أكد محمد عبد النعيم رئيس الاتحاد الوطنى للمنظمات الحقوقية فى مؤتمر " لا للطائفية لا للعنف" الذى أقيم أول أمس بأنه تم رفض حملة تمرد الطائفية بالبحرين وأجمع على ذلك كل المنظمات الحقوقية والأحزاب السياسية والشخصيات العامة التى حضرت المؤتمر، لأنها تدعو إلى الطائفية والعنف وعدم السلمية والخروج عن الطابع الثري الذى يطيح بالأنظمة الحاكمة الفاسدة ، مشيرا أنه بعد تفقد الأوضاع من المنظمات الحقوقية بالبحرين وجدنا نموذجا مثاليا لحقوق الإنسان بداية من إنشاء وزارة لحقوق الإنسان وإنشاء المفوضية لمراقبة التعديات على المحتجزين وكذلك وضع كاميرات مراقبة بداخل السجون لضمان أعلى درجات حماية حقوق الإنسان. وأضاف الدكتور يحى الجمل نائب رئيس الورزاء الأسبق أننا نرفض العنف والتطرف وحملات التشويه الواسعة التى يقوم بها الشيعة بالبحرين وكذلك جمعية الوفاق التى تنتهج نهج مخالف لكل عهود الديموقراطية ، وعليهم التحلى بالسلمية و اللجوء إلى الحوار المتمدن ولن ينالوا أبدا مرادهم فى تفكيك وحدة الدول العربية والخليج العربى أننا من نسيج وطنى واحد . وقال أشرف حربى سفير مصر بالبحرين سابقاً إن البحرين شهدت طفرة حقيقية وملحوظة فى شتى المجالات الحقوقية والاجتماعية والاقتصادية فلا يوجد لدى البحرين أية نسبة فى البطالة علاوة على حرية الرأى مكفولة للجميع من كل التيارات ويكفى أن التيار الشيعى حصد أكثر من 45% من مجلس النواب بخلاف الوزرات والمحافظين ، فعندما نقارن كل هذا بحملتى تمرد المصرية والبحرانية نثق تمام الثقه أن حملة تمرد البحرين مساعها الأول والأخير هو الإطاحة بنظام البحرين لاستبداله بنظام دينى شيعى لا يقوم على الحرية أو كفالة المعتقدات الدينية المتعددة.