مدبولي: نعمل مع الوزارات المعنية على تسهيل إجراءات التسجيل العقاري للوحدات السكنية    تعاونيات البناء والإسكان تطرح وحدات سكنية ومحلات وجراجات للبيع بالمزاد العلني    برنامج الأغذية العالمي: الوضع الإنساني بقطاع غزة كارثي.. ومخزوننا الغذائي بالقطاع نفد    بيروت ترحب بقرار الإمارات بالسماح لمواطنيها بزيارة لبنان اعتبارا من 7 مايو    رئيس حزب فرنسي: "زيلينسكي مجنون"!    فاركو يسقط بيراميدز ويشعل صراع المنافسة في الدوري المصري    سيل خفيف يضرب منطقة شق الثعبان بمدينة طابا    انضمام محمد نجيب للجهاز الفني في الأهلي    أوديجارد: يجب استغلال مشاعر الإحباط والغضب للفوز على باريس    زيزو يخوض أول تدريباته مع الزمالك منذ شهر    إسرائيل تدرس إقامة مستشفى ميداني في سوريا    التموين: ارتفاع حصيلة توريد القمح المحلي إلى 21164 طن بالقليوبية    الزمالك: نرفض المساومة على ملف خصم نقاط الأهلي    الشرطة الإسرائيلية تغلق طريقا جنوب تل أبيب بعد العثور على جسم مريب في أحد الشوارع    حرس الحدود بمنطقة جازان يحبط تهريب 53.3 كيلوجرامًا من مادة الحشيش المخدر    استشاري طب شرعي: التحرش بالأطفال ظاهرة تستدعي تحركاً وطنياً شاملاً    المخرج طارق العريان يبدأ تصوير الجزء الثاني من فيلم السلم والثعبان    البلشي يشكر عبد المحسن سلامة: منحنا منافسة تليق بنقابة الصحفيين والجمعية العمومية    ترامب يطالب رئيس الفيدرالي بخفض الفائدة ويحدد موعد رحيله    الهند وباكستان.. من يحسم المواجهة إذا اندلعت الحرب؟    حادث تصادم دراجه ناريه وسيارة ومصرع مواطن بالمنوفية    التصريح بدفن جثة طالبة سقطت من الدور الرابع بجامعة الزقازيق    ضبط المتهمين بسرقة محتويات فيلا بأكتوبر    تعديل بعض أحكام اللائحة التنفيذية لقانون سوق رأس المال    مفتي الجمهورية: نسعى للتعاون مع المجمع الفقهي الإسلامي لمواجهة تيارات التشدد والانغلاق    23 شهيدًا حصيلة الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة منذ فجر اليوم    مديرية العمل تعلن عن توفير 945 فرصة عمل بالقليوبية.. صور    رسميًا.. إلغاء معسكر منتخب مصر خلال شهر يونيو    مورينيو: صلاح كان طفلًا ضائعًا في لندن.. ولم أقرر رحيله عن تشيلسي    فيبي فوزي: تحديث التشريعات ضرورة لتعزيز الأمن السيبراني ومواجهة التهديدات الرقمية    كلية الآثار بجامعة الفيوم تنظم ندوة بعنوان"مودة - للحفاظ على كيان الأسرة المصرية".. صور    نائب وزير الصحة يُجري جولة مفاجئة على المنشآت الصحية بمدينة الشروق    مصر تستهدف إنهاء إجراءات وصول السائحين إلى المطارات إلكترونيا    الداخلية تعلن انتهاء تدريب الدفعة التاسعة لطلبة وطالبات معاهد معاونى الأمن (فيديو)    رابط الاستعلام على أرقام جلوس الثانوية العامة 2025 ونظام الأسئلة    رغم توقيع السيسى عليه ..قانون العمل الجديد :انحياز صارخ لأصحاب الأعمال وتهميش لحقوق العمال    في السوق المحلى .. استقرار سعر الفضة اليوم الأحد والجرام عيار 925 ب 55 جنيها    صادرات الملابس الجاهزة تقفز 24% في الربع الأول من 2025 ل 812 مليون دولار    كندة علوش: دخلت الفن بالصدفة وزوجي داعم جدا ويعطيني ثقة    21 مايو في دور العرض المصرية .. عصام السقا يروج لفيلم المشروع X وينشر البوستر الرسمي    إعلام الوزراء: 3.1 مليون فدان قمح وأصناف جديدة عالية الإنتاجية ودعم غير مسبوق للمزارعين في موسم توريد 2025    المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : انت صاحب رسالة?!    تقرير المعمل الجنائي في حريق شقة بالمطرية    بالفيديو.. كندة علوش: عمرو يوسف داعم كبير لي ويمنحني الثقة دائمًا    بلعيد يعود لحسابات الأهلي مجددا    بدء الجلسة العامة لمجلس الشيوخ لمناقشة تجديد الخطاب الدينى    الأوقاف تحذر من وهم أمان السجائر الإلكترونية: سُمّ مغلف بنكهة مانجا    غدا.. الثقافة تطلق برنامج "مصر جميلة" للموهوبين بالبحيرة    وزير الصحة يبحث مع نظيره السعودي مستجدات التعاون بين البلدين    في ذكرى ميلاد زينات صدقي.. المسرح جسد معانتها في «الأرتيست»    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم 4-5-2025 في محافظة قنا    الرئيس السيسي يوافق على استخدام بنك التنمية الأفريقي «السوفر» كسعر فائدة مرجعي    دعوى عاجلة جديدة تطالب بوقف تنفيذ قرار جمهوري بشأن اتفاقية جزيرتي تيران وصنافير    الأزهر للفتوى يوضح في 15 نقطة.. أحكام زكاة المال في الشريعة الإسلامية    هل يجوز للزوجة التصدق من مال زوجها دون علمه؟ الأزهر للفتوى يجيب    خبير تغذية روسي يكشف القاعدة الأساسية للأكل الصحي: التوازن والتنوع والاعتدال    الإكوادور: وفاة ثمانية أطفال وإصابة 46 شخصا بسبب داء البريميات البكتيري    تصاعد جديد ضد قانون المسئولية الطبية ..صيدليات الجيزة تطالب بعدم مساءلة الصيدلي في حالة صرف دواء بديل    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



بوابة اخبار اليوم تنشر اقوال د.محمد البتاجي في قضية الحرس الجمهوري
نشر في بوابة أخبار اليوم يوم 05 - 09 - 2013

[ تنشر "بوابة اخبار اليوم" اقوال د.محمد البلتاجي القيادي الاخواني في تحقيقات النيابة العامة التي اجرتها نيابة مصر الجديدة معه بشان اتهامه في قضية الحرس الجمهوري .
[ و قال البتاجي في بداية التحقيقات بان هناك خصومة سياسية واضحة بينه و بين النائب العام الذي تم تعيينه عقب الانقلاب على الشرعية و بالتالي ان قرار الضبط و الاحضار الصادر بحقي و لرموز سياسية اخرى رفضت الانقلاب يعد باطلا وبالتالي لا يجوز لاي عضو بالنيابة العامة التحقيق في تلك القضية بسبب وجود حساسية مباشرة معي ..بالاضافة الى انها تعد قضية سياسية وتحويل الخلاف من مشلكة سياسية الى قضية جنائية و الدليل على ذلك تلفيق العديد من التهم لي في ما يقرب من 10 قضايا حتى الان .
س- ما قولك في ما هو منسوب لك من تهمة التحريض و الاشتراك في قتل المجني عليهم ؟
ج- انني انفى تلك التهم جملة و تفصيلا و انني كاعضاء جماعة الاخوان المسلمين وحزب الحرية و العدالة دعونا الشعب الى التظاهر السلمي من اجل دعم الشرعية و مواجهة الانقلاب ..بالاضافة الى انني لم اكن متواجدا في تلك المجزرة التي وقعت على المعتصمين السلميين فجر يوم 8 يوليو 2013 و العالم كله شاهدني في صلاة الفجر و انا على منصة رابعة العدوية امام الشاشات التي تابعت من خلالها وقوع تلك المجزرة ..و انني بقيت في مكاني حتى وصول المصابين و الجرحى للمستشفى الميداني برابعة ..في حين ان مذكرة الامن الوطني و ادارة البحث بمصر الجديدة اشارا الى وجودي في قلب تلك الاحداث و هو ما يعد تضارب للحقيقة ..فضلا عن التضارب الذي يوجد بهاتين المذكرتين بل تضارب المذكرة الواحدة مع نفسها وفي روايتها للاحداث وحشدها بطريقة التلفيق المفضوح لاسماء خصومها السياسيين بمساعدة بطريقة فجة وواضحة بمساعدة النظام الانقلابي في تحويل خصومتها السياسية معهم الى قضية جنائية تمكن النظام الحالي من ابعاد خصومه عن الساحة السياسية و تغييبهم من خلال الزج بهم في السجون لسنوات طويلة ..و انه غير صحيح ان لجا هؤلاء الخصوم الى الارهاب او العنف كما ادعى النظام الحالي الذي اراد تبرير الانقلاب ..واكبر دليل على صدق كلامي سقوط اكثر من 100 شهيد من الاسلاميين وجرح الاف منهم في تلك المجزرة بالاضافة الى سجن قيادات و اعضاء الجماعة و الحزب دون التحقيق معهم او التحقيق مع القتلة الحقيقيين الذين ظهروا في كافة وسائل الاعلام وهم يرتكبون جريمتهم ..و اننا تقدمنا ببلاغ ضدهم مع تقديم ادلة الادانة على اسطوانات مدمجة لتلك الواقعة في اليوم التالي لوقوعها الا انه لم يحقق فيها حتى الان .
س- ما قولك فيما هو منسوب لك من تهمة ادارة جماعة انشأت بخلاف احكام القانون و الغرض منها مقاومة رجال الشرطة و القوات المسلحة وتقييد حريات المواطنين و استخدمت الارهاب لتحقيق تلك الاغراض بان قمت بحشد اعضاء من جماعة الاخوان المسلمين ؟
ج- انني انفي هذا الاتهام ايضا لاعتماده على مذكرة الامن الوطني الملفقة المقدمة من قبل جهاز الامن الوطني بعد تلك الاحداث بمدة 10 ايام و انني اتسال كيف تعتمد النيابة العامة على مثل تلك المذكرة الواضح تلفيقها و هي تتحدث عن اجتماعات سبقت الاحداث بعدة ايام و تقديمها للنيابة بعد مرور 10 ايام ؟و انني اتسال كيف يقال اني ادرت جماعة انشات على خلاف القانون ..في حين ان تحريات الامن الوطني ذكرت اسماء قيادات جماعة الاخوان المسلمين التي انشات وفقا لاحكام القانون المصري و انها الجماعة مازلت قائمة حتى الان ..كما انني اتسال ايضا حول ما ورد بمذكرة تحريات الامن الوطني من ان هناك ميليشيات مسلحة تم تدريبها عسكريا فلماذا سكتت تلك الاجهزة الامنية عن ابلاغ النيابة العامة بتلك الجماعات من قبل و تقاعست عن القاء القبض عليهم بعد ان وصلت تلك التحريات الى استعدادهم لارتكاب عمليات قتل و بالتالي لابد من محاسبة مسئولي الجهاز الذين تقاعسوا عن اداء عملهم و قدمنا ضدهم بلاغ لنيابة مصر الجديدة لادانتهم في ارتكاب تلك الواقعة .
س- ما قولك فيما هو منسوب اليك بانك متهم بالاشتراك مع اخرين في تعطيل المرافق العامة و التعدي على مباني مملوكة للدولة و احتلال المباني العامة "وزارة التخطيط" من قبل الجماعة سالفة الذكر ؟
ج- ارفض ذلك الاتهام ايضا و اريد ندب جهة محايدة للتحقيق في تلك الوقائع و اؤكد على غيابي الكامل عن مسرح تلك الاحداث في ذلك اليوم من قبل وقوعها وبعد انتهائها بامد طويل و انه لا يوجد لي اي علاقة بتلك الجماعة المزعومة و ان تلك الاتهامات لا تعد سوى انتقام من شخصي .
س- ما قولك فيما هو اليك من انك متهما باستعراض القوة عن طريق اخرين بالتعدي على المجني عليهم من افراد الشرطة و القوات المسلحة على النحو المبين بالتحقيقات ؟
ج- هذا الكلام غير صحيح و انني اتعجب من ذلك الاتهام لانه يعد انقلابا على الحقيقة ويجعل الجاني ضحية و من المجني عليه مجرما ومما يؤكد كيدية الاتهام اذ لم يشمل الحديث عن مسؤلية من قتل اكثر من 100 شهيد واصابة الف اخرين .
س- ما قولك فيما هو منسوب اليك بانك متهم بالاشتراك مع اخرين في استعمال القوة والتهديد والعنف مع افراد الشرطة و القوات المسلحة حال كونهم يؤدون عملهم في حماية دار الحرس الجمهوري ؟
ج- العالم كله قد راى من خلال شاشات الفضائيات المعتصميين السلميين و هو يتمسكون بحقهم في رفض الانقلاب باتخاذ الطرق السلمية وان القائمين على الانقلب هم من اصدروا اوامرهم لفض اعتصامنا بالقوة وصولا الى القتل وانا ما حدث معنا يعد جرائم ضد الانسانية وجريمة ابادة جماعية للاخوان المسلمين .
س- ما قولك فيما هو منسوب لك من انك متهم بالتحريض على الجرائم موضوع الاتهامات السابقة بالاعتداء علنا بالقول على ارتكابها و التعدي على رجال القوات المسلحة ؟
ج- انني ارفض ذلك الاتهام هو ايضا و اود ان اشير الى انه لماذا اشعر بان هناك خطأ متعمد لتشويه الحقائق من تحويل حالة الصمود السلمية والاستمرار في المطالبة بالحق ورفض الانقلاب مهما كلفنا ذلك من تضحيات وتصوير ان الاستعداد للتضحية في سبيل التمسك بالمواقف والمطالب المشروعة لا يعني قصد او نية اعتداء وهنا لابد ان يكون الاتهام للجاني .
س- ما هي طبيعة الاعتصام و الغرض منه بميدان رابعة العدوية؟
ج- اؤكد على ان اعتصام رابعة العدوية كان سلميا منذ 28 يونيو بهدف دعم الشرعية المتمثلة في الرئيس المنتخب و البرلمان المنتخب و الدستور ايضا وبعد الانقلاب العسكري في 3 يوليو 2013 صار هدف الاعتصام التعبير السلمي لرفض الانقلاب ورفض ممارساته القمعية .
س- ما سبب توجه المعتصمين لدار الحرس الجمهوري ايام 5,6,7 يوليو و تظاهرهم و اعتصامهم امامه ؟
ج- انه لما كان الاعتصام السلمي في رابعة العدوية يطالب بعودة الشرعية وعلى راسها الرئيس محمد مرسي ولما كانت سلطات الانقلاب قد قامت بجريمة خطف قهري للرئيس ووضعه في مكان مجهول في ممارسة غير مسبوقة في العالم باكمله ..فقد كان طبيعيا ان يذهب المعتصمون السلميون للمطالبة بعودة الشرعية الى نادي ضباط الحرس الجمهوري ولمطالبة ضباط الحرس الجمهوري المكلفين بحماية الرئيس محمد مرسي بمنع خطفه و مساعدته لعودته لمنصبه و صلحياته وان دار الحرس الجمهوري تعد منشاة اجتماعية وليست عسكرية بالمعنى المعروف مما يؤكد سلمية المعتصمون .
س-ما قولك فيما ثبت من احدى المشاهد المسجلة للدكتور صفوت حجازي بان الرئيس محمد مرسي موجود في دار الحرس الجمهوري او في وزارة الدفاع و سنقوم باخراجه ؟
ج- انني اتعجب من ان يسال احد عن قول غيره مما يثير الشكوك حول اتجاه التحقيق لربط هذه المجموعة من اسماء سياسية وجهت لهم سلطات الانقلاب الاتهام الجنائي بقصد سياسي مكشوف و يتجه التحقيق الى اعتبارهم حزمة واحدة دون ان يكون هناك اي مسوغ قانوني واقعي بهذا التوقيت .
ثم قام محقق النيابة العامة بمواجهة المتهم بتسجيل فيديو مسجل عليه مقطع لاقتحام اعضاء جماعة الاخوان المسلمين لمقر دار الحرس الجمهوري ومدة المقطع 42 ثانية .
س- اين كنت متواجدا فجر يوم 8 يوليو 2013 ؟
ج- في رابعة العدوية وتحديدا على المنصة الرئيسية بالميدان وحينما بلغت بوقوع اخبار تلك المجزرة ونحن على منصة رابعة عقب فراغنا من اداء صلاة الفجر و قمت بمناشدة القوات المسلحة و الشرطة بوقف المجزرة و ظللنا على هذا الحال حتى بدأت اعداد متزايدة تصل من القتلى و الجرحى للمستشفى اليداني برابعة و هو ما يؤكد تزييف رواية مذكرة تحريات المباحث والامن الوطني .
س- ما سبب وقوع قتلى وجرحى في صفوف المعتصمين ؟
ج- اعتقد ان الملايين قد شاهدوا شاشات الفضائيات في ذلك اليوم و عرفوا لما قتوا و جرحوا هؤلاء المعتصمين .
س- ما سبب تعدي العسكريون على المعتصمين على نحو ما قررت انت؟
ج- يوجه ذلك السؤال للعسكريين الذين شاركوا في الحدث و انا لست واحدا منهم و لكن قناعتي ان تلك المجزرة و ما تلاها من مجازر في المنصورة و رمسيس و امام النصب التذكاري ثم فض الاعتصام بالقوة الجبرية المسلحة في 14 اغسطس يؤكد ان الهدف منها ارهاب المعتصمين و اجبارهم على فض اعتصامهم بالقوة .
س- بماذا تفسر وجود اصابات حدثت بين ضباط وجنود الجيش امام دار الحرس الجمهوري ؟
ج- اشعر بقلق واضح حول تجاهل التحقيق في واقعة قتل اكثر من 100 شهيد من المتظاهرين المدنيين وكان التحقيق في تلك القضية تحقيق انتقائي في واقعة قتل ضابط شرطة و ضابط الجيش الوارد اسمائهما بمذكرة البحث الجنائي ومع ذلك نحن اعلنا من قبل تكرارا رفضنا التام لقتل اي مصري سواء كان مدني او عسكري او شرطي و لكن سير العدالة بهذه الصورة يدعونا للريبة .
س- ما قولك فيما ورد بمذكرة العقيد محمد فتحي من ان تحرياته المؤرخة في 9يوليو 2013 حول الواقعة محل التحقيق كانت بتحريض من مجموعة من الاشخاص انت من بينهم ؟
ج- شاشات الفضائيات اكبر دليل على كذب تلك الاتهام فلقد صورت تلك الاحداث بدار الحرس الجمهوري بدون ان اكون مشاركا بها ..اما حديث المذكرو عن التخطيط المسبق و الاعداد و التحريض و توفير الاسلحة للمتظاهرين و احضارهم امام دار الحرس الجمهوري في الوقت الذي تتكلم فيه المذكرة نفسها عن تطور الاحداث واضطرار عناصر القوات المسلحة للدفاع عن مقر الحرس الجمهوري و السيطرة على الموقف باستخدام الذخيرة الحية و مرة اخرى تتناقض تلك المذكرة و تقول ان الوفيات و الاصابات هي جراء اطلاق النار بشكل عشوائي من المعتصمين فيما بينهم البعض و بالتالي يتناقض ذلك عن ما ذكر بالمذكرة من وجود تخطيط مسبق .
س- ما قولك فيما اثبته الرائد محمد فوزي بقطاع الامن الوطني المورخ في 16 يوليو 2013من انه في يوم 6 يوليو قد عقد اجتماعا باحد الغرف بميدان رابعة العدوية و شاركت انت فيه و مجموعة كبيرة من اعضاء جماعة الاخوان المسلمين و تم الاتفاق خلال الاجتماع على تصعيد النشاط و التحرك بتاريخ 8 يوليو 2013 من خلال الاتصال نع العناصر المتسمة بالعنف بجماعة الاخوان و الجماعة الاسلامية و السابق تلقييهم تدريبات عسكرية و تم تزويدهم بالاسلحة اللازمة لاقتحام دار الحرس الجمهوري ..و في الموعد المحدد تحركت تلك المجموعات بقيادتك انت والمتهم صفوت حجازي و اسامة ياسين وقامت تلك الجماعة باطلاق الاعية الناريةمما ادى الى وقوع قتلى و اصابات في صفوف القوات المسلحة و الشرطة و ارفق 3 اسطوانات مدمجة تؤكد صحة ما انتهت اليه تحرياته ؟
ج- اعتقد انه قد حان الوقت لانتهز الفرصة و افضح ممارسات النظام الانقلابي الذي اعاد جهاز الامن الوطني لابشع ممارساته التلفيقية الي اعتدنا عليها طوال عصر مبارك و هي مفبركة و مفضوحة كالاتي :
اولا: مذكرة التحريات قد حررت بتاريخ 16 يوليو اي بعد تلك الاحداث بي 10 ايام .
ثانيا: المذكرة تسند الي قيادة المجموعات التي تحركت في اتجاه الحرس الجمهوري صباح يوم 8 يوليو في حين ان شاشات الفضائيات اظهرت وجودي في رابعة و ليس امام الحرس الجمهوري .
ثالثا: الاسطوانة المدمجة التي ارفقت بالتحريات تحتوى على خطاب للرئيس محمد مرسي في الصالة المغطاة باستاد القاهرة و ذكر التقرير انه دعى من خلالها على استخدام العنف ضد معارضيه وهو خطاب تابعه جميع المصريين سواء مؤيد او معارض و هو ما يكشف كذب ذلك الادعاء .
رابعا: المذكرة التلفيقية التي تتحدث عن اجتماع يوم 6 يوليو باحد غرف رابعة العدوية وذكرت المذكرة الملفقة كل من حضر ذلك الاجتماع المزعوم واحدا واحدا وكل ما قيل فيه من توصيات كلمة كلمة و بالتالي فان جهاز الامن الوطني العبقري لديه صور كاملة لهذا الاجتماع فلماذا لم يرفقها مع تحرياته و اراسالها للنيابة العامة ؟.
خامسا: المذكرة التلفيقية تتحدث عن قيام عناصر معروف عنها انتهاج العنف بجماعة الاخوان المسلمين بالاضافة الى تلقيها تدريبات عسكرية خلال العاميين الماضين من خلال تنظيم معسكرات شبه عسكرية و تدربت على السلاح في العديد من المناطق الصحراوية و هذا و ان صح يلقي بالمسئولية الكاملة على جهاز الامن الوطني الذي ترك تلك العناصر مدة عامين و لم تقم الشرطة بالقبض عليهم و تقديمهم للنيابة العامة لوقف تلك الجرائم قبل وقوعها و هذا يؤكد كذب تلك المعلومات و تلفيقها .
سادسا: تحدثت تلك المذكرة ايضا عن استخدام الشرطة او القوات المسلحة للطلقات الصوتية الفشنك و قنابل الغاز بينما اكدت استخدام المتظاهرين الاعيرة النارية و الخرطوش و لم تقل لنا المذكرة ان من قتل اكثر من مائة من المتظاهرين و جرح من بينهم اكثر من الف باصابتهم بالرصاص في الراس .
س- ما قولك فيما ثبت في القضية رقم 231 لسنة 2013 ع.ش ق الواردة من المدعي العام العسكري بانه بسؤال المجني عليهم العميد مصطفى محمد احمد حسان و غيره من العسكريين المصابين في الواقعة محل التحقيق قرروا بقيام بعض المؤيديين للرئيس المعزول بمحاولة اقتحام دار الحرس الجمهوري و يقومون باطلاق الاعيرة النارية من جهات مختلفة و من اعلى الاسطح مصوبين على قوة التامين و اصيب على اثرها عدد كبير من الضباط و الجنود كما اصيب الملازم اول احمد السيد ضياء بطلق ناري في الراس و ارفق بالاوراق تقارير طبية تبين ان عدد الضباط المصابين 14 ضابطا من بينهم 8 مصابون بطلقات خرطوش و ان المجندين الماصبون بلغ عددهم 25 منهم 3 مصابين بطلقات خرطوش ؟
ج- انا متسمك باقوالي السابقة و مع تقديري الشديد لكل قطرة دم نزفت او تنزف من مصري عسكري او شرطي او مدني و تاكيد على انهم ابناء وطن واحد ..كما يلفت الى ان مذكرة التحريات المضللة دفعت بالتحقيق في اتجاه الوقائع الفردية المحدودة و هي مقتل ضابطين بينما اغفلت عن عمد مقتل اكثر من 100 شهيد من المدنيين المعتصمين و ان الاقرب للعقل ان يتحدد في ضوء العدد الكبير من القتلى من كان القاتل الرئيسي في تلك الاحداث و من كان المستهد بالقتل المسالم الذي راح ضحية القدر الغير متوقع ثم يتم البحث بعد ذلك عن المتهمين مرتكبي تلك الحالات الفردية .
ملحوظة : حيث عرض على المتهم مقطع فيديو باسم منى الشاذلي تعرض فيديو لضباط الحرس الجمهوري و هو يطالبون البلتاجي وصفوت حجازي و ابتابعهم بالرجوع للخلف و حجم المقطع 19ميجا بايت و مدته دقيقتين و 36 ثانية و كذلك المقطع بعنوان البلتاجي بعد وصوله للحرس الجمهوري و حجمه 58,8ميجابايت و مدته دقيقتين و 41 ثانية و المحملين من موقع الانترنت "يوتيوب" و كذلك المقطع المعنون البلتاجي للحرس الجمهوري اقتلونا او اضربونا لكن هخندخل نجيب الرئيس و حجمه 24,7 ميجا بايت و مدته دقيقة و 4ثواني .
س- هل هذه المشاهد التي رايتها خاصة بك ؟
ج- انني اؤكد بان لم اغادر ميدان رابعة العدوية منذ بدء الاعتصام و ليس لي اي علاقة باحداث 8 يوليو ..كما اؤكد بان المقاطع الثلاثة التي رايتها تخص يوم 5 يوليو حيث انني لم اذهب الى نادي الحرس الجمهوري مطلقا ..كما ان هذه المشاهد الثلاثة في ضوء ما رايتها و ان كانت مقطتعة من سياقها و تحتاج الى الرجوع للفيديو الكامل لكلامي في ذلك اليوم واود ان اشير الى عدة نقاط
اولا: اصرارنا على مواصلة الضغط السلمي لعودة الشرعية ممثلة في الرئيس المختطف مهما كانت التضحيات التي نقبلها على انفسنا و ليست على انفسنا و ليس على غيرنا .
ثانيا: التزامنا الكامل بالسلمية بل كان اساس العلاقة في ذلك الوقت بيننا وبين القوات المسلحة امام دار الحرس الجمهوري الحب و الاحترام المتبادل و التقدير و التفهم لطبيعة الواجب مع مطالبة قادة الحرس الجمهوري باداء واجبهم للافراج عن الرئيس المختطف .
ثالثا: ان المعتصمين السلميين المطالبين بعودة الشرعية يسعون لتحقيق هدفهم النبيل حتى يتحقق و لن ترهبهم التهديدات و لن تسنيهم عن هدفهم تضحيات .. و اود ان اشير الى انه تم عمل حواجز بشرية قبل السلك الشائك امام الحرس الجمهوري من علماء الازهر المعممين على طول السلك ليقنعوا الشباب بالابتعاد عن السلك و عدم اعطاء اي فرصة او مبرر للاحتكاك يسئ او يوتر العلاقة بين المعتصمين السلميين و قوات الجيش المتواجدة .
و احب ان اوضح بان مقاطع الفيديو التي عرضت على معنونة بطريقة قاطعة الدالة ان من رفعها على الانترنت صاحب موقف مسبق ضد المعتصمين و ضد الاخوان المسلمين بشكل خاص ..كما انني لم ارى في تلك المقاطع التي عرضت علي تحت هذه العملية ما قيل انه قتل بسلاح ناري بين المعتصمين و بعضهم نهائيا و لا اعرف اين و متى تم تصوير هذه المقاطع و في اي احداث ؟..و اذا صحت مشاهد حقيقية يبين فيها اطلاق النار من مسافات قريبة على معتصمين من مجهولين فمن المؤكد ان هؤلاء مندسين لا ينتمون لهؤلاء المعتصمين و هذا تحديدا ما حدث تقريبا في كل الاحداث بعد ثورة يناير سواء في احداث ماسبيرو او مجلس الوزراء او مقتل الشيخ عفت .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.