ثبت علميا أن معاناة المراهقين والشباب من ازدياد درجة الشعور بالوحدة النفسية لدى الجنسين وبصورة أكثر لدى الإناث ، تمثل أزمة نفسية عميقة تهز كيانهم ، وتهدد استقرارهم الداخلي ، فيختل توازنهم النفسي نتيجة لانهيار توازنهم الاجتماعي وأوضح د.جمال شفيق أحمد أستاذ العلاج النفسي بمعهد الدراسات النفسية بجامعة عين شمس انه يترتب على ذلك بطبيعة الحال عواقب وإخطار مرضية سواء نفسية وجسمانية تظهر في العديد من أشكال الاضطرابات والمشكلات المختلفة والتي من أبرزها : 1. تزايد نسبة الإصابة بضغط الدم المرتفع في خلال أربعة أعوام من بدء الشعور بالوحدة النفسية 2. احتمالية الإصابة بأمراض القلب والأزمات القلبية الخطيرة 3. ظهور بعض الاضطرابات مثل الاكتئاب والحزن واللامبالاة والتبلد العاطفي وكراهية الذات وفقدان المهارات الاجتماعية 4. وجود اضطرابات نفسية أخرى مثل فقدان اى هدف أو معنى للحياة والشعور بالضياع 5. يسهم الشعور بالوحدة النفسية في إدمان الكحوليات كعملية دفاعية من مواجهة المشاعر النفسية القاسية 6. ظهور بعض الأمراض العقلية وانتشار الانحرافات السلوكية أحيانا 7. قد يؤدى زيادة الشعور بالوحدة النفسية في بعض الاحوال الى محاولة الانتحار او الانتحار بالفعل