تداول نشطاء موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" صورة للفنانة المعتزلة شادية خلال حضورها حفل زفاف – فيما يبدو عائلي- وذلك بعد غياب دام سنوات طويلة. يذكر أن اسم الفنانة شادية الحقيقي هو فاطمة أحمد شاكر، ولقبها النقاد وجمهورها ب "دلوعة السينما المصرية" ، وقدمت شادية خلال ما يقارب أربعين عاماً حوالي 112 فيلمًا و10 مسلسلات إذاعية ومسرحية واحدة "ريا وسكينة". واعتزلت شادية عندما أكملت عامها الخمسون، وقالت مقولتها الشهيرة عندما قررت الاعتزال وارتداء الحجاب "لأنني في عز مجدي أفكر في الاعتزال.. لا أريد أن أنتظر حتى تهجرني الأضواء بعد أن تنحسر عنى رويدًا رويدًا... لا أحب أن أقوم بدور الأمهات العجائز في الأفلام في المستقبل بعد أن تعود الناس أن يروني في دور البطلة الشابة، لا أحب أن يرى الناس التجاعيد في وجهي ويقارنون بين صورة الشابة التي عرفوها والعجوز التي سوف يشاهدونها، أريد أن يظل الناس محتفظين بأجمل صورة لي عندهم ولهذا فلن أنتظر حتى تعتزلني الأضواء وإنما سوف أهجرها في الوقت المناسب قبل أن تهتز صورتي في خيال الناس". وكرست شادية حياتها بعد الاعتزال لرعاية الأطفال الأيتام خاصة وأنها لم ترزق بأطفال وكانت شغوفة لأن تكون أما أو تسمع كلمة "ماما".