شفت تحرش: السبكي "متحرشا ومختطفا" بعيد الأضحى

ذكر تقرير مبادرة "شفت تحرش"، أن اليوم الثالث لعيد الأضحى شهد تزايدا ملحوظا من المواطنين والمواطنات عن اليوم الأول والثاني.
وكان أبرز الوقائع تحرير محضر ضد المنتج أحمد السبكي بتهمة التحرش بإحدى الفتيات بسينما مترو بوسط العاصمة.
وأشار التقرير، إلي أن اليوم الثالث تم إنقاذ 29 حالة لفتيات تعرضن لانتهاك لحظي منهم حالة تحرش من قبل المنتج السينمائي أحمد السبكي، و 10 حالات متفرقة تم التحفظ علي المتحرشين، وتنازلت الناجيات جميعاً عن الإبلاغ لأسباب اجتماعية تتعلق بالموروث الثقافي، والعادات والتقاليد السلبية.
وقالت "شفت تحرش" حول واقعة تحرش أحمد السبكي، والاختطاف والتعدي علي الزميل "أبانوب جمال" عضو مبادرة شُفت تحرش: "في ظهيرة اليوم وأثناء انتشار أعضاء مبادرة "شفت تحرش" في محيط وسط المدينة لتأمين مسارات آمنة للنساء والفتيات من ظاهرة التحرش، حدثت واقعة تحرش لأحد الفتيات من المنتج السينمائي "أحمد السبكي"، بالإضافة لواقعة سب وقذف قيد تحت رقم 6 أحوال نقطة التحرير تابعة لقسم قصر النيل، وحصل علي رقم أخر فور ورود البلاغ لديوان القسم ليصبح 10279 جنح قصر النيل، وقد أصدرنا وقتها بياناً لمن يهمه الأمر أعلنا في نهايته "أننا غير قابلين للمفاوضات أو التنازل عن حقوقنا القانونية التي انتهكت أمام ضباط الأمن، مهما اتخذت معنا أساليب الترغيب أو التهديد، ونحذر من التعدي علي سلامة أفراد المبادرة من بلطجية المتحرش الخصم، أو اختلاق مشكلات مع أفراد المبادرة لتلفيق تهم لهم حتى يصبح محضر مقابل محضر، كما هدد محاميو المتحرش".
وأضافت: "أمس أيضاً، ومع الساعة الثامنة مساء، جاء رد السيد "أحمد السبكي" واضحاً لا يحتمل الالتباس أو سوء الفهم، وذلك بالخطف والاحتجاز للزميل المتطوع بالرصد والتصوير "أبانوب جمال كامل" داخل مبني سينما مترو، ومحاولة أخذ الكاميرا عنوة، وعندما تشبث الزميل بأداة التصوير، تم التعدي عليه بالضرب داخل مكتب صغير على يسار مدخل دور العرض، وكل ذلك لأن الزميل المتطوع قام بتصوير "أحمد السبكي" على مدخل السينما مما يثبت تواجده داخل دور العرض في اليوم الذي تم اتهامه فيه بالتحرش من إحدى السيدات.
وتدخل ضابط الأمن لإجراء مفاوضة مع "أحمد السبكي"، وذلك بإطلاق سراح الزميل المحتجز في مقابل قيام السبكي بمحو جميع الصور التي ترصد وتوثق أحداث اليوم، وإزاء خوف الزميل المختطف من تلفيق التهم التي تم تهديدنا بها ظهيرة أمس عقب بلاغنا الأول، رضخ الزميل للابتزاز و إطلاق سراحه بأداة تصوير فارغة من الصور.
و أعلن التقرير، تحرير محضرا جديد بواقعة الخطف والاحتجاز والتعدي البدني لأحد أفراد المبادرة وحمل الرقم 8 أحوال، نقطة التحرير التابعة لقسم قصر النيل. الاعتذار لكل نساء وفتيات مصر عن اضطرارنا لرفع منطقة نفوذ "أحمد السبكي" من خريطة العمليات، وتوقيف كافة نشاطنا التطوعي هناك، ونأمل تفهم الجميع أننا والمذكور صرنا أطراف خصومة مما يعيق استقلالنا في عمليات الرصد والإنقاذ، ولا نريد أن نضع تقاريرنا تحت مستوى الشبهات بأن يتم تصوير موقفنا من التحرش بأية محامل شخصية.
وتابع: "نعلن أيضاً أن الفريق التقني لمبادرة "شُفت تحرَش" قد نجح في استعادة كافة الصور التي تم محوها، ومنها صورة "أحمد السبكي" متواجداً على مدخل سنيما مترو، و نكرر مرة أخرى، أننا غير قابلين للمفاوضات أو التنازل عن الحقوق القانونية لمتطوعي المبادرة مهما اتخذت معنا أساليب الترغيب أو التهديد، ونحذر من التعدي على سلامة أفراد المبادرة من الخصم، ونؤكد أن أساليب اختلاق مشكلات مع أفراد المبادرة لتلفيق تهم لهم حتى يصبح "محضر في مقابل محضر أخر" كما هدد محامين المتحرش".