أكد السفير الأردني لدي ليبيا فواز الغيطاني، أن العلاقات المصرية مع بلاده تصلح أن تكون نموذج للعلاقات العربية – العربية. وقال الغيطاني - الثلاثاء12 نوفمبر - إن " علاقات الأردن مع مصر تصلح أن تكون نموذج للعلاقات العربية – العربية ، مشيرا إلي أن كثيرا من المحطات التي مرت بها العلاقات العربية - العربية ، كانت الأردن سباقة في عودة شقيقتها مصر إلي مكانها الطبيعي، القيادي والريادي للأمة العربية في المحافل الإقليمية والدولية". وعن العلاقات الليبية – الأردنية، أشار الغيطاني إلى أن علاقات بلاده مع ليبيا وطيدة وقوية على مر التاريخ ، وليست وليدة العهد أو مابعد ثورة" 17 فبراير"، منوها بان العلاقات بين البلدين في صعود مستمر، وأن بلاده من الدول الأولى التي دعمت خيارات الشعب الليبي والذي فجر ثورة" 17 فبراير" المجيدة. وأضاف أن العلاقات التجارية بين البلدين في تنام مستمر بما تسمح له الظروف، وخاصة الظروف الاستثنائية التي تمر بها الشقيقة ليبيا، لافتا أن هناك عقبات موجودة الآن، ولكن هذا شيء طبيعي في أعقاب الثورة و42 عاما مرت به ليبيا من أحوال غير طبيعية، وهناك إرادة وتصميم من كلا البلدين في تنمية هذه العلاقات في كافة المجالات . وحول الاستثمارات الأردنية في ليبيا وتأثرها بالوضع في البلاد، قال الغيطاني إنه لاشك أن الاستثمارات موجودة ومتحركة وفي صعود مستمر، ربما يكون بطيئا ولكن يتناسب مع المرحلة الأستثنائية التي تمر بها الشقيقة ليبيا منوها ، بان هناك بعض العوائق التي تقف حائل في الأستثمارات بين البلدين يعكف على دراستها وأن الأشقاء الليبيين بصدد حلها . وتابع الغيطاني قائلا، "نحن نعمل بجانب أشقائنا الليبيين على تفادي وتخطي كافة العقبات التي تؤثر على حجم الأستثمارات بين البلدين ، مشيرا إلي أن المظاهرات والاعتصامات في أماكن أنتاج النفط بليبيا أثرت سلبيا على الإيرادات الليبية كما صرح رئيس الوزراء الليبي الدكتور علي زيدان". وأشار إلي أن الليبيين يمرون بمرحلة استثنائية كبيرة جدا، ولا يعقل بين ليلة وضحاها أن يتم بناء الدولة، مشيرا إلي أن جميع الليبيين يسيرون في اتجاه واحد، وهو إعادة البناء ربما يكون هناك اختلافات في وجهات نظر بعض الفرقاء والآخرين.