اعتبرت صحيفة نيويورك تايمزالأمريكية قرار مصر بطرد السفير التركي وتخفيض مستوي علاقاتها الدبلوماسية مع تركيا بأنه يمثل تدهورا اكبر في العلاقات المصرية مع تركيا. وأشارت الصحيفة في تقرير لها بثته في موقعها علي الانترنت ،الأحد 24 نوفمبر، إلي أن تركيا اتخذت خطوات مماثلة وأن تصريحات رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان لم تنم عن اعتذار حيث وصف الحكومة المصرية بأنها "إدارة مؤيدة للانقلاب" وقال أيضا "لن نحترم أولئك الذين لا يحترمون حق الناس في السيادة". وأشارت الصحيفة إلي أن مصر لم تقطع بشكل كامل علاقاتها مع تركيا لكنها خفضت علاقاتها إلى مستوى القائم بالأعمال وهو ما يعد مؤشرا آخر على أن البلاد تغير سريعا من سياستها الخارجية منذ تغيير السلطة في البلاد حيث يسعى المسئولون في مصر لإقامة تحالفات جديدة فيما يهاجمون الأصدقاء القدامى الذين يصدر عنهم أي انتقاد. وقالت الصحيفة "بالنسبة لتركيا، فان هذه الأزمة الدبلوماسية تعتبر دليلا آخر على المساعي المتعثرة من أردوغان من أجل النفوذ الإقليمي والتي اعتمدت على ترسيخ تحالفات تركيا مع الحركات الإسلامية ومن بينها تلك الموجودة في ليبيا وسوريا ومصر.