صرح رئيس الاتحاد الوطني لمنظمات حقوق الإنسان بمصر محمد عبد النعيم أننا قدمنا استنكارنا للتدخل السافر للأمم المتحدة في الشأن الداخلي للبحرين ووصفها في تقريرها الحقوقي الجائر أن المملكة لا تتمتع بحقوق الإنسان . وقال إننا بالرغم من الإصلاحات الواسعة التي نرها تتقدم اليوم تلو الأخر في إعطاء الحريات للشعب البحريني والمساواة والعدل بين كافة الطوائف المختلفة ، حيث تكونت لدينا رؤية بان ذلك التقرير هو تقرير سياسي أكثر منه حقوقي وهو يعكس مدي الغضب والحقد الذي تمارسه الولاياتالمتحدةالأمريكية ضد الدول العربية بهدف تقسيمها وضرب استقرارها . وكان نائب رئيس مركز الخليج للدراسات الإستراتيجية بالقاهرة السفير اشرف حربي رئيس الاتحاد الوطني لمنظمات حقوق الإنسان بمصر محمد عبد النعيم قد دعا لجلسة عقدت الخميس 21 نوفمبر بحضور لفيف من الحقوقيين وكل من رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان محمد فايق وأمين عام المجلس القومي للمرأة السفيرة مني عمر وعدد من المنظمات والسفراء والإعلاميين بالجرائد القومية المصرية كما حضر ممثلين عن مملكة البحرين وكيل وزارة حقوق الإنسان "خليفة الكعبي وممثل عن سفارة البحرين بالقاهرة مستشار سفير البحرين محمد الماس ومدير إدارة الاتصال بالمؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان بالبحرين ووكيل مجلس النواب نوار المطوع احمد عبدالرحمن الساعاتي ونائب بالبرلمان البحريني عن طائفة " الشيعة" عيسى القاسم ومفتش عام عن وزارة الداخلية بالبحرين اللواء إبراهيم الغيث ورئيس الدائرة السياسية والعلاقات الدولية بتجمع الوحدة الوطنية بالبحرين سالم رجب زايد عمر. وأوضح نعيم أن مملكة البحرين تولي قضايا حقوق الإنسان أهمية خاصة باعتبار حقوق الإنسان ركيزة أساسية للتنمية والتطور في أي بلد خاصة بعد أن أقدمت مملكة البحرين على خطوة غير مسبوقة بالمنطقة حيث قامت بإنشاء اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق وعمل مفوضية لمراقبة السجون ومراكز التوقيف ووضع كاميرات مراقبة بداخلهم لرصد أي انتهاكات تحدث لأي فرد من الشعب البحريني دون تمييز على أساس العرق أو الجنس أو الديانة والمعتقد المذهبي. وقال نعيم أننا إن تحدثنا على الربيع العربي بالبحرين فانه بدا منذ تولى حمد بن عيسى أل خليفة ملك البحرين حيث طرح مشروعا شاملا وتعزيز المشاركة الشعبية في إطار الإصلاحات بالمملكة التي تكفل احترام الحقوق والحريات الأساسية والفصل بين السلطات وهذه البنود والمميزات وأكثر نتمنى تطبيقها وتعميم التجربة البحرانية في كل الدول العربية وناشد نائب بالبرلمان البحريني عن طائفة " الشيعة" عيسى القاسم فقهاء الشيعة بالابتعاد عن توجيه الخطاب السياسي بالمساجد والاقتصار على توجيه الدعوة الدينية للشعب البحريني حيث أننا شعب واحد شيعة وسنه ولا داعي لتلك التفرقة ، كما أضاف القاسم أن هناك مؤامرة تحاك للبحرين لشق الصف العربي وضرب الاقتصاد البحريني عن طريق ضرب الاستقرار في البلاد.