنها تمكن من السفر إلى قطر والظهور هناك من خلال شاشات القناة الفضائية الإخبارية "الجزيرة" خاصة أن عبد الماجد له نشاط طويل في الإجرام والإرهاب وله أنصار من الجماعة في كل المحافظات يمكنهم مساعدته في أي وقت. وقالت المصادر إنه ليس شرطا إن يكون عبد الماجد سافر من مطار القاهرة الدولي بجواز مزور خاصة إن هناك العديد من المطارات قد يكون سافر منها، إلا انه احتمال مستبعد لأن عبد الماجد من الشخصيات الشهيرة المعروفة لدى كافة الجهات الأمنية وفور دخوله أي مطار يمكن كشفه سريعًا خاصة أن كافة المطارات تعمل بها العديد من الجهات. الامنية التي تتابع سير العمل وليست الشرطة هي الجهة الوحيدة العاملة بالمطار . يذكر ان عاصم عبد الماجد القيادي بالجماعة الاسلامية ظهر عبر شاشة الثناة الاخبارية القطرية "الجزيرة" وحاول التطاول الهجوم علي الجيش والشرطة وكذلك الفريق اول عبد الفتاح السيسي النائب الاول لرئيس الوزراء ووزير الدفاع .