أنا شاب عمري 27 عاما ..وسيم وذكي.. واعمل بوظيفة ممتازة وغني ومن اسرة راقية فالظاهر يشير الى انه لا يوجد سبب وراء اتجاهي للعزلة ولكن من يدقق في طريقة سيري سيلاحظ ان هناك شيئا غير طبيعي. لذلك لم اكن أتخيل يوما ان يدق قلبي بالحب.. عشت سنوات عمري أتجنب الفتيات حتى لا أقع في الحب فتكون الكارثة. والحقيقة ان موقفي هذا وراءه دافع خاص جدا .. فانا مصاب بشلل الأطفال. ذات يوم انضم الى فريق العمل سماح وهي فتاة مكافحة من اسرة بسيطة وقد لفت نظري طيبتها واعجبت باهتمامها بي وحنانها فوقع المحظور واحببتها. اردنا الارتباط فلم تمانع أسرتي غير ان الرفض جاء من اسرتها فرضخت سماح وابتعدت.. كانت الصدمة زلزالية اذهلتني فأصبت بانهيار عصبي دخلت على اثره الى المستشفى للعلاج لأخرج حطام انسان.. والآن سماح نادمة على استجابتها لاهلها وتريد العودة الي وانا ارفض ولكنني اشعر احيانا بحنين اليها.. فماذا افعل؟ عزيزي..أحسنت صنعا برفض العودة اليها فمن باعك مرة يمكن ان يبيعك ثانية وثالثة دون ان يراعي حالتك النفسية الخاصة جدا. حاول الاندماج في محيط الأقارب والأصدقاء ووسع دائرة محيطك الاجتماعي وسوف تلتقي حتما من يستحقك. وفقك الله لما فيه الخير