أنا شاب عمري 37 عاما.. وسيم ومتزوج.. وناجح والحمد لله رب العالمين في حياتي المهنية والاجتماعية.. وأحظي بحب واحترام الجميع.. والحقيقة يا سيدي أنه قبل ارتباطي بزوجتي مروة كنت أعيش قصة حب قوية مع شيماء التي عشقتها وتمنيتها زوجة لي.. ولكن شيماء رضخت لضغوط أهلها وتزوجت الرجل الثري الذي طرق بابهم وتخلت عن حبنا وأحلامنا من أجل السيارة والشقة الفاخرة والحياة المريحة.. تعرضت لصدمة كبيرة وعزفت عن الارتباط لفترة طويلة حتى التقيت مروة فأحببتها وتزوجنا.. وأعيش معها سعيدا ومستقرا والحمد لله .. ولكنني فوجئت ذات يوم في الأسبوع الماضي برسالة وصلت إلى بريدي الالكتروني من شيماء تقول فيها " واحشني جدا جدا جدا".. صدمت.. ولا يذهب ذهنك بعيدا يا سيدي .. فمن المستحيل أن أخون مروة أو أفكر في العودة لمن باعتني وهنا ستتساءل وأين المشكلة؟ وأجيبك يا سيدي.. أنا لا أخفي أمرا عن زوجتي.. وأخشى ان أخبرتها بهذا الموضوع أن تأخذها الظنون إلى مناطق خطرة أنا في غنى عنها.. فماذا أفعل؟ عزيزي.. من الواضح أن البنية الأساسية والقاعدة التي تقيم عليها بنيان زواجك هو الصراحة مع زوجتك.. وسيظل ضميرك يعذبك.. وستظل تشعر أنك تقترف ذنبا وجرما طالما لم تكشف لها عن هذا الأمر.. فتشجع يا رجل وقل لها ما حدث فأنت لم ترتكب جرما ولم تفعل شيئا.. توكل على الله والق من على كاهلك هذا السر.. وفقك الله إلى ما فيه الخير