ا واصلت التحركات الشعبية من عمد ومشايخ القبائل البدوية بمطروح جهودها واتصالاتها مع نظرائها الليبيين من أجل الإفراج عن سائقى الشاحنات المصرية الذين تم احتجازهم منذ أكثر من ثلاثة أيام بمنطقة أجدابيا غرب مدينة بنغازى الليبية من قبل الكتائب المسلحة . وبلغ عدد المخطوفين من سائقى الشاحنات المصرية حوالى 74 سائقا من محافظات الدقهليةوالغربية من أجل الضغط على السلطات المصرية للإفراج عن 13 ليبيا تم احتجازهم بالسجون المصرية بعد محاولة دخولهم الأراضى المصرية لتهريب السلاح . وأكد العمدة عمران أمبيوة عمدة قبائل القناشات ورئيس لجنة المصالحة المصرية الليبية بأنه أجرى اتصالا هاتفيا مع الأخ حمد الزووى قائد الكتيبة المسلحة بمنطقة أجدابيا بليبيا والذى أشار إلى أن السلطات المصرية قد احتجزت 13 صيادا ليبيا كانوا فى رحلة صيد للصقور ودخلوا الأراضى المصرية الغير مسموح لتواجد المدنيين بها دون علمهم وتم الحكم عليهم بأحكام مختلفة بالسجون المصرية وصلت إلى 25 سنة وطالب قائد الكتيبة المسلحة بليبيا المحتجزة للسائقين المصريين إذا ثبت إدانتهم أن يتم تسليمهم للسلطات الليبية لاستكمال فترة العقوبة بالسجون الليبية . وقال العمدة عمران أنه تم توصيل الرسالة إلى الجهات السيادية وجهاز الأمن الوطنى لاتخاذ القرار مشيرا إلى أنه على اتصال دائم مع نظيره الليبى من أجل الإفراج عن سائقى الشاحنات المصرية المختطفين . ومن جانبه أكد العمدة أحمد أبو طرام رئيس مجلس عمد ومشايخ القبائل البدوية بمطروح تلقيه تأكيدات من نظرائه الليبيين بأن سائقى الشاحنات المصرية المختطفين يلقون معاملة حسنة ولم يلحق بهم أى أذى . وفى سياق متصل أكد مدير منفذ السلوم البرى على الحدود المصرية الليبية استمرار حركة السفر والوصول مابين البلدين عبر منفذى السلوم المصرى ومساعد الليبى ولم تتأثر بالحادث حيث عبر المنفذ المصرى أمس 64 شاحنة فى طريقهم للأراضى الليبية ودخول السيارات الملاكى وسيارات الأجرة إلى الأراضى المصرية ووجود أكثر من 33 شاحنة بالبوابة الغربية للمنفذ فى انتظار إنهاء إجراءات الجمارك للعبور لليبيا .