لقي شخصان من جماعة الإخوان المسلمين "المحظورة" مصرعهما، وأصيب 20 آخرين، الأحد 6 أكتوبر، وذلك في الاشتباكات العنيفة التي نشبت بين أنصار المعزول وأهالي الدقي أثناء محاولتهم الوصول إلى ميدان التحرير. وألقت قوات الأمن بإشراف اللواء محمد الشرقاوى مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، القبض على 150 متهما من أنصار المعزول، بحوزتهم أسلحة نارية وزجاجات مولوتوف، تم ترحيلهم وسط حراسة أمنية مشددة إلى مديرية أمن الجيزة للتحقيق معهم وتولت النيابة التحقيق. بدأت الأحداث عندما نظم الآلاف من أعضاء جماعة الإخوان مسيرة احتجاجية انطلقت من شارع الهرم في محاولة منهم للوصول إلى ميدان التحرير للاعتصام به، للمطالبة بعودة الرئيس المعزول مرسى، وأثناء مرور المسيرة من منطقة الدقي وقعت مشادات كلامية بين المتظاهرين والأهالي تطورت إلى اشتباكات عنيفة بين الطرفين، تبادلوا خلالها إطلاق الأعيرة النارية وزجاجات المولوتوف، مما أحدث حالة من الذعر والرعب بين أهالي المنطقة. انتقلت على الفور قوات الأمن بإشراف اللواء محمود فاروق نائب مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، وحاولت الفصل بين الطرفين إلا أن أنصار المعزول قاموا بإلقاء الحجارة تجاه القوات التي قامت على الفور بإطلاق وابل من القنابل المسيلة للدموع لتفريق المحتجين، ودارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين لازالت مستمرة حتى الآن. وأسفرت تلك الاشتباكات عن مصرع 2 من أنصار المعزول، وتمكنت قوات الأمن من إلقاء القبض على 150 شخصا منهم، وذلك بعد عمليات كر وفر بين الطرفين .. كما أصيب حوالي 20 شخصا من الطرفين وقامت قوات الأمن بتكثيف التواجد الأمني أمام مديرية أمن الجيزة والسفارات وأقسام الشرطة.