صرحت مصادر أمنية بمطار القاهرة الدولي اليوم الأحد، أن من الصعب جدًا سفر عاصم عبد الماجد عضو مجلس شوري الجماعة الإسلامية من مطار القاهرة الدولي إلي قطر عبر صالات السفر خاصة أنه شخصية شهيرة ومطلوبة في أكثر من قضية ومعروفة لدي جميع الضباط والعاملين بالمطار وكذلك الركاب وكان من السهل التعرف عليه والقبض عليه بالمطار وخاصة أنه مدرج علي قوائم الممنوعين من مغاردة البلاد بناء علي ادراج من أكثر من جهة أمنية للتحقيق معه في الجرائم والقضايا المتهم بها منذ فض اعتصام "رابعة" و "النهضة". أضافت المصادر أنه جاري الآن فحص بيانات المسافرين خلال الفترات الماضية ومشاهدة ومتابعة شرائط كاميرات المراقبة داخل صالات السفر والوصول وصالات الترانزيت بمباني الركاب بالمطار، وتشكيل فريق بحث علي أعلي مستوي من مباحث المطار وجهات أمنية أخري لجمع المعلومات والتحريات الخاصة بهروب عبد الماجد ومتابعة المطار وبعض العاملين الذين لهم تقارب مع جماعة الإخوان المسلمين لكشف غموض هروب عاصم عبد الماجد إلي الخارج بالرغم من القبض علي كافة القيادات في جماعة الاخوان المسلمين والجماعة الإسلامية . وذكرت المصادر أنه من الممكن أن يكون تمكن عبد الماجد من الهروب عن طريق ليبيا أو السودان ومنها تمكن من السفر إلي قطر والظهور هناك من خلال شاشات القناة الفضائية الإخبارية “الجزيرة” خاصة أن عبد الماجد له نشاط طويل في الإجرام والإرهاب وله أنصار من الجماعة في كل المحافظات يمكنهم مساعدته في أي وقت. وقالت المصادر أنه ليس شرطًا أن يكون عبد الماجد سافر من مطار القاهرة الدولي بجواز مزور خاصة أن هناك العديد من المطارات قد يكون سافر منها، إلا أنه احتمال مستبعد لأن عبد الماجد من الشخصيات الشهيرة المعروفة لدي كافة الجهات الأمنية وفور دخوله أي مطار يمكن كشفه سريعًا خاصة أن كافة المطارات تعمل بها العديد من الجهات الأمنية التي تتابع سير العمل وليست الشرطة هي الجهة الوحيدة العاملة بالمطار . يذكر أن عاصم عبد الماجد القيادي بالجماعة الإسلامية ظهر عبر شاشة الجزيرة وحاول التطاول الهجوم علي الجيش والشرطة وكذلك الفريق أول عبد الفتاح السيسي النائب الأول لرئيس الوزراء ووزير الدفاع .