اقامت مؤسسة "أيسك"، بالتعاون مع جمعية محبى مصر السلام، مؤتمر ختام ملتقي الشباب الدولي بفندق سميراميس، مساء أمس بحضور عددا من الوزراء والمسئولين فى الدولة لمناقشة دور الشباب فى دفع عجلة السياحة خلال الفترة المقبلة، وحضر المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والدكتورة ليلى أسكندر وزيرة البيئة واللواء خالد فودة محافظ جنوبسيناء وهانى عزيز أمين عام جمعية محبى مصر السلام.
وتناول المؤتمر دور شباب مؤسسة "أيسك" فى دعم السياحة خلال ثورتى 30 يونيو و25 يناير عن طريق ما يعرف بالسياحة التبادلية والتى تقوم فيها بإرسال وفود شبابية مصرية لدول الخارج فى مقابل أستضافة أفواج أجنبية بالتنسيق مع وزارة السياحة.
ومن جانبه، قال الدكتور خالد فودة ، محافظ جنوبسيناء، أنه التقي بالشباب الواعد فى مؤتمر حافل العام الماضى ونظم ورش عمل فى شرم الشيخ بحضور وفود أخرى أجنبية وقد لاقى صدى واسع، مشيرا الى أنه لابد من إزالة ىالغبار لكى يظهر الماس والمعدن الحقيقى لهؤلاء الشباب .
بينما أشار أحمد حمدى، عضو مؤسسة أيسك، الى أن المؤسسة حصلت على المركز الرابع عالميا حسب التصنيف الأخير فى مجال التعارف السياحى ودعم الأقتصاد وسوف تستمر المؤسسة فى نشاطها مهما كانت العراقيل السياسية والأمنية عن طريق تنظيم مؤتمرات وورش عمل بالمحافظات السياحية.
وواصل هدفنا هو تقصير المسافات بين الشعوب والحضارات مع التركيز على برامج(تبادل الأفواج) ونسعى للدفع ب1300 شابا مصريا يكونوا سفراء لنا فى الدول الأجنبية وينقلوا الصورة الحقيقية لمصر الجديدة مما سيصب بالضرورة فى صالح السياحة.
وفى تعليقه ل"الفجر"، قال هانى عزيز ، أمين عام جمعية محبى مصر السلام، أن الشباب المصرى يحتاج الى الرعاية والأهتمام وهو من سيحمل شعلة النضال خلال الفترة المقبلة لاسيما فى تنشيط قطاع السياحة الذى يعد من أهم مصادر الدخل القومى لمصر وسوف نتواصل بصفة منتظمة مع الهيئات الشبابية ومساعدتهم فى هذا الشأن.
وأكد المهندس أحمد نوارة ، رئيس لجنة التنمية المجتمعية بحزب المصريين الأحرار، أن فكرة الملتقى بتلاقى الشباب من مختلف الدول والأجناس والأعراق والأديان .
يذكر أن ملتقي الشباب الدولي عقد في منتصف شهر اغسطس الماضي بمحافظة جنوبسيناء بمشاركة وفود دولية من 124 دولة.