حذر خبراء الامن من عودة العنف والاشتباكات مرة اخرى بالتحرير وباقى المحافظات .. مؤكدين على ان هناك طرف متمثل فى الاخوان المسلمين والمتشددين من انصار الرئيس المعزول محمد مرسى لا يريدون الاستقرار للبلد حيث تصبح لغة العنف سمة تسيطر علي الشارع بدلا من السماحة التي كانت تميز المصريين في الماضى. 92 الف بلطجى وقال اللواء سيد شفيق مساعد اول الوزير لقطاع الامن العام ان في مصر اكثر من 92 الف بلطجي ومسجل خطر وخارجون عن القانون وارتكبوا جرائم قتل واغتصاب والخطف.. مشيرا الى ان ما شهده التحرير فى ذكرى محمد محمود يعد احد انواع العنف وعودة لانتشار الفوضى والبلطجة مرة اخرى وهو ما سنواجه بكل قوة ولن نسمح بعودته على الاطلاق .. مطالبا شباب الثورة الشرفاء بالتعاون وعدم السماح باحد ان يخترقهم او يعكر احتفالاتهم وان الشرطة هى شرطة الشعب وتعمل لصالحهم بعد ثورة يوليو المجيدة . تطبيق القانون وقال اللواء جمال عبد العال مساعد الوزير لمباحث العاصمة ان البعض يحاول استغلال تواجد الثوار بالتحرير لارتكاب المزيد من العنف والتخريب والوصول للمنشات الهامة والتعدى عليها وهو الامر المرفوض على الاطلاق .. مشيرا الى ان بعض المواطنين يحترمون قواعد القانون ولكن الكثير منهم لا يلتزم بهذه القواعد مما ادي الي انتشار كل هذه المشاهد والاحداث المؤسفة التي تمر بها البلاد والقاهرة وان الاستعداد لانتشار ظاهرة العنف والبلطجة موجودة من قبل الثورة وعلى الجميع الالتزام بالسلمية. هيبة الدولة وحذر اللواء عصام سعد مدير مباحث العاصمة من تكرار سيناريو العنف الذى شهدته البلاد خلال العامين السابقين .. مشيرا الى ان تطبيق القانون بشكل سريع ورادع لكل من يتسبب فى انفلات أمني بالشارع.. مؤكدا على ان هناك الكثيرين يستبيحون الدولة وممتلكاتها ويقومون بسرقتها وتخريبها لمنافعهم الشخصية دون الالتفات للمصلحة العامة أو للملكية الشعبية للمنشآت والممتلكات والسبب في مساعدة هؤلاء الخارجين عن القانون في ممارسة أفعالهم المشينة هو استمرار تدفق تهريب الأسلحة داخل الدولة وتوافرها بأيديهم وممارسات انصار المعزول المتشددين فى حدوث فوضى بالبلاد. واقترح مدير مباحث العاصمة عدة حلول تساعد في الحد من العنف بالشارع وهي تنفيذ القوانين بشكل سريع ورادع علي جميع طوائف الشعب وانه لا احد يعلو فوق القانون بالإضافة الي تقنين اصدار قرارات العفو عن المجرمين والخارجين عن القانون بعد صدور احكام ضدهم في مختلف القضايا زيادة الجريمة واكد مدير مباحث العاصمة على ان اهم اسباب زيادة معدلات الجرائم والسرقات هي تراجع سلطة القانون وتراجع هيبة الدولة والتي مهدت بموجة عاتية من الانفلات الامني داخل مصر، بالإضافة الي انتشار الفهم الخاطئ للحرية والتعبير عن الرأي لدي الكثيرين واستغلاله في توجيههم الي السرقة أو الاشتراك في الجرائم، فضلا عن تولد الخوف لدي الكثير من الشباب من شبح الفقر والبطالة مما جعلهم يلجئون الي تكوين تشكيلات عصابية بينهم وبين اصدقائهم ليقوموا بسرقة المنشآت أو المحلات وما إلي ذلك.. ولكن بعد ثورة 30 يوليو لن يتم السماح لاحد باختراق القانون والتعدى على ممتلكات الدولة او المواطنين الابرياء .