انتقدت صحيفة تركية رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان بعد تسلمه لميدالية صهيونية من المجلس اليهودي العالمي. وأضافت صحيفة "إيدنلك" اليسارية بأن من أشد مؤيدي أردوغان هما الولاياتالمتحدةالأمريكية، وحلف شمال الأطلسي، وفي أعماق قلبه الاتحاد الأوروبي ويشارك الصليبيين في العدوان علي سوريا ثم يزعم أنه "مسلم مجاهد!". وأوضحت الصحيفة بأن أردوغان يتغاضى عن ممارسات منظمة حزب العمال الكردستاني الانفصالية ويطالب بشكل غير مباشر بإصدار عفو عام ومنح حكم ذاتي لمنطقة جنوب شرقي تركيا، بالإضافة إلى تقديم تنازلات لبعض المنظمات المدنية التي تعمل لصالح وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية. وتابعت الصحيفة أن كمال كليجدار أوغلو، زعيم حزب الشعب الجمهوري المعارض، يمثل علامة ثانية غريبة في السياسة التركية، مشيرة إلى أن استمرار وجود كليجدار أوغلو على الساحة السياسية يخدم مصلحة أردوغان فقط. أما العلامة الغريبة الثالثة في السياسة التركية فهي حزب الحركة القومية الذي يؤكد بين الحين والآخر بشكل غير مباشر على أن تركيا ستهوى في مستنقع كبير إذا تمت الإطاحة بأردوغان.