شباب كرداسة قدموا ارهابي يحمل السلاح لقوات الشرطة ..وهتفوا الجيش والشعب والشرطة ايد واحدة "فطار" و "شاى" من الاهالى لقوات الامن بعد ثلاث ساعات خاض خلالها قوات الشرطة والجيش معركة دامية مع عدد من العناصر الارهابية داخل مدينة كرداسة تبادلوا فيها اطلاق النار... احكمت قوات الامن قبضتها على كرداسة وعادت الى اهلها ولكن دون ارهاب وبعد ان سيطرت الشرطة على جميع مداخل ومخارج كرداسة خرج اهلها عن بكرة ابيهم ليعبروا عن سعادتهم وفرحتهم لأستعادة مدينتهم من قبضة الارهابيين الذين سعوا فى مدينتهم بفسادهم وارهابهم وقاموا بتقديم الطعام والماء الى قوات الجيش والشرطة وتبادلوا الاحضان بينهم كما طالبوا قوات الشرطة بعدم ترك كرداسة الا بعد استعادة الامن والاستقرار التام للمدينة .. خرج الاهالى بعد استقرار الاوضاع داخل المدينة مرددين الجيش والشرطة والشعب ايد واحدة بعد ان تمكن شباب وشيوخ المدينة من ضبط احد العناصر الارهابية يحمل السلاح داخل سيارة مملوئة بالاسلحة الآلية والاقنعة السوداء فى محاولة منه مهاجمة قوات الجيش والشرطة فقام اهالى القرية بالسيطرة على الارهابى وقاموا بتسلية الى قوات الامن وسط هتافات (الجيش والشرطة والشعب ايد واحدة) .. رافقت "الاخبار" اهالى كرداسة الى مكان ضبط الارهابى لنكون أول شهود عيان على الواقعة .. لنجد سيارة ماركة "مازدا" بيضاء اللون تحمل لوحة رقم(ط ب ل |716) تتوقف أمام احد منازل اهالى المدينة وكان يستقلها أمير عمر الزنينى "دبلوم صنايع " (30 عام) قام الاهالى بفتح السيارة لنجد عدد من الاقنعة السوداء والدروع الواقية من الرصاص وشنطة تحتوى على عدد من ادوات الاسعافات الاولية بجانب بطاقة شخصية تكشف هوية الارهابى_السالف ذكرة_ ورخصة القيادة الخاصة به .... تحدثنا مع عدد من المواطنيين بمكان الواقعة حيث اكد محمد على بشر من اهالى كرداسة والذى تمكن بمساعدة اهالى المنطقة من ضبط احد العناصر الارهابية المسحلة داخل المدينة اثناء الاقتحام انه فى تمام الساعة الخامسة والنصف من صباح اليوم فوجئنا بتوقف سيارة ملاكى اسفل منزله وخرج منها 5 اشخاص مرتدين الاقنعة السوداء ومعهم عدد كبير من البنادق والاسلحة الالية ثم تبادلوا اطلاق النار مع قوات الشرطة والجيش مما اثار الرعب والفزع فى نفوس جميع سكان المنطقة ولم نتمكن من السيطرة على الموقف وقمنا بابلاغ قوات الشرطة بان هناك مجموعة من المسلحين تحت المنزل وعلى الفور قامت قوات الشرطة باقتحام الشارع ولكن تمكنت هذه العناصر من الهرب وتركوا عدد من الاسلحة داخل السيارة تحت المنزل وقامت الشرطة تفتيش السيارة واخذت جميع الاسلحة التى بدخلها واضاف بعد ان تمكنت قوات الشرطة من السيطرة على الموقف وضبط عدد من الخارجين عن القانون جاء احد العناصر الذين شاهدناهم يحملون السلاح لياخذ السيارة من امام المنزل ولكن تمكنت انا وشباب الشارع من الامساك به وتقديمه الى الى القوات المسحلة واستطرد قائلا اهالى مدينة كرداسة ليسوا ارهابيين ولكن هناك عناصر شوهت معالم المدينة بسبب جرائهم وهذا هو دور الاعلام فى المنطقة بين الاهالى السلميين والارهاب ونحن مع قوات الجيش والشرطة قلبا وقالبا . "تسلم الايادى " "تسلم الايادى " بهذه الكلمات عبر عمرو محمود فرج احد قاطنى كرداسة عن سعادتهم البالغة بعد نجاح قوات الشرطة والجيش فى تخليص اهالى كرداسة من العناصر الارهابية التى شوهت معالمها السياحية واكد اننا مع الشرطة والجيش باروحنا حتى يتم تخليص مصر باكملها من هؤلاء الارهابيين وقال اننا نعيش فى هذا الكابوس منذ فض اعتصامى رابعة والنهضة ولم نشعر بالامان الا بعد توغلت قوات الامن للمدينة لاعادة الامن والاستقرار بالمدينة بعد عيشنا شهور من الركود السياحى والتجارى بسبب هؤلاء الارهابيين . ومن جانبها طالبت نجوى عبد الحميد ربة منزل قوات الشرطة بالاستمرار فى التواجد داخل المدينة حتى تعود الى ما كانت عليه قبل ثورة 30 يوينو مؤكدة ان ما شهدته القرية من رعب وذعر طوال الشهور الماضية لن نشاهده منذ عقود كثيرة .فلم نكن نأمن على اولادنا وبناتنا فى الخروج من المنزل ليلا او نهار بعد ان اشعلت الجماعات الارهابية النيران داخل قسم كرداسة وذبحوا وقتلوا الضباط داخل القسم مما جعل للبلطجية الايادى العليا داخل المدينة واستطردت قائله الان استطيع ان أمن على اولادى خارج المنزل خاصة العام الدراسى بعد يوم واحد وكنت اشغل بالى كثيرا كيف يذهبون الى المدرسة فى ظل هذه الظروف . واشار هانى الوسيمى ان من قام باحراق القسم وذبح الضباط هم ليسوا من مدينة كرداسة ولكنهم غرباء ولم نعرفهم او نشاهدهم من قبل داخل المدينة مؤكدا ان اهالى كرداسة على فطرتهم ولم يقوموا يوما باى اعمال عنف او بلطجة بسبب طبيعة المدينة التى صنفت كمدينة سياحية هدفها جذب السياح وليس نفورهم منها وطالب قوات الشرطة بالتفرقة بين اهالى كرداسة الاصليين و الغرباء الارهابيين لن ما روجه الاعلام عن ان كرداسة مدينة ارهابية اضرنا كثيرا فى ارزقنا وكنا نامل ونطالب بهذه اللحظة واعادة الامن الى كرداسة المغتصبة من قبل الارهابين . "كرم كرداسة " فى اللحظة الاولى من بدء اقتحام قوات الجيش والشرطة لتحرير كرداسة من ايدى الارهابيين لم يغيب عن المشهد الكرم الذى اتصف به اهالى مدينة كرداسة قاموا بكل الحب والسعادة بتقديم الافطار والشاى والماء المثلج الى قوات الشرطة والجيش والاعلاميين اثناء تغطيتهم للاحداث الجارية حيث قام احد الاهالى باعداد مائدة افطار مكونة من "فول و بيض و جبنة " التف حولها عدد من قوات الجيش والشرطة وبعدها قاموا بتقديم الماء والشاى لمعاونتهم على اداء مهتهم باحسن حال ولم يدخروا جهدا للحظة فى مساعدة قوات الامن سواء بالطعام والماء او بالالتزام داخل بيوتهم حتى تتمكن القوات من ضبط الخارجين على القانون واحكام السيطرة عليها . وفى نفس السياق حرص عدد من شباب كرداسة على التقاط الصور التذكارية مع قوات الجيش و الشرطة امام قسم كرداسة الذى شهد على مذبحة 11 ضابط على ايدى الارهاب الغاشم وبكل الحب تجاوب معهم قوات الامن وتبادلوا مع هولاء الشباب الاحضان الدافئة حرصا منهم على ادخال الشعور بالاطمنان فى قلوب هولاء الشباب .