قالت صحيفة واشنطن بوست - السبت 12 أكتوبر- إن إدارة أوباما تعرضت للهجوم بسبب تعليق جزء من المعونة العسكرية المقدمة لمصر. وأوضحت الصحيفة أن الهجوم على أوباما كان من جانبين، جانب يرفض المساس بالمعونة لمصر، والآخر يطالب بمنع المعونة كاملة وليس اقتطاع جزء منها فقط. وذكرت الصحيفة أن الولاياتالمتحدة علقت الأربعاء الماضي جزءا من المعونة المقدرة ب 1.55 مليار دولار إلى مصر، حيث يخصص جزء كبير من المساعدات في شراء طائرات F -16 ، دبابات أبرامز وصواريخ هاربون ومروحيات أباتشي، وهو الجزء الذي سوف يتم اقتطاعه وترك جميع الجوانب الأخرى من العلاقة المساعدات سواء مكافحة الإرهاب إلى المساعدة الاقتصادية دون مساس. وأضافت واشنطن بوست أن قرار اقتطاع جزء من المعونة أذكى خيار قامت به إدارة أوباما، موضحة أن الإدارة استخدمت هذه الحيلة للضغط على القيادات المصرية، حيث يحرص الجيش على شراء أسلحة متقدمة لردع إسرائيل والحفاظ على الهيمنة الإقليمية . ونوهت واشنطن بوست أن الجيش المصري سيشعر بالتأثر جراء قطع المعونة، لأنها ليسن مجرد أموال يمكن استبدالها من دول الخليج ولكن شركات الأسلحة الأمريكية ستمنع من توريد منتجاتها إلى مصر.