نفي وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري أن تكون أي دولة عربية أوحتى الجامعة العربية أيدت الضربة العسكرية لسوريا خلال الاجتماع الوزاري العربي الذي انعقد بمقر الجامعة في القاهرة قبل ثلاثة أيام. وقال زيباري في تصريح صحفي الخميس 5 سبتمبر إن العراق تحفظ على فقرتين في مشروع القرار الخاص بسوريا الصادر عن الجامعة العربية ، مشيرا إلى أن التحفظ كان مبررا لانتظار نتائج فريق التفتيش بشأن استخدام الكيمياوي. وأضاف زيباري أن الجميع في اجتماع الوزراء العرب الذي عقد قبل ايام تحدث عن إجراءات رادعة لاستخدام السلاح الكيماوي الذي استنكرته وبشدة كل الدول، لافتا الى ان تحفظ العراق على فقرتين في مشروع القرار الخاص بسوريا الصادر عن الجامعة العربية كان مبررا لانتظار نتائج فريق التفتيش. وأشار إلى أن استمرار الأزمة السورية يؤثر وبشدة على الوضع الأمني في العراق وعدد من دول الجوار وفي مقدمتها لبنان . يذكر أن العراق كان قد أطلق أمس الأربعاء مبادرة ، دعا فيها الدول العربية والعالمية كافة إلى التريث باتخاذ قرار ضرب سورية, مؤكدا إن موقفه تجاه الأزمة السورية هو اللجوء إلى الحل السلمي . وقال المالكي في كلمة له بشأن الأوضاع في سورية إن على الدول العربية والعالمية التريث باتخاذ قرار ضرب سوريا, مؤكدا إنه يقف إلى جانب إيجاد حل سلمي للازمة السورية وتجنب الحرب، مضيفا أن توجيه ضربة عسكرية لسوريا يعني ضرب منطقة حساسة من العالم, مع وجود رأي عام عربي ودولي يحذر من استخدام القوة في سوريا.