دعا اليوم السفير أشرف حربى، نائب رئيس مركز الخليج للدراسات الاستراتيجية بالقاهرة، محمد عبد النعيم، رئيس الاتحاد الوطنى لمنظمات حقوق الإنسان بمصر، ولفيفًا من الحقوقيين وبحضور كل من محمد فايق، رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان، والسفيرة منى عمر، أمين عام المجلس القومي للمرأة، وعدد من المنظمات والسفراء والإعلاميين بالجرائد القومية المصرية، كما حضر ممثلون عن دولة البحرين "خليفة الكعبي، وكيل وزارة حقوق الإنسان بالبحرين، وممثل عن سفارة البحرين بالقاهرة مستشار سفير البحرين محمد الماس، ونوار المطوع، مدير إدارة الاتصال بالمؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان بالبحرين، ووكيل مجلس النواب أحمد عبد الرحمن الساعاتي، جواد حسين، نائب بالبرلمان البحريني عن طائفة "الشيعة"، واللواء إبراهيم الغيث، مفتش عام عن وزارة الداخلية بالبحرين، وسالم رجب زايد عمر، رئيس الدائرة السياسية والعلاقات الدولية بتجمع الوحدة الوطنية بالبحرين". وقال محمد عبد النعيم، رئيس الاتحاد، إننا قدمنا فى تلك الجلسة استنكارنا للتدخل السافر للأمم المتحدة فى الشأن الداخلى للبحرين ووصفها فى تقريرها الجائر أن المملكة لا تتمتع بحقوق الإنسان وذلك بالرغم من الإصلاحات الواسعة التى نراها تتقدم اليوم تلو الآخر فى إعطاء الحريات للشعب البحرينى والمساواة والعدل بين كل الطوائف المختلفة، حيث تكونت لدينا رؤية بأن ذلك التقرير هو تقرير سياسى أكثر منه حقوقى يعكس مدى الغضب والحقد الذين تمارساه الولاياتالمتحدةالأمريكية ضد الدول العربية بهدف تقسيمها وضرب استقرارها. وأضاف نعيم أن مملكة البحرين تولي قضايا حقوق الإنسان أهمية خاصة باعتبار حقوق الإنسان ركيزة أساسية للتنمية والتطور في أي بلد خاصة بعد أن أقدمت مملكة البحرين على خطوة غير مسبوقة بالمنطقة، حيث قامت بإنشاء اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق وعمل مفوضية لمراقبة السجون ومراكز التوقيف ووضع كاميرات مراقبة بداخلهم لرصد أى انتهاكات تحدث لأى فرد من الشعب البحرينى دون تمييز على أساس العرق أو الجنس أو الديانة والمعتقد المذهبى. وقال نعيم إننا إن تحدثنا على الربيع العربى بالبحرين فإنه بدا منذ تولى حمد بن عيسى أل خليفة، ملك البحرين، حيث طرح مشروعًا شاملًا وتعزيز المشاركة الشعبية فى إطار الإصلاحات بالمملكة التى تكفل احترام الحقوق والحريات الأساسية والفصل بين السلطات وهذه البنود والمميزات وأكثر نتمنى تطبيقها وتعميم التجربة البحرانية فى كل الدول العربية. وناشد جواد حسين، نائب بالبرلمان البحرينى عن طائفة " الشيعة"، فقهاء الشيعة بالابتعاد عن توجيه الخطاب السياسى بالمساجد والاقتصار على توجيه الدعوة الدينية للشعب البحرينى، حيث إننا شعب واحد شيعة وسنة، ولا داعى لتلك التفرقة، كما أضاف أن هناك مؤامرة تحاك للبحرين لشق الصف العربى وضرب الاقتصاد البحرينى عن طريق ضرب الاستقرار فى البلاد.