علق عمال شركة غزل المحلة صباح الثلاثاء 27 أغسطس إضرابهم وعادوا لتشغيل الماكينات وعاد العمل والإنتاجية بصورة طبيعة بمعظم مصانع الشركة. وعاد العمال لداخل المصانع بعدما اتفقت القيادات العمالية على تعليق إضرابها بعد لقاء وفد من العمال بالقادة العسكرية ومن بينها قائد المنطقة العسكرية المقدم هاني فاروق بإستاد غزل المحلة والذي وعدهم بصرف حوافزهم المالية المتأخرة خلال الأيام المقبل. وأكد القيادي العمالي بشركة غزل المحلة كمال الفيومي وأحد منسقي ائتلاف عمال مصر أن عمال الشركة عادوا إلى مصانعهم واكتفوا بوعود الحاكم العسكري التي تتضمن صرف الأرباح السنوية المتأخرة شهر ونصف في خلال أسبوع من الآن. يذكر أن أكثر من 25 ألف عامل من عمال شركة غزل المحلة قد دخلوا في إضراب مفتوح عن العمل للمطالبة بإقالة المهندس فؤاد عبد العليم رئيس الشركة القابضة والمحاسب إبراهيم بدير المفوض العام لشركة غزل المحلة ومحمود عبد السميع المسئول الإداري بالشركة لتقاعسهم عن تلبية مطالبهم . كما طالب عمال الشركة في منشور صادر عنهم تم توزيعه الحكومة بضخ استثمارات جديدة للشركة لتوفير الأقطان والغزول وتشكيل مجلس نقابة لحين إجراء الانتخابات، وتحديد ميعاد سنوي ثابت للجنة الترقيات، والإسكان بالإضافة إلى صرف الأرباح تجنبا لتعطيل العمل بالشركة، واصطحاب عمال الوردية الثانية أطفالهم إلى الاعتصام وتطوير مستشفي شركة غزل المحلة بأحدث الأجهزة الطبية ودعمه بأطباء على المستوى اللائق لخدمة وعلاج عمال الشركة الكادحين والبسطاء .