أكد وزير الشباب المهندس خالد عبد العزيز أن نجاح فعاليات ملتقى الشباب الدولي ال 65 الذي استضافته مدينة شرم الشيخ في الفترة من 16 الي 25 أغسطس الماضي يعد رسالة طمأنينة لشعوب العالم. وأوضح أن الملتقى دليل على أن مصر بلد الأمن والآمان، مشيراً إلى قدرة الشباب على قيادة البلاد في المرحلة المقبلة لما يملكونه من قدرات وكفاءات عظيمة تقود إلى التغيير وتصحيح المسار . جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عُقد بفندق سميراميس على هامش الاحتفال بختام ملتقى الشباب الدولي ال65، بحضور الدكتورة ليلى اسكندر وزيرة البيئة، واللواء خالد فودة محافظ جنوبسيناء، وعدد من منظمي الملتقى. وطالب عبد العزيز، الشباب بتنفيذ العديد من الملتقيات الشبابية التي تعكس دورهم العظيم في التحام الشعوب العربية وتقريب المسافات بينهم مما يساهم في تبادل الثقافات والخبرات بين شباب الدول العربية. ومن جانبها، أشادت وزيرة البيئة بالدور المحوري الذي لعبه الشباب القائمون على الملتقى في نجاح فعالياته، مشيرةً إلى أن لقائها بالقائمين على الملتقى قد طمأنها علي أحوال مصر، وأن شباب مصر قادر على النهوض بوطنه. فيما أوضح اللواء خالد فوده محافظ جنوبسيناء أن مثل هذه الملتقيات من شأنها تدعيم السياحة في مصر وتبعث برسائل طمأنينة لشعوب العالم، لافتاً أن محافظة جنوبسيناء جاهزة لاستقبال أي وفود من الخارج. يذكر أن ملتقى الشباب الدولي ال65 قد نظمته جمعية "محبي مصر السلام" بالتعاون مع "الجمعية المصرية للتبادل الشبابي الدولي" AIESE«، لتكون مصر أول بلد عربي في الشرق الأوسط يستضيف الملتقى منذ نسخته الأولي بالسويد عام 1949.